موقع النيلين:
2025-03-13@21:21:12 GMT

الجنجويد ينطبق عليهم تعريف المنظمة الإرهابية

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

الجنجويد ينطبق عليهم تعريف المنظمة الإرهابية:
التعريف الرسمي للإرهاب هو الاستخدام غير المشروع للعنف والترهيب ضد المدنيين، لتحقيق أهداف سياسية.

إن المذابح التي ينفذها الجنجويد في الجزيرةعبارة عن إرهاب محض وفقاً للتعريف الرسمي.
ومن خلال ارتكاب جرائم القتل الجماعي يأمل الجنجويد في الضغط على الشعب والرأي العام للضغط على الجيش لقبول صفقة سياسية تضمن استمرار وجود الجنجويد وامتيازاتهم.


تشير الأدلة المستمدة من دول أخري التي تم التطرق لها في أدبيات العلوم السياسية والعلاقات الدولية إلى أن هذا النوع من الابتزاز باستخدام المدنيين كورقة ضغط نادراً ما ينجح. ولكن في السودان، ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الأساليب الأرهابية ستنجح أم لا في مساعدة الجنجويد علي تحقيق أهدافهم.

شخصيا أنا أخمن – مجرد تخمين – أن إرهاب الجنجويد لن ينجح وهناك احتمال كبير بأن تزيد أعمالهم البلطجية من كراهية الشعب السوداني لهم، وسوف يعزز إرهابهم حجج الدول والمنظمات الأجنبية التي ترفض مشروعهم العنيف المهدد للاستقرار في أفريقيا.

أضف إلى ذلك أن العنف المتطرف الذي يمارسه الجنجويد من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم عزلة كراهية حلفائهم الداخليين ويزيد من إحراجهم. ومن ساعد الأرهاب بالتبرير أو قمع الأدلة أو توفير الراحة شريك أصيل في عملية الأرهاب من وجهة نظر القانون والسياسة والاخلاق.
مجازر الجزيرة يرتكبها الجنجويد لذا وجب نسبها لهم بدلا عن التعبير عنها كفعل مبني للمجهول فاعله غير معروف. أن الخطاب الذي يغيب الفاعل الجنجويدى ويخجل عن تسميته هو إعادة إنتاج لأكذوبة كونها حرب بين “طرفي نزاع” يتساويان في درجة السوء وان الموت سببه الحرب كقضية تجريدية وهكذا يتم التستر علي الفاعل الجنجويدى.

معتصم اقرع
معتصم اقرعإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

القاعدة في جنوب آسيا.. استراتيجية التخفي بين الجماعات الإرهابية الإقليمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواجه تنظيم القاعدة في جنوب آسيا أزمة وجودية غير مسبوقة، إذ أجبرته الضغوط الأمنية المتزايدة والضربات النوعية التي استهدفت قياداته على التحول إلى العمل السري، والاحتماء تحت مظلة جماعات إرهابية إقليمية أكثر نشاطًا مثل حركة طالبان باكستان.

التنظيم بين الضغوط الأمنية والتحالفات الجديدة

منذ مقتل زعيمه أيمن الظواهري في غارة أمريكية على كابول في أغسطس 2022، والتنظيم يعاني من فقدان القيادة والتشتت العملياتي. ومع تزايد الضربات الاستخباراتية والعسكرية، اضطر فرع القاعدة في شبه القارة الهندية إلى اللجوء إلى المناطق الحدودية الوعرة بين أفغانستان وباكستان، حيث عزز تحالفاته مع جماعات أخرى لضمان استمراره.

ووفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في فبراير، فإن التنظيم وسع تعاونه مع حركة طالبان باكستان، التي نفذ معها عمليات مشتركة تحت راية حركة الجهاد الباكستانية، مما يعكس نمطًا متزايدا من الاندماج بين الحركات الإرهابية الإقليمية.

دور القاعدة في العمليات الإرهابية الإقليمية

بحسب تقارير أمنية منشورة فإن كبار قادة القاعدة أقروا تقديم دعم مباشر لحركة طالبان باكستان، بما في ذلك تدريب 15 قائدا للمشاركة في هجمات داخل الأراضي الباكستانية. كما وفر التنظيم مقاتلين لدعم عمليات الحركة، لا سيما في هجوم تشيترال في سبتمبر 2023.

وفي خطوة تكتيكية أخرى، أمرت قيادة القاعدة في يوليو 2023 بالتخلي عن المركبات الخاصة بها لصالح طالبان باكستان، في محاولة للتهرب من الاستهداف الأمريكي.

محاولات الاندماج ومحدودية التأثير

شهدت السنوات الأخيرة اندماج عدة جماعات إرهابية باكستانية مرتبطة بالقاعدة داخل حركة طالبان باكستان، من أبرزها جماعة أمجد فاروقي في محاولة لتعزيز النفوذ في مواجهة تراجع القدرات اللوجستية للقاعدة.

لكن رغم هذه المحاولات، لا تزال قدرة القاعدة على شن عمليات مستقلة محدودة، حيث تعاني من فقدان الموارد البشرية والمالية، بجانب الاستهداف المستمر من قبل الأجهزة الأمنية.

تراجع النفوذ: هل انتهت القاعدة؟

يؤكد المراقبون والخبراء  أن مقتل الظواهري لم يكن مجرد ضربة رمزية، بل أدى إلى انحسار نفوذ التنظيم في المنطقة بشكل واضح. فبخلاف الخسائر القيادية، فإن الاستهداف المستمر لعناصره، مثل اعتقال القيادي البارز أمين الحق في 2024، قلل من قدرته على إعادة التموضع.

وفيما تحاول القاعدة الحفاظ على وجودها عبر دعم الجماعات الإرهابية الإقليمية، فإن استراتيجيتها باتت دفاعية أكثر منها هجومية، ما يعكس حجم التراجع الذي أصاب التنظيم مقارنة بسنواته السابقة.

في النهاية يمكننا القول أن القاعدة في جنوب آسيا تعيش مرحلة حرجة، حيث تتحول من لاعب رئيسي في المشهد الإرهابي إلى مجرد داعم لجماعات أخرى. ورغم محاولاتها المستميتة للحفاظ على نفوذها عبر التحالفات، فإن مستقبلها يظل مرهونا بقدرتها على التكيف مع الضغوط الأمنية المتزايدة، والتي تجعل من استمرارها تحديًا صعبًا في ظل البيئة الأمنية المشددة.

مقالات مشابهة

  • ناس قاعدين وسط الجنجويد في معاقلهم ومن أهلهم ينكروا عليهم المنكر
  • القاعدة في جنوب آسيا.. استراتيجية التخفي بين الجماعات الإرهابية الإقليمية
  • شاهد بالفيديو.. وسط ضحكات الجمهور والحاضرين.. “مناوي” يهمس في أذن ياسر العطا أثناء مخاطبته الجنود ويذكره:(جاب لينا الجنجويد)
  • هآرتس: الناخبون الألمان الشباب لا يتفقون إلا على كراهية إسرائيل
  • تعريف “المستشفى” من قبل البابا فرنسيس
  • ضبط أحد المحكومين عليهم الهاربين وبحوزته سلاح نارى بالقاهرة
  • مهلةُ القائد.. بين هندسة الوعي وإعادة تعريف القوة الناعمة
  • الحملة مستمرة.. القبض على 3 سوريين يروجون للتنظيمات الإرهابية في بغداد
  • الرابع خلال ايام.. القبض على سوري يروج للتنظيمات الإرهابية في بغداد
  • القبض على سوري يروج للتنظيمات الإرهابية شرقي بغداد