ليستر (أ ف ب)
أخبار ذات صلة أرتيتا يثير الشكوك حول ثلاثي «أرسنال» جوارديولا يؤكد غياب «الرباعي»
قاد النيوزيلندي كريس وود بتسجيله «ثنائية» فريقه نوتنجهام فورست، لمواصلة عروضه القوية، وإلحاق الهزيمة بمضيفه ليستر سيتي 3-1، ضمن المرحلة التاسعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وبعد أن افتتح راين ييتس التسجيل لنوتنجهام (16)، وعادل جيمي فاردي لليستر سيتي (23)، تألق المهاجم النيوزيلندي بتسجيله هدفين 47 و60)، منحاً نوتنغهام فوزه الرابع هذا الموسم، ليتقدم الى المركز الخامس موقتاً برصيد 16 نقطة.
في المقابل، تجمّد رصيد ليستر عند تسع نقاط في المركز الرابع عشر.
وهذا الفوز الثاني توالياً لنوتنجهام تحت قيادة مدربه البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو الذي غاب عن اللقاء بداعي الإيقاف، علماً أن فريقه تعرّض لخسارة واحدة فقط، من أصل تسع مباريات، مقابل أربعة انتصارات وأربعة تعادلات هذا الموسم.
في المقابل، تعرّض مدرب ليستر سيتي ستيف كوبر للخسارة في مواجهته الأولى أمام فريقه السابق الذي أقاله من منصبه في ديسمبر الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج نوتنجهام ليستر سيتي
إقرأ أيضاً:
خبير : مصر أعادت بناء مستقبلها من العشوائيات إلى مدن الجيل الرابع
قال الدكتور الحسين حسان، خبير التطوير الحضاري والتنمية المستدامة، إنه قبل بداية خطط التنمية العمرانية في مصر، كانت البلاد تواجه تحديات ضخمة في مجال الإسكان، وهناك عجز في الوحدات السكنية، حيث كانت هناك أكثر من 357 منطقة عشوائية غير آمنة تهدد حياة السكان، وكان هناك 1221 منطقة عشوائية تُعتبر آمنة، لكنها كانت بحاجة إلى تطوير وتحسين، وكانت مصر تعاني من مساحة عمرانية محدودة، حيث كان يعيش الشعب على 6% فقط من مساحة البلاد.
التنمية العمرانيةوأضاف حسان لـ “صدى البلد”، من التحديات الأخرى التي كانت تواجهها مصر هو الزحف العمراني على حساب الأراضي الزراعية بين عامي 1984 و2007، فقدت مصر حوالي 13,000 فدان من الأراضي الزراعية، وهذا إلى جانب التعديات المستمرة على الأراضي الزراعية، حيث وصل عدد حالات التعدي على الأراضي إلى 2 مليون حالة منذ عام 2011، مما زاد من الضغوط على القطاع الزراعي.
ووضعت مصر خطة استراتيجية كبيرة لتطوير العمران، كان أبرز تفاصيلها بناء مدن جديدة من الجيل الرابع، تم إنشاء أكثر من 38 مدينة جديدة، ليصل إجمالي المدن الجديدة إلى أكثر من 60 مدينة، مقارنة بـ 22 مدينة كانت موجودة خلال الـ 40 سنة السابقة. تم تخصيص استثمارات ضخمة لتطوير هذه المدن وتحسين البنية التحتية.
وأوضح أن مصر عملت على تطوير المدن القديمة، مثل مشروع تطوير الفسطاط والقاهرة التاريخية، تم العمل على تحسين البنية التحتية في مناطق أخرى مثل مشروع الروبيكي. هذه المشروعات تهدف إلى إعادة الحياة للمناطق القديمة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
واختتم أن مصر استهدفت تحسين مستوى الحياة في الريف من خلال مبادرة “حياة كريمة”، ويهدف المشروع إلى تطوير البنية التحتية وتوفير خدمات الحياة الأساسية في القرى المصرية، ورغم التحديات التي تواجه هذا المشروع، خاصة في القرى التي تعاني من بنية تحتية متهالكة، فإنه يسعى إلى تحقيق تغيير جذري في حياة ملايين المصريين.