مهرجان الجونة السينمائي: يوم ثانٍ من السحر والرقي في إطلالات النجمات |صور
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
في اليوم الثاني من مهرجان الجونة السينمائي، سطعت النجمات بإطلالاتهن الاستثنائية التي جمعت بين الرقي والجرأة، مما أضفى لمسة من السحر على السجادة الحمراء. كان المشهد مفعمًا بالأناقة، حيث ظهرت الفنانات بقوام رشيق وجذاب، مع اختياراتهن المذهلة التي خطفت الأنظار.
إطلالات فنية فريدةتألقت داليا البحيري،بفستان أنيق يجمع بين الألوان الجريئة والتصميم الفريد، مما أضفى على إطلالتها لمسة من الجاذبية.
الفنانة أمينة خليل أبهرت الحضور بفستان يجسد الأنوثة القوية، حيث تم دمج التفاصيل الدقيقة بأسلوب فني يجذب الانتباه. أما **إلهام شاهين، فاختارت إطلالة تتسم بالجرأة مع لمسات من الفخامة، مما جعلها واحدة من أبرز النجمات في هذا اليوم.
لمسات من الأناقةبينما كانت إنجي المقدم تُظهر تألقها بأسلوب عصري، حيث اختارت تصميمًا يجمع بين الكلاسيكية والحداثة، ليعكس شخصيتها الفريدة. كما أبدعت **درة** بفستانها الأنيق الذي أبرز جمال قوامها، مع تفاصيل دقيقة تضيف لمسة من الفخامة.
السحر يتجلى في كل زاويةولم تكن يسرا أقل تألقًا، حيث اختارت تصميمًا جريئًا يعكس شخصيتها القوية، بينما أطلّت منة شلبي بإطلالة أنيقة وبسيطة، أضافت لمسة من الحيادية.
أما هند صبري، فقد كانت تجسيدًا للأناقة الرفيعة، حيث مزجت بين التقليدي والعصري في إطلالتها. وبينما أبهرت ليلى علوي الحضور بفستان بسيط لكن جذاب، كانت تارا عماد تضيف لمسة من الحيوية والانتعاش.
ختام اليوم الثانيبكل تأكيد، كان اليوم الثاني من مهرجان الجونة السينمائي يومًا مليئًا بالتألق والرقي، حيث تألقت النجمات بإطلالاتهن الجذابة التي تحمل الكثير من الجرأة والأناقة، كل واحدة منهن تعكس شخصية فريدة وتساهم في إضفاء لمسة سحرية على المهرجان، مما يجعل الحضور يتوقون لمزيد من الإبداعات في الأيام المقبلة.
هذا المهرجان يُعتبر منصة مثالية للاحتفاء بالفن والموضة، حيث يجتمع الإبداع والأناقة في مكان واحد، مما يجعل من الجونة وجهة أساسية لعشاق السينما والمجوهرات على حد سواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي النجمات انجى المقدم ليلى علوي الجونة السينمائي الجونة لمسة من
إقرأ أيضاً:
حوار مع الفنانة السعودية سمر شِشَة ووالدتها في مهرجان الجونة السينمائي
"كل مخزوننا من القراءات هو لكتاب مصريين"، بهذه الكلمات افتتحت الجلسة الحوارية التي أدارتها الإعلامية زهرة رامي رئيسة الإنتاج الدرامي في بانجي مصر مع الممثلتين السعوديتين سمر شِشَة ووالدتها أماني الجميل ضمن فعاليات اليوم من مهرجان الجونة السينمائي.
تحدثت أماني عن دخولها إلى عالم الفن، مشيرة إلى أن بدايتها كانت من خلال كتابة نصوص مسرحية لابنتها سمر أثناء دراستها. وقالت إنها تعلمت الكتابة من والدها الذي كان شغوفًا بالأدب، حيث قالت”كنت أتسلل إلى غرفته لأقرأ الكتب التي كان يمنعني منها."
تطرقت أماني إلى رحلتها في التمثيل، موضحة أنها شعرت بالاكتئاب بعد وصولها إلى سن التقاعد. عندها اقترحت عليها ابنتها سمر أن تقدم عرضًا مسرحيًا باللغة العربية الفصحى ضمن موسم الرياض، ومن هنا انطلقت قصتها في مجال التمثيل.
وفي الحديث عن رؤية المجتمع السعودي تجاه الممثلات، ذكرت أماني ”كان هناك شعور مجتمعي بأن التمثيل خطأ، خاصة أنني كنت الابنة الكبرى في عائلة تحكمها العديد من القوانين. ولكن والدي كان يغرس فينا حب الاطلاع على الثقافات المختلفة، ولديّ عشق خاص للآثار والحضارات."أما سمر، فأوضحت أن حبها للتمثيل بدأ على مسرح المدرسة، لكنها لم تفكر في احترافه حينها. وأضافت” السعودية تغيّرت سريعًا، ونحن تغيّرنا معها. أصبح المجتمع أكثر تقبّلًا للتغيير."
وأشادت مديرة الجلسة، زهرة رامي بدور النساء السعوديات في المجال السينمائي، مؤكدة أنهن يشاركن في كل مراحل الإبداع، من الكتابة إلى الإخراج والتمثيل.
وعلّقت سمر "نعم، لقد خلعتُ قبعة الإخراج أثناء رحلتي بالطائرة إلى مطار الغردقة، حيث كنت أعمل على إخراج عمل ضمن موسم الدرعية. من الضروري أن نخوض تجارب مختلفة لنكتشف مواهبنا؛ فالتمثيل ليس كالهندسة أو الطب."
وأشارت سمر إلى أن الأدوار النسائية المكتوبة غالبًا ما تكون مكررة، مما دفعها إلى التفكير في الكتابة بهدف تقديم قصص تعكس تجارب المرأة بعمق أكبر.
تحدثت سمر وأماني عن أول عمل تمثيلي جمعهما، حيث جسدت أماني دور "أم نرجسية"، وهي شخصية لم تحبها أماني في الحقيقة. ولضمان إتقان الأدوار، قالت "لم نتحدث معًا طوال ثلاثة أشهر من التصوير كي نحافظ على التقمص الكامل للشخصيات."