ما الواجب على من وقع في معصية؟.. بادر فورا بهذه الأمور
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشف الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بأسيوط، عن واجبات على من وقع في المعصية.
ذنوب تجلب الفقر.. احذر 17 معصية يقع فيها كثيرون بسهولة تسبب ضيق الرزق هل وقوع النظر على معصية فجأة تحتسب خطيئة.. قول العلماء ما الواجب على من وقع في معصية؟وقال عميد أصول الأزهر الأسبق، إن من وقع في سيئة من السيئات فإن عليه أن يبادر فورا بأن يستر على نفسه ولا يخبر أحدا بالذنب، كما يفعل بعض الناس لأن هذا يعد من المجاهرة بالذنب وقد قال صلى الله عليه وسلم ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين ).
كما يجب على من وقع في معصية أن يبادر بالتوبة ولا يؤخرها فقد يموت قبلها فيكون قد ختم حياته بمعصبة والعياذ بالله قال تعالى ( إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب).
كما يجب على فاعل المعصية أن يبادر بتعويض ما وقع فيه من السيئات بفعل شيء من الحسنات ويدل على ذلك ما يلي:
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله : علمني عملا يقربني من الجنة ويباعدني من النار؟.
قال صلى الله عليه وسلم : إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة، قال : قلت : من الحسنات (لا إله إلا الله) قال : نعم هي أفضل الحسنات).
وقال الإمام الشوكاني : في الحديث دليل على أن كلمة التوحيد هي أفضل الذكر وأفضل الحسنات وحق لها ، فإنها مفتاح الإسلام بل بابه الذي لا يدخل إليه إلا منه ، بل عماده الذي لا يقوم بغيره ، وهي أحد أركان الإسلام ، وهي الفارق بين الإسلام والكفر وبين الحق والباطل.
وأكد أنه يجب على كل مسلم أن يحرص على الإكثار من قول ( لا إله إلا الله ) ففى كل مرة له بهذا الذكر العظيم حسنات وله مغفرة للسيئات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معصية أفضل الذكر الذكر العظيم على من وقع فی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: على المجتمع الدولي توحيد الجهود لتوجيه القيادة الجديدة في سوريا
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، إنّ سوريا تواجه مرحلة حاسمة وعلى المجتمع الدولي توحيد الجهود لتوجيه القيادة الجديدة، وأن يتكاتف لفرض رؤيته على القيادة الجديدة في دمشق.
وأضاف أبو الهول، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الأمور لو تُركت كما هي، وتم الاعتراف بالسلطة الجديدة دون تقديم التزامات أو العمل على تطبيق ما تعد به من تحول ديموقراطي سلس والاستيعاب للجميع وعقد المصالحة، فلن يحدث أي شيء، وستذهب الأمور إلى منحى سيء.
وتابع: «سوريا في مرحلة الترقب والانتظار، والقيادة الجديدة في سوريا تدرس رد فعل المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وأمريكا والمحيطين العربي والإقليمي، وبناءً عليه ستتصرف، وأعتقد أن بعض الدول بدأت تجس نبض هذه الإدارة باجتماعات مع أحمد الشرع، مثل بدرسون المبعوث الأممي لسوريا، ويحاول أن يرى الجميع ويسمع من الجميع ليقرر بعدها، ولكن، لا يجب أن يترك له القرار وحده».