شمال غزة - وفاة طفلين بعد اقتحام الجيش مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة الجمعة ، وفاة طفلين داخل قسم العناية المركزية بمستشفى كمال عدوان الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي صباحا، بمحافظة الشمال التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي لليوم 21 على التوالي.
وقالت الوزارة في بيان: "الوضع داخل مستشفى كمال عدوان يزداد سوءا بشكل مقلق، واستشهاد طفلين داخل قسم العناية المركزة بعد توقف مولدات المستشفى واستهداف محطة الأكسجين".
وأردفت الوزارة أن "3 ممرضين وعامل نظافة داخل المستشفى أصيبوا خلال الأحداث الجارية"، دون ذكر تفاصيل عن ملابسات الإصابة وطبيعتها.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي دمر "3 سيارات إسعاف وأخرى للنقل ومنظومة توليد الكهرباء عبر ألواح الطاقة الشمسية داخل مستشفى كمال عدوان".
وأوضحت أن هذا التدمير يتسبب في "إعاقة عمليات الإغاثة والنقل ويزيد من حدة أزمة انقطاع الكهرباء داخل المستشفى".
وبيّنت أن الجيش الإسرائيلي شرع في "تفتيش المستشفى وإطلاق النار داخل أقسامه المختلفة، ما يزيد من حالة الذعر والقلق بين 600 شخص داخله، يشمل المرضى والجرحى والطاقم الطبي والمرافقين".
وأشارت وزارة الصحة إلى أن عدد المرضى والجرحى داخل المستشفى يصل إلى 195، بينما يبلغ عدد الطاقم الطبي نحو 70 فردا.
وطالبت الوزارة الفلسطينية المنظمات الإنسانية بـ"التدخل العاجل لضمان سلامة الجميع داخل كمال عدوان وتوفير احتياجات المستشفى الضرورية".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة انقطاع الاتصالات بالطواقم الطبية داخل مستشفى كمال عدوان إثر اقتحامه من الجيش الإسرائيلي.
كذلك قالت منظمة الصحة العالمية إنها فقدت الاتصال بهذا المستشفى الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي صباحا واعتقل منه مئات المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية، وفق وزارة الصحة.
ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة في محافظة شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعي الجيش لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تأكيد أول حالة وفاة بسبب إيبولا في أوغندا منذ عام 2023
أكدت وزارة الصحة الأوغندية تفشي فيروس إيبولا في العاصمة كمبالا، حيث توفيت ممرضة بعد إصابتها بالحمى النزفية شديدة العدوى. وقالت ديانا أتوين، الأمينة العامة لوزارة الصحة، اليوم الخميس، إن الضحية، وهو رجل يبلغ من العمر 32 عامًا، فارق الحياة يوم الأربعاء في أحد مستشفيات كمبالا.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة، فإن المريض كان قد تلقى العلاج في عدة منشآت طبية، بما في ذلك مستشفى عام في مدينة مابالي، التي تبعد 240 كيلومترًا (150 ميلاً) شرق كمبالا بالقرب من الحدود مع كينيا. وأضاف البيان أن "المريض تعرض لفشل متعدد في الأعضاء، واستسلم للمرض في مستشفى مولاجو الوطني المرجعي يوم 29 يناير. وأكدت عينات التشريح أن الإصابة كانت بسلالة فيروس إيبولا السوداني".
وتُعد هذه أول حالة وفاة مؤكدة بسبب إيبولا في أوغندا منذ عام 2023.
وأفادت وزارة الصحة بأن هناك 44 شخصًا على الأقل، بينهم 30 من العاملين في المجال الصحي، يخضعون للمراقبة الطبية بعد مخالطتهم للممرضة الراحلة، في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس شديد العدوى. كما أعلنت الوزارة عن إطلاق حملة تطعيم فورية لجميع المخالطين للمتوفى.
وأكدت أتوين أن السلطات الصحية "تسيطر بالكامل على الوضع"، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي حالات اشتباه بالإصابة.
يأتي هذا التفشي بعد إعلان تنزانيا المجاورة عن انتشار فيروس ماربورج، وهو فيروس مشابه للإيبولا، الأسبوع الماضي. كما أن رواندا، التي تحد أوغندا، خرجت مؤخرًا من تفشٍ لفيروس ماربورج.
وقد تشكل عمليات تتبع المخالطين تحديًا كبيرًا، نظرًا لكون كمبالا مدينة مزدحمة يقطنها أكثر من 4 ملايين شخص، كما أنها تمثل نقطة عبور رئيسية لحركة المرور إلى جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا ودول أخرى.