تركيا والصومال يوقعان اتفاقية جديدة للتنقيب عن النفط والغاز
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
نركيا – أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، امس الجمعة، توقيع اتفاقية جديدة بين أنقرة ومقديشو من أجل التنقيب عن النفط والغاز في الصومال.
جاء إعلان الوزير التركي، خلال استقبال سفينة التنقيب التركية “الريس عروج” (“Reis Oruç”) في ميناء العاصمة الصومالية مقديشو، لبدء مهمتها في البحث والاستكشاف بموجب اتفاقيات سابقة بين البلدين.
وقال بيرقدار، إنه تم توقيع الاتفاقية الجديدة بين شركة النفط التركية “TPAO” وهيئة البترول الصومالية، ليتم من خلالها التنقيب عن النفط والغاز في البلد العربي، معربا عن سعادته بتوقيع الاتفاقية الجديدة.
وأشار إلى أنه بموجب الاتفاقية الجديدة سيتم تنفيذ أنشطة التنقيب عن النفط والغاز في الأراضي الصومالية.
ووصلت السفينة “الريس عروج” إلى مقديشو بموجب مذكرة تفاهم أبرمت بين البلدين في مارس الماضي، لاستكشاف وتقييم وتطوير وإنتاج النفط في المناطق البرية والبحرية الصومالية.
ووقعت تركيا والصومال، خلال العام الجاري اتفاقية تعاون في المجالات الدفاعية والاقتصادية خلال زيارة وزير الدفاع الصومالي إلى أنقرة.
وقال بيرقدار، اليوم، إن السفن التابعة لقيادة القوات البحرية التركية سترافق “الريس عروج” خلال مهمتها “التاريخية” في الصومال.
وفي 18 يوليو الماضي، وقعت الدولتان اتفاقية إنتاج لثلاث مناطق بحرية، تغطي كل منها مساحة تبلغ حوالي 5 آلاف كيلومتر مربع في المناطق البحرية الصومالية، بحسب بيراقدار.
ومن المقرر أن تستمر مهمة سفينة التنقيب التركية “الريس عروج” في الصومال 7 أشهر، وترافقها سفينتا الدعم والإسناد “زغانوس باشا” و”سنجار”، وسفينة التتبع “أطامان”، إضافة إلى فرقاطتين للبحرية التركية.
وأقيم في مقديشو، اليوم، حفل استقبال للسفينة، بحضور مسؤولين صوماليين وأتراك، على رأسهم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ووصف الحدث بأنه “يوم تاريخي”.
وستخزن السفينة، بيانات البحث السيزمي التي ستجمعها قبالة السواحل الصومالية، في مديرية معالجة البيانات التابعة لشركة النفط التركية “TPAO” بالعاصمة أنقرة، وفي حال التوصل إلى مؤشرات إيجابية، ستبدأ عملية التنقيب عن موارد الطاقة في المنطقة.
المصدر: RT + الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عن النفط والغاز التنقیب عن
إقرأ أيضاً:
فرنسا – المغرب.. اتفاقية قمر صناعي جديدة يوفر اتصال عالي السرعة لـ26 دولة أفريقية
أعلنت الشركة المغربية “بانفسات” و”تاليس ألينيا سبيس”، وهي مشروع مشترك بين مجموعتي تاليس (67%) وليوناردو (33%)، عن توقيع مذكرة تفاهم لبناء نظام اتصالات مغربي عبر الأقمار الصناعية .
وأفاد بلاغ صحفي مشترك، بأن نظام الاتصالات يهدف إلى توفير اتصال عالي السرعة لـ 26 دولة أفريقية، بما في ذلك 23 دولة ناطقة بالفرنسية، ويفيد عدد سكان يزيد عن 550 مليون نسمة موزعين على مساحة 12 مليون كيلومتر مربع.
وجرى اليوم التوقيع على مذكرة التفاهم بين المشغل المغربي “بانفسات” وشركة “تاليس ألينيا سبيس”، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، إلى المملكة المغربية، بحضور كل من نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية وأنطوان أرمان وزير الاقتصاد والمالية والصناعة الفرنسي.
وستكون شركة “تاليس ألينيا سبيس” مسؤولة عن بناء قمر صناعي مرن وعالي الأداء. وبمجرد إقامته، سيوفر هذا القمر الصناعي خدمة إنترنت عالية السرعة لتسريع عملية التحول في المشهد الرقمي للقارة الأفريقية من خلال توفير الاتصال الأساسي لتطوير الخدمات ذات القيمة المضافة العالية المخصصة للحكومات والشركات والمواطنين، مع التركيز على سد الفجوة الرقمية في المناطق الريفية والمعزولة.
في هذا الإطار، صرح رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة “بانفسات”، أحمد تومي: “يشكل هذا المشروع الخطوة الرئيسية التالية في عملية التحول الرقمي وتنمية الاقتصاد الرقمي في المغرب وإفريقيا. وسوف يغير حياة ملايين الأفارقة الراغبين في الوصول إلى الإنترنت والخدمات الأساسية التي يحتاجون إليها. ويسعدنا أن نكون قادرين على الاعتماد على خبرات وقدرات شريك مثل شركة “تاليس ألينيا سبيس”، ونتطلع إلى العمل مع هذه الشركة في مشروع سيعود بالنفع على أفريقيا بشكل كبير”.
وقال هيرفي ديري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “تاليس ألينيا سبيس”: “إنه لشرف كبير لشركة “تاليس ألينيا سبيس” أن تختارها شركة “بانفاست” لتزويد قمر صناعي جديد للاتصالات الثابتة. سيكون هذا المشروع بلا شك واحد من الأصول الرئيسية في سد الفجوة الرقمية في المناطق الريفية، وتعزيز النمو الاقتصادي وتعزيز السيادة الرقمية لعموم أفريقيا. ويشرفنا أن نبدأ هذا التعاون طويل الأمد مع المشغل الخاص الأفريقي الرائد، وأن نرافقه في تطوير موارده وخدماته الفضائية في المنطقة الأفريقية”.
ويندرج هذا الاتفاق في إطار خارطة الطريق بين الدولتين سواء فيما يتعلق بمبادرات الرقمنة بالمنطقة الإفريقية مثل “الاقتصاد الرقمي لإفريقيا (DE4A)” و”المغرب الرقمي 2030” أو حتى في إطار تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 بالمغرب .