بعد مرور 34 عاما على فيلم العفاريت.. كيف تغيرت ملامح الطفل «أبو نص لسان»؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
مرت 34 عامًا على فيلم «العفاريت» الذي ضم نخبة من الفنانين والأطفال الذين أسروا قلوب الجمهور منذ عرضه الأول عام 1990، ولا يزال هؤلاء الأطفال عالقين في أذهان الكثيرين بفضل قدراتهم التمثيلية العالية وأسلوبهم الجريء في الأداء.
ومن بين هؤلاء، هاني الششتاوي، الشهير بلقب الطفل «أبو نص لسان»، الذي يثير الفضول حول ملامحه بعد مرور هذه السنوات الطويلة، إذ يتساءل البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، عن كيف أصبح شكله اليوم.
اشتهر هاني الششتاوي بأدواره في الأفلام منذ طفولته، وقد تغيرت ملامحه مع مرور السنوات وتقدمه في السن، وشارك عدة صور له عبر حسابه الشخصي على موقع «فيسبوك»، مظهرًا سعادته بمشاركته في فيلم «العفاريت» الذي شارك فيه إلى جانب الفنان عمرو دياب والفنانة مديحة كامل.
وأعرب «الششتاوي» عن فخره بهذه التجربة، واصفًا إياها بأنها من أعماله التي لا تُنسى مع المخرج الراحل حسام الدين مصطفى.
شارك هاني الششتاوي في العديد من الأعمال الفنية المهمة في فترة طفولته، منها مسلسل «بنات زينب» عام 1989، ومسلسل «شارع المواردي» الجزء الأول الذي عُرض عام 1990، بالإضافة إلى مسلسل «ليالي الحلمية» الجزء الرابع عام 1992، ومسلسل «رأفت الهجان» الجزء الثالث في العام ذاته، ومسلسل «المال والبنون» الجزء الأول عام 1992.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي الأعمال الفنية
إقرأ أيضاً:
هاني سري الدين: جهاز حماية المنافسة يعزز الاستثمارات ويُحسن أداء القطاع الخاص
أكد الدكتور هاني سري الدين، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، على أهمية تعزيز دور جهاز حماية المنافسة في تحسين بيئة الاقتصاد المصري.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الثانية تحت عنوان "العلاقة بين قوانين وسياسات المنافسة: دور التشريع والقضاء في دعم الإنفاذ الفعال لحماية المنافسة"، ضمن فاعليات المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة بعنوان "عشرون عامًا من تطور مناخ المنافسة في مصر: تعزيز السياسات والشراكات الدولية".
وأشار سري الدين، إلى أن الجهاز أسهم بشكل كبير في دعم التنافسية ودفع الاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلاً عن دوره في تحسين أداء القطاع الخاص، الذي يمثل أكثر من 80% من الناتج المحلي و75-80% من فرص العمل في مصر.
وأشاد سري الدين بالتطورات الإيجابية التي شهدها الجهاز على مدار الـعشرين عامًا الماضية، خاصة في مجالات دعم القطاع الخاص في العديد من الصناعات الحيوية مثل الأدوية والتعليم والغذاء.
وأوضح أن الجهاز أصبح أكثر جرأة في التعامل مع القضايا المرتبطة بهذه القطاعات، مما أسهم في تحسين مناخ الاستثمار.
ولفت سري الدين إلى التحسن الملحوظ في جودة التقارير التي يصدرها الجهاز، وكفاءته المتزايدة في إنجاز القضايا المتعلقة بالمنافسة. إلا أنه أشار إلى بعض التحديات التي لا يزال يواجهها الجهاز، ومنها الحاجة إلى منح الجهاز صلاحيات تنفيذية وإدارية أكبر لتحسين فاعليته في مواجهة الممارسات التجارية غير العادلة.
وأشار سري الدين إلى ضرورة تحسين التنسيق بين جهاز المنافسة وبقية المؤسسات الحكومية، مؤكدا أن هناك بعض القرارات الحكومية التي تتعارض أحيانا مع مبادئ المنافسة الحرة. وأضاف أن الجهاز يحتاج إلى مزيد من الكفاءات الفنية والإدارية لتفعيل دوره في دعم الاقتصاد الوطني.
واقترح "سري الدين" توسيع صلاحيات الجهاز، خاصة فيما يتعلق بتقييم القطاعات ذات الأولوية مثل قطاع التكنولوجيا والخدمات المالية.
وأكد على أهمية التعاون مع القضاء لتوسيع نطاق القضايا المتعلقة بالمنافسة، مع ضرورة زيادة سرعة البت في القضايا لضمان فاعلية التدخلات.
وشدد سري الدين على أهمية استمرارية دعم جهاز حماية المنافسة لتوسيع فرص النمو الاقتصادي، مشيرا إلى أن دعم التنافسية يعد أساسيا لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.