اول رئيس حكومة لبناني يزور ايرلندا.. ميقاتي يطالب بلينكن بالتزام إسرائيل بوقف العنف
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
برزت محليا الحركة الديبلوماسية الناشطة التي أطلقها مؤتمر دعم لبنان في باريس والتحرك المتواصل لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي اتّبع مشاركته في مؤتمر باريس بزيارتين للندن حيث عقد اجتماعا مع وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن ثم قام بأول زيارة لرئيس حكومة لبناني إلى أيرلندا المشاركة في قوة اليونيفيل.
وأفادت المعلومات الرسمية عن اللقاء مع بلينكن ان ميقاتي قال خلال الاجتماع : "نحن نصر على اولوية وقف اطلاق النار وردع العدوان الاسرائيلي خصوصا وان هناك اكثر من مليون واربعمئة الف لبناني نزحوا من المناطق التي تتعرض للاعتداءات.
بدوره، أكد وزير الخارجية الاميركية "ان واشنطن ما زالت تسعى للحل الديبلوماسي لوقف فوري لاطلاق النار والتزام كل الاطراف بالقرارات الدولية التي تضمن الاستقرار في المنطقة". واعرب "عن دعم الولايات المتحدة للمؤسسات الحكومية لا سيما الجيش والقوى الامنية"، وشدد على "اهمية الدور المناط بالجيش في تنفيذ القرار 1701 واهمية التوصل الى حل ديبلوماسي للنزاع القائم ووقف العنف".
وبعد الظهر أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي محادثات مع رئيس وزراء ايرلندا سيمون هاريس في مقر رئاسة الحكومة في العاصمة الايرلندية دبلن. ورحب هاريس بالرئيس ميقاتي"كأول رئيس حكومة لبناني يزور ايرلندا". وأعرب "عن تضامن ايرلندا مع لبنان ولا سيما في هذه المرحلة"، مشددا "على أن بلاده طالبت عبر المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي المنضوية فيها بالضغط لوقف إطلاق النار في لبنان ومطالبة كل الأطراف بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701. كما أننا ندين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على قوات اليونيفيل". وقال: "إن دائرة العنف في الشرق الاوسط بلغت مستويات غير مقبولة وعلى المجتمع الدولي بذل جهود إصافية ونوعية لوقف دائرة العنف".
بدوره شدد الرئيس الحكومة "على شكر لبنان ايرلندا لوقوفها إلى جانبه ولكونها من أوائل الدول الأوروبية التي لديها مشاركة فاعلة في عداد قوات اليونيفيل"، مشيدا "بالتضحيات التي قدمتها ايرلندا وجنودها في لبنان". كما شكر ايرلندا "على وقوفها الدائم مع القضايا الإنسانية والمحقة وفي مقدمها قضية فلسطين". وشدد على "أن رمزية هذه الزيارة هي شكر الدول التي تقف دائما الى جانب لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان.. 20 خرقا إسرائيليا لوقف النار امس الثلاثاء ترفع الإجمالي إلى 621
لبنان – ارتكب الجيش الإسرائيلي، امس الثلاثاء، 20 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع الإجمالي منذ بدء سريان الاتفاق قبل 56 يوما إلى 621 خرقا.
يأتي ذلك وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية حتى الساعة 20:10 (ت.غ).
وحسب أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، اليوم، في العاصمة بيروت، وأقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب.
وشملت الخروقات تحليقا لمسيرات، وتوغلات بمناطق، وعمليات تفجير ودهم وإحراق لمنازل ومبان، وإحراق لآليات، وتجريف طرق، وعمليات تمشيط، وإطلاق نار من دبابات وأسلحة رشاشة.
ففي بيروت، تم رصد تحليق مكثف لطيران إسرائيلي مسير على علو منخفض.
وفي قضاء بنت جبيل، قامت جرافات إسرائيلية بعمليات تجريف لطرقات في بلدة مارون الراس.
كما تسللت قوة مشاة إسرائيلية من بلدة مارون الراس باتجاه حي المسلخ الواقع بأطراف مدينة بنت جبيل مركز القضاء، حيث باشرت في تفجير بوابات عدد من المنازل ودهم لأخرى، وسط إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة في المكان.
ولاحقا، توغلت عدة دبابات من بلدة مارون الراس إلى أطراف مدينة بنت جبيل، حيث أطلقت قذيفة على أحد المنازل هناك.
وإمعانا في الانتهاكات، أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون.
فيما لم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية الإسرائيلية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط من الجنوب اللبناني.
وفي قضاء مرجعيون، توغلت قوات إسرائيلية من بلدة بني حيان إلى وادي السلوقي، حيث نفذت عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبان هناك.
وفي القضاء ذاته، توغلت قوة إسرائيلية من بلدة الطيبة إلى بلدة عدشيت القصير.
كذلك، نفذت قوات إسرائيلية عملية تمشيط داخل منطقتي القرينة والدبش غربي بلدة ميس الجبل، تبعها تفجير لمنازل هناك.
وفي تطور آخر، قامت القوات الإسرائيلية بإحراق منزل من طبقتين في بلدة برج الملوك، ونفذت عمليات نسف منازل في بلدة كفركلا .
فيما قامت قوات إسرائيلية أخرى بإحراق آليات ومعدات تابعة لشركة “ورد” تخص مشروع نقل مياه نهر الليطاني المعروف بـ”مشروع 800″.
وفي قضاء حاصبيا، تعرضت منطقة سدانة لسقوط قذائف عدة أطلقها الجيش الإسرائيلي.
وفي قضاء صور، حلقت مسيرة إسرائيلية بأجواء مدينة صور مركز القضاء والقرى والبلدات المحيطة وصولا حتى أجواء نهر الليطاني عند ضفتي القاسمية.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من حزب الله” ارتكبت إسرائيل حتى نهاية الاثنين 601 خرق، ما خلّف 37 قتيلا و45 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
ودفعت هذه الخروقات “حزب الله” إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول 2024، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع “رويسات العلم” العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 قتيلا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
الأناضول