قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من المصافحة بين المصلين بعد الصلاة مباشرة فهي مشروعة بأصلها في الشرع الشريف، وإيقاعها عقب الصلاة لا يخرجها من هذه المشروعيِّة، فهي مباحة ومندوب إليها عند جمهور العلماء.

أذكار الصباح بـ3 آيات وسورة تفتح لك أبواب الرزق ولا تصيبك فاقة أبدا أذكار النوم بقراءة آخر آيتين من سورة البقرة.

. تكفيك 7 مصائب فاغتنمها المصافحة بين المصلين

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مصافحة الصحابة الكرام له وأخذهم بيديه الشريفتين بعد الصلاة في بعض الوقائع، هذا، مع الأخذ في الاعتبار أنها ليست مِن تمام الصلاة، ولا مِن السنَنِ التي نُقِلت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم المداومة عليها، وهذا هو المعنى الذي من أجله كرهها بعض العلماء.

وتابعت: ومع قولهم بكراهتها نَصُّوا على أنه إذا مَدَّ مسلمٌ يدَه إلى أخيه ليصافحه فلا ينبغي الإعراض عنه بجذب اليد؛ لِما يترتب عليه مِن أذًى بكسر خواطر المسلمين وجرح مشاعرهم، والأولى جَبرُ الخواطر وبَثُّ الألفة وجَمعُ الشمل.

أذكار بعد الصلاة المفروضة

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ، وقال: « اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت ياذا الجلال والإكرام »

وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من الصلاة وسلم قال : « لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد » متفق عليه .
وعن عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنهما أنه كان يقول دبر كل صلاة، حين يسلم : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . لا حول ولا قوة إلا بالله ، لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة ، وله الفضل وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون .قال ابن الزبير : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل بهن دبر كل صلاة مكتوبة ، رواه مسلم .

وعن سعد بن أبي وقاص رضي عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ دبر الصلوات بهؤلاء الكلمات : « اللهم إني أعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا ، وأعوذ بك من فتنة القبر » رواه البخاري.

وعن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال : « يا معاذ ، والله إني لأحبك » فقال : « أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول : اللهم أعني على ذكرك ، وشكرك ، وحسن عبادتك » رواه أبو داود.

ومن السنة بعد الصلاة إذا سلم المصلي أن يستغفر الله ثلاث مرات، ويقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت ذا الجلال والإكرام، كما كان النبي يفعل عليه الصلاة، ويردد ثلاثا وثلاثين تسبيحة، وثلاثا وثلاثين تحميدة، وأربعا وثلاثين تكبيرة».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء ا المصافحة م المصافحة بين المصلين الصلاة أذكار بعد الصلاة المفروضة رسول الله صلى الله علیه وسلم لا إله إلا الله بعد الصلاة

إقرأ أيضاً:

لماذا سُمِّي شعبان بشهر رسول الله؟

يُعد شهر شعبان من الأشهر المباركة التي تحمل طابعًا خاصًا في حياة المسلمين، خاصةً لكونه الشهر الذي كان يُكثر فيه النبي محمد ﷺ من الصيام والعبادة، حتى عُرف بـ"شهر رسول الله".

مكانة شهر شعبان في حياة النبي ﷺ

كان النبي ﷺ يولي شهر شعبان اهتمامًا خاصًا، حيث رُوي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
"ما رأيت رسول الله ﷺ استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان" (متفق عليه).
وهذا يدل على حرصه ﷺ على الإكثار من الصيام والعبادة في هذا الشهر الكريم، استعدادًا لشهر رمضان المبارك.

لماذا كان النبي ﷺ يكثر من الصيام في شعبان؟فسّر العلماء حرص النبي ﷺ على الصيام في شعبان بعدة أسباب، أبرزها:

 

رفع الأعمال إلى الله: فقد قال ﷺ: "ذلك شهرٌ يغفُلُ الناسُ عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفَعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين، وأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ" (رواه النسائي).
 التمهيد لرمضان: حيث كان النبي ﷺ يُكثر من الصيام في شعبان كتهيئة روحية وبدنية لاستقبال شهر الصيام.
 إحياء ليلة النصف من شعبان: حيث وردت فضائل عدة عن هذه الليلة المباركة، إذ تُغفر فيها الذنوب ويُستجاب فيها الدعاء.
كيف نستغل شهر شعبان؟

على المسلمين الاقتداء بالنبي ﷺ في استغلال هذا الشهر بالإكثار من الصيام، الصلاة، الذكر، وقراءة القرآن، ليكونوا في أتم الاستعداد لاستقبال شهر رمضان بروحانية عالية.

شعبان.. فرصة عظيمة للطاعات

يُعد شهر شعبان فرصة ذهبية للتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والاستعداد النفسي والروحي لشهر رمضان، فليحرص المسلمون على اغتنام نفحات هذا الشهر، والإكثار من الصيام والعبادة، وترك المعاصي، وزيادة الطاعات.

 

أدعية شهر شعبان

- اللهم اجعل هذا الشهر بداية خير، وبارك لنا في أيامه ولياليه، آمين

- اللهم بلغنا رمضان، وارزقنا فيه من فضلك ورحمتك، واجعلنا من أهل الجنة بغير حساب، آمين

- اللهم في أول جمعة من شعبان، نسألك أن تطهر قلوبنا، وتغفر ذنوبنا، وتقبل منا صالح الأعمال، وتيسر لنا ما صعب علينا، آمين

- اللهم اجعلنا من الذين يستعدون لرمضان بقلوب طاهرة وأعمال صالحة، اللهم تقبل منا دعاءنا في هذه الساعة المباركة، آمين

- اللهم اجعل أول جمعة في شعبان بداية تحقيق الأماني، واغفر لنا ما مضى من ذنوب، ووفقنا لما تحب وترضى

مقالات مشابهة

  • حكم صيام شهر شعبان كاملاً .. دار الإفتاء تجيب بالأدلة
  • لماذا سُمِّي شعبان بشهر رسول الله؟
  • لماذا سمي شعبان شهر رسول الله؟.. لـ 9 أسباب احذر الغفلة فيه وخسارته
  • ما حكم صيام النصف الأول من شعبان؟.. دار الإفتاء تجيب
  • اغتنمها في شعبان.. هذه الصلاة تكفي همك وتغفر ذنبك وتُحصنك من كل مكروه
  • بـ3 كلمات في الليلة الثانية من شعبان.. ذنوبك لن تقطع رزقك ثانية
  • حكم تخصيص برنامج لتفسير الرؤى والأحلام
  • حكم التوسل بالنبي في الدعاء وهل بدعة محرمة؟ دار الإفتاء تجيب
  • حكم الصيام في شعبان وفضله.. دار الإفتاء تجيب
  • سنن الجمعة الأولى من شعبان الواردة عن رسول الله.. اغتنمها فيها خير كثير