الدفاع الجوي الإيراني يكشف تفاصيل الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلن مصدر مسؤول في العلاقات العامة للدفاع الجوي لمحافظة طهران، اليوم السبت، تصدي الدفاعات الجوية لعدد من المسيرات الإسرائيلية شرق العاصمة، مؤكدا أن الطائرات انطلقت من الداخل الإيراني عبر استخدام "عملاء محليين".
وقال المصدر في حديثه لوكالة أنباء الطلبة "إيسنا": "إن نشاط الدفاع الجوي شرق طهران كان للتصدي لعدد من الطائرات الهجومية المسيرة الصغيرة التي كانت تخطط لتنفيذ عملية في المنطقة الشرقية لطهران، وتم صدها بنجاح".
وأضاف: "تصدينا لمحاولات إسرائيلية لاستهداف عدة مواقع حول طهران وفي أنحاء البلاد"، معتبرًا أن "اليقظة والاستجابة في الوقت المناسب للدفاع الجوي كانت وراء التصدي لتلك الهجمات".
وأشار المصدر المطلع إلى أن "العدو الإسرائيلي الذي واجه حاجز الدفاع الجوي الحديدي في المرحلة الأولى من عمليته، لجأ في هذه المرحلة، وبهدف تحقيق الإنجازات، إلى استخدام عدد من عملائه الداخليين لتنفيذ عملية باستخدام الطائرات الدقيقة المسيرة، إلا أنها فشلت أيضًا".
وأعلن الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس" في وقت مبكر من يوم السبت أن هجمات بلاده تأتي "ردًا على الهجمات المستمرة للنظام الإيراني ضد إسرائيل خلال الأشهر الماضية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إسرائيل الاحتلال قصف إيران الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وفرنسا تحتجان على مطالبات ترامب برفع النفقات الدفاعية في الناتو
اعتبر وزيرا الدفاع الألماني والفرنسي أمس الخميس، أن تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للشق الدفاعي "ليس كافياً"، مشيرين في الوقت نفسه إلى عدم رغبتهما بالدخول في "حرب أرقام" في مواجهة مُطالبة دونالد ترامب الدول الأعضاء في حلف الأطلسي بزيادة إنفاقها إلى 5%.
وفي مقابلة مشتركة مع نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو على قناة "إل سي إي"، قال الوزير الألماني بوريس بيستوريوس، "جميعنا في أوروبا ندرك، وليس فقط بسبب ترامب، بأن 2% لن تكون كافية لجعل قواتنا المسلحة قادرة على الدفاع عن نفسها في حال وقوع هجوم روسي أو من أجل أن نكون في موقف ردعي".من جهته قال وزير الجيوش الفرنسي، "تحتاج أوروبا إلى تكريس مزيد من الأموال للدفاع عن نفسها، 2% ليست كافية. ومع ذلك، يجب ألا ندخل أيضاً في حرب الأرقام هذه". ناتو: عودة ترامب ستزيد الإنفاق الدفاعي لدول الحلف - موقع 24توقع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ناتو، مارك روته، الإثنين، أن تؤدي عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة إلى إعطاء دفعة كبيرة للحلف الغربي.
وأشار بيستوريوس إلى أن الولايات المتحدة نفسها تنفق على الدفاع 3,2% فقط من الثروة المنتجة على أراضيها، قائلاً إن تخصيص ألمانيا 5% للدفاع سيمثل "41 أو 42% من الميزانية الفدرالية". وشدد على أن "السؤال الأساسي لا يتعلق بكمية الأموال التي سننفقها، بل ...معرفة لماذا ننفق هذه الأموال وأين وكيف".
أما لوكورنو فاعتبر أن الأوروبيين "بطيئون جداً في إعادة التسلح". ورأى أن "الأمر لا يتعلق فقط بالمال"، موضحاً "يجب أن نتحدث قبل كل شيء عن 2% مفيدة لكي تكون لدينا قوات مدربة ومجهزة" وليس "شراء أسلحة لملء مخازن وعدم معرفة كيفية استخدامها".
وعارض المستشار أولاف شولتس الأسبوع الماضي طلب ترامب، مؤكداً أنه يمثل "الكثير من المال" للميزانية الألمانية.
من جانبه، اعتبر الرئيس إيمانويل ماكرون أن نظيره الأمريكي "كان على حق" في القول إن الأوروبيين يجب أن ينفقوا المزيد، لكنه امتنع عن تحديد ما إذا كانت فرنسا تنوي تجاوز نمو الميزانية المخطط له بموجب قانون البرمجة العسكرية بين عامي 2024 و2030.