قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن هدف الهجوم الإسرائيلي على إيران تمثل في ردع الهجمات المستقبلية من طهران وتقليص قدراتها على القيام بشن ضربة مماثلة.

ووصف المسؤول، في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة "رويترز"، الهجمات الإسرائيلية على إيران بأنها "كانت عملية شاملة، مستهدفة، دقيقة، ضد أهداف عسكرية في أنحاء إيران"، مضيفاً أنه "تم التخطيط لها بعناية فائقة على عدة مستويات".

وفي السياق، أعلنت منظمة الدفاع الجوي الإيراني، السبت، أن الهجوم الإسرائيلي استهدف ثلاث محافظات، هي العاصمة طهران، وخوزستان (جنوب)، ومحافظة إيلام غرب إيران، مشيرة إلى أن الهجمات ألحقت أضرارًا محدودة.

وقال بيان لمنظمة الدفاع الجوي: "على الرغم من التحذيرات السابقة لمسؤولي الجمهورية الإسلامية للنظام الإسرائيلي الإجرامي وغير الشرعي لتجنب أي أعمال مغامرة، إلا أن هذا النظام المزيف هاجم أجزاء من المراكز العسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام هذا الصباح بطريقة متواترة".

وأضاف البيان: "في حين نجحت منظومة الدفاع الجوي المتكاملة للبلاد في اعتراض هذا العمل العدواني والتصدي له، إلا أن هناك أضرارًا محدودة في بعض الأماكن، ويجري التحقيق في أبعاد هذا الحادث".

وتابع البيان: "وفي هذا الصدد، ندعو الأهالي إلى الحفاظ على التضامن والسلام، ونرجو منهم متابعة الأخبار المتعلقة بهذه الأحداث عبر وسائل الإعلام الوطنية وعدم الالتفات إلى ما يروّجه إعلام العدو".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران إسرائيل الاحتلال قصف إيران الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر

 

 ارتفعت كمية النفط الإيراني المُخَزَّنة على ناقلات راسية في البحر إلى أعلى مستوى منذ أواخر يوليو/تموز، مع تعطل تدفقات النفط الخام من الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» إلى الصين بسبب العقوبات الأمريكية الواسعة.

وبلغت كمية النفط في المخزونات العائمة 16.82 مليون برميل، حتى 15 ديسمبر/كانون الأول، حسب بيانات صادرة عن منصة «كبلر» التي ترصد تدفقات النفط، طبقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء أمس الجمعة.

ويتم تخزين حوالي ثلثي النفط الإيراني على متن ناقلات قبالة الساحل الشرقي لماليزيا وهي منطقة رئيسية في سلسلة التوريد، حيث يتم نقل النفط الخام الإيراني في الكثير من الأحيان، إلى سفن أخرى لنقله إلى موانئ صينية.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس الأول فرض عقوبات على أكثر من 10 كيانات وسفن وأفراد متورطين في نقل النفط الإيراني أو في تمويل جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن.

وتهدف هذه الخطوة إلى منع إيران من تمويل «أنشطتها الخبيثة»، وفقا لبيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وقال بلينكن «طالما تواصل إيران تخصيص عائدات نفطها لتمويل الهجمات على حلفاء وشركاء الولايات المتحدة، ودعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم، واتباع إجراءات مزعزعة للاستقرار، سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا لمحاسبة النظام».

كما فرضت وزارة الخزانة أيضاً عقوبات على 12 فرداً وكياناً – بما في ذلك رئيس البنك المركزي اليمني في صنعاء، الذي تقول الولايات المتحدة إنه مرتبط بالحوثيين، وذلك بسبب دوره في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.

وقالت الوزارة إن محافظ البنك المركزي اليمني «يعد شخصية رئيسية في حركة الحوثيين» وهو «المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين» من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني

 

مقالات مشابهة

  • إيران تخترق دفاعات إسرائيل عبر هجمات الحوثيين
  • إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
  • إسرائيل بعد صاروخ اليمن: الدفاع الجوي ليس محكمًا
  • استدعت سفيري سويسرا وإيطاليا..طهران تحتج على اعتقال إيرانيين في أمريكا
  • اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
  • الدفاع الجوي الروسي يحبط هجومًا أوكرانيًا على البُنى التحتية المدنية في قازان
  • إسرائيل تستعد لشن هجوم جديد على الحوثيين في اليمن
  • الحوثي: أمريكا شريك أساسي في جرائم “إسرائيل” تحت غطاء “الدفاع عن النفس” 
  • طهران تدين العدوان الصهيوني الغاشم على البنية التحتية في اليمن
  • طهران تدين بشدة العدوان الصهيوني على اليمن