تفاصيل كمين بيت لاهيا.. ثلاثة جنود من جيش الاحتلال احترقوا داخل دباباتهم لساعات
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
#سواليف
كشفت مصادر عبرية تفاصيل #الكمين الذي تعرض له #جيش_الاحتلال في #بيت_لاهيا شمال قطاع #غزة، وأدى لمقتل ثلاثة من جنوده.
وبحسب المصادر، فإن الجنود الثلاثة من #لواء_المدرعات 460 الذي يتواجد حاليا في شمال قطاع غزة، وتحديدا في بيت لاهيا وجباليا.
وفق المصادر العبرية، وقع الكمين في وقت مبكر من صباح الجمعة، حوالي الساعة 4:30، أثناء تقدم قوة من جيش الاحتلال باتجاه مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا.
وأشارت المصادر إلى أن إحدى دبابات من اللواء 460 اصطدمت بعبوة ناسفة واحترقت، وقُتل 3 جنود كانوا فيها، وأصيب رابع بجروح متوسطة، ولم يتمكن جيش الاحتلال من إخلاء الجنود من الدبابة المحترقة إلا بعد ساعات طويلة.
وأوضحت المصادر أن جيش الاحتلال لا يزال يحقق في آلية تفعيل العبوة الناسفة، وأن اشتباكات مسلحة وقعت خلال تقدم قوات الاحتلال باتجاه مستشفى كمال عدوان.
ونشرت المصادر العبرية أسماء الجنود القتلى، وهم: النقيب باراك يسرائيل ساجان وهو قائد فصيل، والرقيب عيدو بن تسفي، والرقيب هيليل إلياهو عوفاديا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكمين جيش الاحتلال بيت لاهيا غزة لواء المدرعات جیش الاحتلال بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مقتل 3 من جنود الاحتلال في بيت حانون.. هذه نتائج تحقيق الجيش
كشف المراسل العسكري لصحيفة معاريف آفي أشكنازي، عن تفاصيل مقتل ثلاثة من جنود الاحتلال شمال قطاع غزة.
وقال أشكنازي، إن "مقتل ثلاثة من مقاتلي لواء كفير وأصيب واحد بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت داخل عبوة ناسفة في بيت حانون شمال قطاع غزة".
وأضاف أشكنازي، أن "مقاتلي لواء الكفير هاجموا على الأحياء الغربية في بيت حانون أمس، وهذه هي المرة الأولى التي يعمل فيها الجيش الإسرائيلي في هذه المنطقة، ويتضح من التحقيق الأولي أن قوة سرية من لواء كفير شنت صباح اليوم هجوما على أحد المجمعات التي أراد الجيش الإسرائيلي تفتيشها، وخلال العملية واجهت القوة المسلح وفي المعركة التي أعقبت ذلك قتل المسلح".
وفي نهاية المعركة، بدأت القوة في العودة إلى المنطقة الدفاعية، على بعد بضع مئات من الأمتار سيرا على الأقدام. وخلال الحركة، دخلت القوة مكان المتفجرات، ويحقق الجيش الإسرائيلي فيما إذا كان أحد المراقبين قد لاحظ القوة وقام بتفجير إحدى المتفجرات باستخدام جهاز تحكم عن بعد، بحسب أشكنازي.
وأوضح، أن "الاحتمال الآخر الذي يجري فحصه هو أن أحد المقاتلين دهس سلكا متعثرا آلية تنشيط سلبية لتفجير الألغام والعبوات الناسفة أدى إلى تفجير العبوة الناسفة".
وبين أنه "نتيجة للانفجار أصيب أربعة من مقاتلي القوة. واضطرت الفرق الطبية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، التي وصلت على الفور إلى الجرحى بالقوة، إلى إعلان مقتل ثلاثة من المقاتلين".
وأردف أشكنازي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحقق في سبب عدم استخدام جرافة أو عربة مدرعة ثقيلة على الطريق لاستبعاد وجود عبوات ناسفة ضد القوات.
وقال وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتسفي عقب الحادثة "أمسية صعبة مع سقوط ثلاثة مقاتلين من لواء كفير، النقيب إيلي إتدجي، الرقيب نتانئيل بيساخ، والرقيب هيلل دينار، أبطالنا الذين ضحوا بأرواحهم للدفاع عن الوطن وسقطوا في المعارك في شمال قطاع غزة. قلبي مع عائلاتهم وأحبائهم الذين تلقوا أصعب الأخبار الليلة. من أجلهم وذاكرتهم، سنواصل العمل بشكل حاسم من أجل أمن بلدنا. أتمنى أن تبارك ذكراهم ".
وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام، إنها نفذت عملية أمنية معقدة، تمكنت خلالها من تحرير فلسطينيين من داخل منزل احتجزهم الاحتلال فيه، في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت "القسام"، أن عددا من مجاهديها، تمكنوا من طعن وقتل ثلاثة جنود من قوات الاحتلال، كانوا في مهمة حماية مبنى تتحصن فيه قوة، وبعد ذلك اقتحموا المكان، وأجهزوا على كافة الأفراد من مسافة الصفر، واغتنموا أسلحتهم، وأخرجوا الفلسطينيين الذين كانوا رهائن بيد الاحتلال داخل المنزل.
وتكشف العملية عن اتخاذ جنود الاحتلال الفلسطينيين المدنيين دروعا بشرية، في مناطق التوغل، بعد العديد من التقارير التي كشفت عن ذلك خلال الفترة الماضية من عمر العدوان.
إلى ذلك قالت مواقع عبرية ومنصات للمستوطنين، إن ثلاثة جنود إسرائيليين قتلوا، في حدث وصفوه بالصعب في جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت أن الجنود وهم من لواء كفير للمشاة، الموجود شمال القطاع، قتلوا في تفجير عبوة ناسفة الليلة الماضية، استهدف شاحنة للجنود، في منطقة جباليا.
وأعلن جيش الاحتلال أن القتلى هم، النقيب إيلي جبرائيل أتيدغي (22 عاما)، نائب قائد السرية في فوج شمشون (92)، لواء كفير، والرقيب نتانئيل بيساخ (21 عاما) والرقيب احتياط هليل دينر (21 عاما).