حكم المصافحة بين المصلين بعد الصلاة مباشرة.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من المصافحة بين المصلين بعد الصلاة مباشرة فهي مشروعة بأصلها في الشرع الشريف، وإيقاعها عقب الصلاة لا يخرجها من هذه المشروعيِّة، فهي مباحة ومندوب إليها عند جمهور العلماء.
أذكار الصباح بـ3 آيات وسورة تفتح لك أبواب الرزق ولا تصيبك فاقة أبدا أذكار النوم بقراءة آخر آيتين من سورة البقرة.. تكفيك 7 مصائب فاغتنمها المصافحة بين المصلين
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مصافحة الصحابة الكرام له وأخذهم بيديه الشريفتين بعد الصلاة في بعض الوقائع، هذا، مع الأخذ في الاعتبار أنها ليست مِن تمام الصلاة، ولا مِن السنَنِ التي نُقِلت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم المداومة عليها، وهذا هو المعنى الذي من أجله كرهها بعض العلماء.
وتابعت: ومع قولهم بكراهتها نَصُّوا على أنه إذا مَدَّ مسلمٌ يدَه إلى أخيه ليصافحه فلا ينبغي الإعراض عنه بجذب اليد؛ لِما يترتب عليه مِن أذًى بكسر خواطر المسلمين وجرح مشاعرهم، والأولى جَبرُ الخواطر وبَثُّ الألفة وجَمعُ الشمل.
أذكار بعد الصلاة المفروضةكان رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ، وقال: « اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت ياذا الجلال والإكرام »
وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من الصلاة وسلم قال : « لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد » متفق عليه .
وعن عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنهما أنه كان يقول دبر كل صلاة، حين يسلم : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . لا حول ولا قوة إلا بالله ، لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة ، وله الفضل وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون .قال ابن الزبير : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل بهن دبر كل صلاة مكتوبة ، رواه مسلم .
وعن سعد بن أبي وقاص رضي عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ دبر الصلوات بهؤلاء الكلمات : « اللهم إني أعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا ، وأعوذ بك من فتنة القبر » رواه البخاري.
وعن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال : « يا معاذ ، والله إني لأحبك » فقال : « أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول : اللهم أعني على ذكرك ، وشكرك ، وحسن عبادتك » رواه أبو داود.
ومن السنة بعد الصلاة إذا سلم المصلي أن يستغفر الله ثلاث مرات، ويقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت ذا الجلال والإكرام، كما كان النبي يفعل عليه الصلاة، ويردد ثلاثا وثلاثين تسبيحة، وثلاثا وثلاثين تحميدة، وأربعا وثلاثين تكبيرة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء ا المصافحة م المصافحة بين المصلين الصلاة أذكار بعد الصلاة المفروضة رسول الله صلى الله علیه وسلم لا إله إلا الله بعد الصلاة
إقرأ أيضاً:
حكم أداء سُنة الفجر بعد إقامة الصلاة .. دار الإفتاء تحسم الجدل
أجابت دار الإفتاء على استفسار ورد إليها حول حكم أداء سنة الفجر بعد إقامة الصلاة، حيث أشارت إلى مشروعية الدخول في صلاة الفجر عند إقامة الصلاة المفروضة، سواء خشي المصلي فوات الركعة الأولى أم لا.
وذكرت الدار أنه وفقًا لما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا أُقيمت الصلاة، فلا صلاة إلا المكتوبة".
وأكدت الدار أهمية صلاة ركعتي الفجر، مشيرة إلى أن السُنة المطهرة رغبت في أدائها وأكدت على فضلها في عدة مواضع.
فقد ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ركعتا الفجر خيرٌ من متاع الدنيا وما فيها".
عجائب صلاة الفجر.. لن تتكاسل عنها بعد اليومماذا يفعل من استيقظ بأذان الفجر على كابوس؟.. النبي يوصيه بـ4 أموركما نوهت دار الإفتاء إلى أن الأصل هو أداء ركعتي سنة الفجر قبل الفريضة، مستندة إلى حديث أم حبيبة رضي الله عنها الذي ينص على فضل صلاة ركعتين قبل الفجر. وأكدت أن هذا الأمر قد قرره أئمة وفقهاء المذاهب الإسلامية المختلفة، مما يعكس الإجماع على أهمية هذه السنة.
تأتي هذه الفتوى في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لنشر الفقه الصحيح وتوجيه المسلمين نحو الالتزام بسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلواتهم.