“وان للتطوير العقاري” تطلق مشروع “لاغونا رزيدنس” الأول من نوعه في المنطقة، والمتكامل بتقنيات الذكاء الاصطناعي في “سيتي أوف أرابيا” بدبي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشفت شركة وان للتطوير العقاري، وهي شركة تطوير عقاري محلية تتخذ من أبوظبي ودبي مقراً لها، عن تفاصيل مشروعها الرائد ”لاغونا رزيدنس” الأول من نوعه في المنطقة، المتكامل بتقنيات الذكاء الاصطناعي في “سيتي أوف أرابيا” بدبي بكلفة 2 مليار درهم إماراتي، والذي يهدف إلى تلبية تطلعات المستمرين والباحثين عن التميّز من خلال مواصفاته ومرافقه المبتكرة وتصميمه الفريد وموقعه الاستراتيجي.
وقد تم الكشف عن” لاغونا رزيدنس“رسمياً في حفل استثنائي تم تنظيمه في صالة كوكا كولا أرينا بدبي، بمشاركة نخبة من النجوم، من بينهم النجم العالمي عمرو دياب، ونجمة بوليوود كارينا كابور والنجم المصري أمير كرارة، كما شارك في الحفل كل من المذيعة العالمية ريا أبي راشد والنجم المصري شريف منير، واستمتع الحضور بتجارب رائعة جمعت بين الترفيه والتكنولوجيا مما يعكس رؤية شركة وان للتطوير العقاري وجهودها للارتقاء في بالقطاع العقاري ووضع مستوى جديد للجودة والرفاهية.
ويُعد ”لاغونا رزيدنس“ أول مشروع سكني متكامل بتقنيات الذكاء الاصطناعي بما يمكّن السكان من التفاعل مع مجمعهم السكني ومنزلهم بكل سهولة وفعالية بواسطة الذكاء الاصطناعي. كما يتفرد المشروع الذي يضم برجين شاهقين بميزة استثنائية، حيث يضم أكبر بحيرة معلقة في مجمع سكني بالمنطقة، وهو ما يوفر للمقيمين ملاذاً حصرياً ومساحات سكنية عالية الجودة والتقنية تتمتع بإطلالات خلابة تكشف أفق دبي بالكامل. ويقدم هذا المشروع مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية التي تتنوع بين الاستوديوهات والشقق المكونة من 3 غرف نوم والدوبلكس والبنتهاوس، وكل ذلك مع أنظمة سداد مرنة تتناسب مع تطلعات العملاء والمستثمرين.
ويتصل البرجان ببعضهما من خلال مركز حيوي يضم مرافق اجتماعية وصحية وترفيهية وطبيعية، مع أكثر من 40 مرفقا وميزات مبتكرة تم اختيارها بعناية لتواكب متطلبات الحياة العصرية، حيث تجمع بين الصحة والرفاهية والابتكار.
ويشمل ذلك المساحات الترفيهية، والصالات الرياضية، والمناطق الاجتماعية، إلى جانب تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يمنح السكان تجربة معيشية تفاعلية تعزز التواصل الاجتماعي بينهم وتوفر لهم جودة حياة عالية.
وفي حديثه خلال حفل الإطلاق، أعرب علي الجبيلي، المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة وان للتطوير العقاري، عن دعم الشركة لمسيرة التنمية في دبي وتطوير مشهدها العقاري، قائلاً ”لاغونا رزيدنس هو مشروع فريد من نوعه يقدم أول مجمع سكني متكامل قائم على الذكاء الاصطناعي بكل تفاصيله في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يوفر للسكان نمط حياة استثنائي يتلائم مع حياتهم اليومية وتطلعاتهم وخصوصيتهم عبر خدمات وحلول مبتكرة مستوحاة من مجتمعنا المبني على الترابط بين الناس ومحيطهم. هدفنا هو إعادة تعريف المجمعات السكنية ,وقطاع التطوير العقاري من خلال الارتقاء بالحياة اليومية إلى مستويات جديدة من الجودة والرفاهية. كما نعمل على إنشاء مجتمع يدمج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار والاستدامة والحلول الصديقة للبيئة في جميع مكوناته”.
“وتابع قائلاً: “بصفتنا مطوراً عقارياً بدأنا مسيرتنا من دولة الإمارات العربية المتحدة، تكمن مهمتنا في عكس التطلعات الفريدة ونمط الحياة الذي يتطلع إليه عملاؤنا في الدولة. نعمل على تقديم مشاريع مميزة وعالية الجودة، تتماشى مع الطموحات الاستراتيجية والمسيرة التنموية لدولة الإمارات ورؤية قيادتها الحكيمة في جذب المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين. كما نسعى إلى وضع معايير جديدة في قطاع العقارات، بما يسهم في تعزيز مكانة الدولة كوجهة استثمارية رائدة”.
ويشهد سوق العقارات في دولة الإمارات نمواً متسارعاً يجذب المستثمرين من مختلف الجنسيات، سواء من داخل الدولة أو من خارجها. ويعد مشروع” لاغونا رزيدنس“ فرصة استثمارية مميزة تمنح المستثمرين عوائد مربحة كونه أول مجمع سكني متكامل قائم على الذكاء الاصطناعي ويضم أكبر بحيرة معلقة في المنطقة، بما يتماشى مع استراتيجية دبي العقارية 2033، التي تهدف إلى زيادة قيمة الصفقات العقارية في دبي إلى تريليون درهم إماراتي (272 مليار دولار أمريكي) بحلول عام 2033.
وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أكثر الأسواق العقارية جذباً في العالم حالياً، حيث اكتسبت مدن مثل دبي سمعة عالمية رائدة في توفير أرقى مستويات الرفاهية، مما جعلها الوجهة المفضلة لأصحاب الثروات الراغبين في الاستثمار في قطاع العقارات. وحققت أسواق دبي وأبوظبي إنجازات كبيرة مؤخراً في مجالات الشفافية والخدمات الرقمية وسهولة ممارسة الأعمال التجارية، مما جعل عملية شراء الوحدات السكنية أبسط من أي وقت مضى.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات نموذج عالمي في تبني الذكاء الاصطناعي
تعد دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في تبني وتطوير الذكاء الاصطناعي، إذ نجحت بفضل رؤية قيادتها الطموحة وبنيتها التحتية الرقمية المتقدمة في تطبيق هذه التكنولوجيا في مختلف القطاعات الحيوية، مثل التعليم، والصحة، والاقتصاد، وأصبحت أول دولة عربية تُنشئ وزارة مخصصة للذكاء الاصطناعي، كما أنها عملت على تعزيز الابتكار وتطوير الكفاءات الوطنية، ما جعلها مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا المتقدمة، ومثالاً يُحتذى به في توظيف الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل مستدام ومزدهر.
أكد الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي في دبي ومستشار الأعمال الرقمية، أن دولة الإمارات تعد نموذجاً رائداً على المستوى العالمي في تبني وتطوير الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن الإمارات كانت من أوائل دول المنطقة التي وظفت الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم، الصحة، الاقتصاد، الأمن، والبحث العلمي، كما أنها أول دولة عربية تُنشئ وزارة خاصة بالذكاء الاصطناعي.
وأشار الدكتور النجداوي، عبر 24، إلى أن الإمارات أطلقت استراتيجية طموحة للذكاء الاصطناعي 2031 بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها المستقبلية. كما ساهمت البنية التحتية الرقمية المتقدمة، مثل تقنيات الجيل الخامس ومراكز البيانات الكبرى، في تعزيز الابتكار التكنولوجي. وأكد أن الدولة حرصت على عقد شراكات استراتيجية مع الشركات العالمية لتعزيز الاستثمار والبحث العلمي، مما جعلها مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي.
وقال: الجامعات تلعب دوراً محورياً في تأهيل الكوادر الوطنية بمهارات تقنية ومعرفية تمكنها من قيادة المستقبل الرقمي. وتميز الإمارات يكمن في تكامل الرؤية والاستثمار في الإنسان، ما يضعها في طليعة الدول التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر.
من جهته، أوضح الدكتور حمد العضابي، نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الإدارية والمالية، أن الإمارات تعمل على بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة والتقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، انطلاقاً من رؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة. وأكد أن الدولة تدرك أهمية الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في الاقتصاد الرقمي الحديث وتسعى لتوظيفه لتحسين جودة الحياة وتعزيز مكانتها العالمية.
وأشار الدكتور العضابي إلى أن القيادة الإماراتية وضعت الذكاء الاصطناعي كأولوية وطنية، مع الاستثمار في البنية التحتية التقنية، مثل مراكز البيانات وشبكات الاتصال الحديثة. وأوضح أن الدولة عملت على بناء شراكات دولية لنقل المعرفة وتطوير الكفاءات الوطنية من خلال برامج تعليمية ومراكز أبحاث متخصصة. كما ساهمت البيئة الداعمة للابتكار وريادة الأعمال في جعل الإمارات مركزاً إقليمياً للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
وأكد أن دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات يسهم في تعزيز كفاءة الأداء وجودة الخدمات، ما يضع الإمارات في مقدمة الدول التي توظف التكنولوجيا لبناء مستقبل مستدام ومزدهر، ويعزز مكانتها العالمية في هذا المجال.