إعلام إيراني: تفعيل الدفاعات الجوية لاعتراض مقذوفات شرق طهران | فيديو
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام محلية في إيران فجر اليوم السبت بتفعيل المضادات الجوية لاعتراض صواريخ شرق العاصمة طهران.
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية إن أصوات الدفاعات الجوية توقفت في وقت لاحق بعد أن نجحت بالتصدي لأهداف معادية شرق محافظة طهران.
اسرائيل تشن اكبر هجوم في تاريخها على ايران. pic.twitter.com/XUCqDPxqKF
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) October 26, 2024
ونقلت وكالة "تسنيم" عن مركز الدفاع الجوي بطهران أن الأصوات التي سمعت بمحيط العاصمة مرتبطة بالرد على هجوم إسرائيلي في 3 أماكن عند أطراف طهران.
⚡️AD active over Tehran earlier pic.twitter.com/ZGSZv1CeKn
— War Monitor (@WarMonitors) October 26, 2024وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أعلنت فجر اليوم السبت، بشكل رسمي بدأ تنفيذ الرد الإسرائيلي على الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل.
وقال الجيش في بيان: "ردا على أشهر من الهجمات المتواصلة من قبل النظام في إيران ضد إسرائيل في الوقت الحالي، تنفذ قوات الدفاع الإسرائيلية ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران".
وأفادت الإذاعة أن عشرات المقاتلات تشارك في هجمات على أهداف بطهران ومشهد ومحطة للطاقة بكرج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إسرائيل الاحتلال قصف إيران الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، حسب ما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت اليوم الخميس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية: "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جادا بهذا الشأن".
وعبّر بقائي في المقابلة عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب "نهجا واقعيا" تجاه إيران. وقال ردا على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".
وفي ديسمبر/كانون الأول، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
وحذر بقائي الخميس من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".
وفي ديسمبر/كانون الأول، وجهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتهامات إلى إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
إعلانوكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيرا لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي مقابلة تلفزيونية أول أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "إن الإدارة الأميركية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية".
يذكر أن ترامب انتهج خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
والتزمت طهران بالاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، وتعثرت منذ ذلك الوقت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وعبرت إيران مرارا عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو/تموز الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.
وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".