جهاز خارق يشخِّص السرطان في 60 دقيقة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
في مفاجأة سارة تحمل في طياتها البشرى، نجح فريق من الباحثين في جامعة تكساس، إل باسو، في تطوير جهاز محمول يمكنه الكشف عن سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات بتكلفة أقل وسرعة أكبر من الطرق التقليدية المتعارف عليها، وفق ما جاء في صحيفة «ميديكال إكسبرس».
ويعتقد الفريق أن الجهاز قد يكون مفيداً بشكل خاص في البلدان النامية، التي تشهد معدلات وفيات أعلى بسبب السرطان جزئياً بسبب الحواجز التي تحول دون التشخيص الطبي.
ويعتمد الجهاز على تقنية «الميكروفلويديات» والتي تركز على دراسة وتحليل السوائل عند مقاييس دقيقة جدا، عادة في نطاق الميكرومتر، ما يعني أنه قادر على أداء وظائف متعددة باستخدام كميات صغيرة جدا من السوائل.
وبشكل أشبه باختبار الحمل، يستخدم الجهاز هيكلاً مبتكراً يُعرف باسم «ورقة في بركة بوليمر»، حيث يتم إدخال عينات دم المريض في آبار صغيرة على نوع خاص من الورق يلتقط المؤشرات الحيوية لبروتين السرطان في غضون دقائق، ويتغير لون الورق وفقا لشدة اللون، ما يدل على نوع السرطان ومدى تقدمه.
وحتى الآن، تم التركيز على سرطان البروستات وسرطان القولون والمستقيم، لكن فريق البحث أوضح أن هذه الطريقة يمكن تطبيقها على مجموعة واسعة من أنواع السرطان. وقال إن الجهاز يمكنه تحليل عينة في غضون ساعة واحدة، مقارنة بـ16 ساعة باستخدام بعض الطرق التقليدية.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الجهاز يتمتع بحساسية أعلى بنحو 10 مرات من الطرق التقليدية، حتى دون الحاجة إلى أدوات متخصصة، وهذا يعني أنه قادر على اكتشاف المؤشرات الحيوية للسرطان بكميات أصغر، والتي تتواجد عادة في مراحل السرطان المبكرة.
وعن الجهاز ومدى فعاليته، قال الأستاذ شيو جون جيمس لي، الذي يعمل في قسم الكيمياء والكيمياء الحيوية بالجامعة: «جهازنا الجديد يتميز بتكلفته المنخفضة، التي لا تتجاوز بضعة دولارات، وحساسيته العالية، ما يجعل التشخيص الدقيق متاحاً للجميع، بغض النظر عن وضعهم المالي.. إنه جهاز محمول وسريع، ويعفي من الحاجة إلى أدوات متخصصة».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السرطان
إقرأ أيضاً:
الحكومة تقر تعويضات لفائدة الحرفيين في الصناعة التقليدية خلال دورات التكوين بالمعاهد
صادق مجلس الحكومة، الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.24.987 بمنح تعويض عن حصة التكوين للصناع التقليديين الذين يقومون بمهام التكوين بمعاهد ومراكز التكوين التابعة لقطاع الصناعة التقليدية، قدمته وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور.
وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، إن هذا المشروع يأتي لاستقطاب وتحفيز الصناع المؤهلين والقادرين على الدفع بجودة التكوين، وذلك عبر الرفع من سقف التعويض عن حصة التكوين للصناع التقليديين الذين يقومون بمهام التكوين بمعاهد ومراكز التكوين التابعة لقطاع الصناعة التقليدية.
كلمات دلالية المغرب تقليدية حرفيون حكومة صناعة