مناطق عسكرية ومصانع صواريخ .. إسرائيل تضرب إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
القدس المحتلة -الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر السبت، البدء بضرب أهداف محددة في إيران، مضيفا أن قواته مستعدة هجوميا ودفاعيا ولا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية في هذه المرحلة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: الجيش استهدف مناطق مختلفة في #إيران تضم منظومات دفاع جوية ومصانع لتصنيع الصواريخ
في الأثناء، يواصل الاحتلال غاراته على غزة وبيروت، وأدت هذه الغارات إلى استشهاد 88 في قطاع غزة خلال الساعات الماضية.
وعلى الجبهة اللبنانية، واصل الجيش الإسرائيلي غاراته على بلدات لبنانية عدة، بعد إعلانه مقتل ضابطين و3 جنود وإصابة 20 بجروح في معارك جنوبي لبنان، مما يرفع عدد قتلاه إلى 10 خلال 24 ساعة، في حين واصل حزب الله استهداف مستوطنات ومواقع عسكرية للاحتلال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صواريخ تضرب تل أبيب
أفادت وسائل إعلام تابعة للعدو الصهيوني، اليوم الاثنين، بأن قصفا صاروخيا استهدف تل أبيب الكبرى بينها منطقة قرب مجمع تجاري شرق تل أبيب، في حين أكدت مصادر طبية وقوع بعض الإصابات إحداها خطيرة.
وقالت المصادر ذاتها إنه سمع دوي 4 انفجارات في تل أبيب الكبرى، بينما قال الإسعاف الإسرائيلي إن 5 أشخاص أصيبوا أحدهم بجروح خطيرة في الاستهداف الصاروخي لتل أبيب.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سماع دوي صفارات الإنذار في تل أبيب وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق وسط أنباء عن إغلاق مطار بن غوريون.
وأفاد جيش العدو الإسرائيلي بأن دفاعاته اعترضت صاروخا اخترق المجال الجوي من لبنان ورصدت سقوط جسم يرجح أنه ناتج عن شظايا الاعتراض، كما أعلن الإسعاف أنه يتعامل مع 4 إصابات في رمات غان في تل أبيب جرحوا جراء شظايا صاروخ.
من جهتها، قالت القناة الـ12 إن الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من لبنان وسقط في بني براك شرق تل أبيب، واعترفت أنه كبير الحجم، كما أكد الجيش رصد إطلاق 170 صاروخا من لبنان نحو إسرائيل اليوم.
من جانبها، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب الكبرى وأكثر من 100 بلدة ومدينة أخرى بينها خليج مدينة حيفا شمال تل أبيب.
ولاحقا، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن دفاعاته اعترضت فعلا مسيّرة أطلقت من لبنان في خليج حيفا، كما أعلن حزب الله بدوره قصفه للمرة الثانية قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا ومنطقة الكريوت شمالي حيفا.