هيئة كبار العلماء بالأزهر توضح أسماء الصحابة المشتهرين بإقراء القرآن
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أوضحت هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر الشريف، أن الصحابة المشتهرين بإقراء القرآن سبعة، إذ تختلط الأسماء من بين الصحابة على البعض، وهو ما يوضحه الأزهر الشريف؛ تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أمور دينهم.
7 من الصحابة مشتهرين بإقراء القرآنوقالت هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر الشريف، إن الصحابة المشتهرين بإقراء القرآن هم السبعة التاليين:
1- عثمان بن عَفّان، رضي الله عنه.
2- عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه.
3- أُبَيّ بن كعب، رضي الله عنه.
4- زَيد بن ثابت، رضي الله عنه.
5- عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه.
6- أبو الدَّرْدَاء، رضي الله عنه.
7- أبو موسى الأَشْعَريّ، رضي الله عنه.
فضل قراءة القرآن من المصحفومن جانبها، قالت دار الإفتاء، إن قراءة القرآن من المصحف لها فضل عظيم، وذلك لأن الأجر فيها مضاعف؛ لما فيها من مداومة النظر في المصحف الكريم، وحمله، ومسه؛ ممَّا يظهر منه أن فيها استعمال أكثر من جارحة؛ وهذا أرفع درجةً، بالإضافة إلى أنها تُمَكِّنُ القارئ من التفكر فيه، واستنباط معانيه، والاعتبار عند عجائبه، ولا يخفى ما في هذا كله من الفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر كبار العلماء الإفتاء رضی الله عنه
إقرأ أيضاً:
حكم قول "صدق الله العظيم" في نهاية قراءة القرآن الكريم
قالت دار الإفتاء المصرية إن قول صدق الله العظيم، بعد قراءة القرآن جائزٌ شرعًا ولا شيء فيه، وهو من مطلق الذكر الذي أمرنا الله تعالى به في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾ [الأحزاب: 41]، ومن خصوص الذكر في خطاب الله تعالى رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: ﴿قُلْ صَدَقَ اللهُ﴾ [آل عمران: 95].
حكم قول صدق الله العظيم
وأوضحت الإفتاء أن الربط بين قراءة القرآن الكريم وبين قول صدق الله العظيم في نهايته لا مانع منه شرعًا؛ إذ هو عبادة أضيفت إلى أخرى.
حكم فعل ما لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قالت دار الإفتاء إنه ليس من الضرورة تحريم فعل تركه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لأنه قد يتركه لمكروه، وقد يتركه لأنه خلاف الأولى، وقد يتركه لمجرد أنه لا يميل إليه؛ كتركه أكل الضب مع أنه مباح، ومن ثَمَّ فليس مجرد الترك بحجة في المنع.
ومما يستأنس به أيضًا من كلام العلماء في هذه المسألة: ما ذكره الإمام القرطبي في مقدمة "تفسيره" أن الحكيم الترمذي تحدث عن آداب تلاوة القرآن الكريم وجعل منها: أن يقول عند الانتهاء من تلاوته: (صدق الله العظيم)، أو ما يؤدي هذا المعنى. ونص عبارته في "الجامع لأحكام القرآن" (1/ 27-28، ط. دار الكتب المصرية، القاهرة): [ومن حرمته -أي القرآن- إذا انتهت قراءتُهُ أن يُصَدِّقَ ربَّهُ، ويشهد بالبلاغ لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ويشهد على ذلك أنه حق، فيقول: صَدَقْتَ ربنا وبلَّغَتْ رُسُلُك، ونحن على ذلك من الشاهدين. اللهم اجعلنا من شهداء الحق القائمين بالقسط، ثم يدعو بدعوات] اهـ.
فضل سورة الفاتحة
قالت دار الإفتاء قراءة الفاتحة لها فضل عظيم كما أكدت ذلك نصوص الشريعة الإسلامية؛ فالله تعالى يقول: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ المَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ الحجر: 87.
والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «﴿الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوْتِيتُه». رواه البخاري من حديث أبي سعيد بن المُعَلَّى رضي الله عنه.