تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت العاصمة التركية أنقرة، مساء يوم الأربعاء الماضي، حادثة أمنية خطيرة، حيث تعرضت منشآت شركة "توساش" للصناعات الجوية والفضائية فى منطقة كهرمان كازان لهجوم مسلح.

وبدأت الواقعة عندما نزل مسلحان من سيارة أجرة وأطلقا النار على الموجودين فى المكان قبل التوجه نحو منشآت "توساش" التى تعتبر مركزًا حيويًا لتطوير أنظمة الأسلحة المحلية.

ودوت انفجارات قوية أعقبت إطلاق نار كثيف استمر لفترة قصيرة، ما استدعى إرسال عدد كبير من وحدات الشرطة الخاصة وقوات الطوارئ الطبية إلى موقع الحادثة.

وتعد "توساش" من الشركات التركية الرئيسية التى تصمم وتصنع وتجمع الطائرات المدنية والعسكرية والمركبات الجوية بدون طيار وغيرها من أنظمة الصناعات الدفاعية والفضاء، ولها دور مهم فى تطوير قدرات تركيا الدفاعية.

وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن تركيا شنت غارات جوية على أهداف يشتبه بأنها تابعة لمسلحين أكراد فى سوريا والعراق، وذلك بعد أن ألقت اللوم على حزب العمال الكردستانى فى هجوم مميت على مقر شركة الطيران الوطنية التركية "توساش" والذى أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.

وأعلنت منظمة الاستخبارات الوطنية التركية، وفقًا لوكالة الأناضول، أنها استهدفت "مواقع استراتيجية" متعددة، أو الميليشيات الكردية السورية التابعة للمسلحين.

وشملت الأهداف، كما ذكر التقرير، منشآت عسكرية واستخباراتية ومواقع للطاقة والبنية التحتية ومستودعات ذخيرة.

وأكد مسئول أمنى أن طائرات بدون طيار مسلحة استخدمت فى الضربات التى وقعت يوم الخميس.
وذكرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التى يقودها الأكراد، يوم الخميس، أن الغارات الجوية التركية أسفرت عن مقتل ١٢ مدنيًا فى شمال شرق سوريا.

وقالت قسد، المدعومة من الولايات المتحدة، فى بيان لها: "موجة جديدة من الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا" أسفرت عن مقتل ١٢ مدنيًا، بينهم طفلان، وإصابة ٢٥ آخرين.

وأضاف البيان، الذى أشار أيضًا إلى قصف تركي: "بالإضافة إلى المناطق المأهولة بالسكان، استهدفت الطائرات الحربية التركية والطائرات بدون طيار مخابز ومحطات كهرباء ومنشآت نفطية ونقاط تفتيش لقوات الأمن الداخلى [الكردية]".

وكانت القوات الجوية التركية قد نفذت، يوم الأربعاء، ضربات ضد أهداف مماثلة فى شمال سوريا وشمال العراق، وذلك بعد ساعات من تحميل مسئولين فى الحكومة التركية حزب العمال الكردستانى مسئولية الهجوم المميت على مقر شركة "توساش" للطيران والدفاع بالقرب من أنقرة.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن تدمير أكثر من ٣٠ هدفًا فى الهجوم الجوي.

هجوم مسلح على شركة "توساش" التركية

وذكر تقرير الصحيفة أن هجوم شركة "توساش" وقع عندما وصل مهاجمان - رجل وامرأة - إلى مقر الشركة فى سيارة أجرة استولوا عليها بعد قتل سائقها.

وقال وزير الداخلية التركى إن المهاجمين، اللذين كانا مسلحين ببنادق هجومية، فجرا متفجرات وفتحا النار، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص فى الشركة، بما فى ذلك أحد أفراد الأمن ومهندس ميكانيكي.

وأضاف وزير الداخلية أن فرق الأمن أُرسلت بمجرد بدء الهجوم فى حوالى الساعة ٣.٣٠ مساءً بالتوقيت المحلي، كما قُتل المهاجمان وأصيب أكثر من ٢٠ شخصًا فى الهجوم.

وأضافت صحيفة الجارديان أن شركة "توساش" تعد وتصمم وتصنع وتجمع الطائرات المدنية والعسكرية والمركبات الجوية بدون طيار وغيرها من أنظمة الصناعات الدفاعية والفضاء، وقد تم اعتبار أنظمتها الدفاعية مفتاحًا لتركيا فى اكتساب اليد العليا فى حربها ضد المسلحين الأكراد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم وقع بعد يوم من إثارة رئيس حزب قومى يمينى متطرف متحالف مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إمكانية منح زعيم حزب العمال الكردستانى المسجون الإفراج المشروط إذا نبذ العنف وحل منظمته.

ويقاتل حزب العمال الكردستاني، بزعامة عبد الله أوجلان، من أجل الحكم الذاتى فى جنوب شرق تركيا، فى صراع أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص منذ ثمانينيات القرن العشرين. وتعتبر تركيا وحلفاؤها الغربيون هذه الجماعة إرهابية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تركيا سوريا العراق العاصمة التركية توساش حزب العمال الكردستاني هجوم مسلح أنقرة حزب العمال بدون طیار عن مقتل

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف أخّر إطلاق هجوم 7 أكتوبر حتى التأكد من هذه الخطوة

قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء الخميس 20 فبراير 2025 ، إن قائد أركان كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس ،محمد الضيف ، عمَد إلى تأخير إطلاق هجوم 7 أكتوبر، حتى التأكّد من عدم جاهزيّة الجيش الإسرائيليّ.

وأشارات القناة إلى أن محمد الضيف "انتظر نحو نصف ساعة منذ موعد الهجوم الأصليّ في 7 أكتوبر، المقرّر عند الساعة السادسة صباحا، للتأكّد من أن الجيش الإسرائيلي، لم يكن مستعدا"، وذلك بحسب شهادات مزعومة لمقاتلي القسام، خلال التحقيق معهم.

وذكر التقرير أن الضيف قرّر أنه في حال وجود طائرات إسرائيليّة بدون طيّار، ودبابات إسرائيليّة في مواقعها، فإن حماس "لن تشنّ هجومها، بل ستؤجله إلى موعد لاحق".


 

وأضاف أنه "تم اتخاذ هذا القرار في وقت قريب جدًا من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر"، مشيرا إلى أنه "كان من المقرر أن يتمّ الهجوم، عند الساعة 06:00، وليس في الساعة 06:29؛ مثلما حدث بالفعل".

ولفت التقرير إلى أن الضيف، تأكّد من عدم وجود قوات الجيش الإسرائيليّ في المنطقة، وأراد أن يتأكد ما إذا كان هناك محاولة إسرائيلية للخداع والمناورة.

وحينما مرّت نصف ساعة من ذلك، لاحظ أن المنطقة خالية، و"في هذه المرحلة أعطى الإذن لقوات النخبة بشنّ الهجوم".

وفي كانون الثاني/ يناير، أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في كلمة مصوّرة، استشهاد قائد كتائب القسّام، محمد الضيف، مشدّدا على أن استشهاد القادة العسكريين، لم يعرّض كتائب القسام لـ"فراغ قياديّ".

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالصور: تفجير حافلات بات يام – نتنياهو سيوعز بشن عملية هجومية بالضفة ويتكوف : المرحلة الثانية من اتفاق غزة يفترض أن تضع حدا للحرب ديرمر يبحث مع مبعوث ترامب اليوم المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 14 فبراير أحوال طقس فلسطين اليوم الجمعة 14 فبراير وزير الخارجية الأميركي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة الأونروا: الاحتلال استخدم أحد مرافقنا لاحتجاز فلسطينيين قُرب بيت لحم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حضرموت.. مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين من قوات درع الوطن في هجوم مسلح
  • «صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
  • تحذيرات إسرائيلية من مواجهة محتملة بين الاحتلال وتركيا.. ما علاقة سوريا؟
  • هجوم واسع بالمسيرات يستهدف وسط العاصمة كييف
  • محمد الضيف أخّر إطلاق هجوم 7 أكتوبر حتى التأكد من هذه الخطوة
  • هجوم يستهدف صيادين يمنيين قبالة بونتلاند الصومالية 
  • أوكرانيا: هجوم جوي يستهدف خاركيف
  • قراصنة صوماليون مشتبه بهم يستولون على قارب صيد يمني جديد في ثاني هجوم لهم مؤخرا
  • بعد الهجوم على خط نفط..بوتين يتهم الغرب بالتورط في هجوم أوكرانيا
  • بعد الهجوم في فيلاخ.. النمسا تعتقل طفلاً خطط لهجوم في فيينا