تحد جديد لشركات الطيران الأوروبية والأمريكية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تضطر شركات الطيران الأوروبية والأمريكية إلى إعادة جدولة الرحلات الجوية أو إلغائها بسبب سحب محرك طيران من قبل شركة "برات آند ويتني"، بحسب ما ذكرته صحيفة "فاينانشيال تايمز".
وقالت الصحيفة، إن إعلان الشركة سحب حوالي 1200 محرك طائرة من طراز طائرات "إيرباص" دفع شركات طيران في أوروبا والولايات المتحدة إلى تغيير جداول الرحلات.
ووفقا لما ذكرته الصحيفة فإن شركة "برات آند ويتني" قررت سحب المحركات لفحصها بسبب مخاوف من حدوث تصدع، وفي ظل ذلك تسعى شركات الطيران لإيجاد محركات احتياطية وحتى استئجارها.
وكانت شركة "برات آند ويتني" قد أعلنت في 25 يوليو الماضي أن جزءا كبيرا من أسطول طائرات "إيرباص" من طراز A320neo سيتطلب عمليات إزالة وتفتيش سريعة خلال الأشهر التسعة إلى الاثني عشر القادمة.
إقرأ المزيد "إيرباص" تتلقى طلبية تاريخية من "إنديغو" الهندية لشراء 500 طائرة (صور)ووصف مسؤولو الشركة القضية بأنها واحدة من إجراءات مراقبة الجودة مؤكدين أنه لا يوجد خطر مباشر على سلامة الطيران، وألقوا باللوم على "حالة نادرة في مسحوق المعدن المستخدم في تصنيع أجزاء معينة من المحرك".
المصدر: فاينانشيال تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيرباص الاتحاد الأوروبي الطيران بروكسل واشنطن
إقرأ أيضاً:
مضيفة سابقة في طيران الإمارات تكشف الحيلة النفسية لتهدئة الركاب
تروي مضيفة طيران سابقة، في شركة طيران الإمارات، كيفية تعامل الطاقم مع نوبات الغضب على متن الطائرة، وتكشف عما يمكن أن يجلب بعض الراحة للركاب، حيث يتم تدريب طاقم الطائرة على تقنية التفاوض النفسي لتهدئة الركاب، الذين يعانون من مشاكل بشكل مستمر.
وكشفت مضيفة الطيران السابقة في طيران الإمارات، ماريكا ميكوسوفا، التي كتبت ثلاثة كتب عن مذكراتها في العمل على ارتفاع 38000 قدم.
ووفق "دايلي ميل"، التقنية تسمى اختصاراً L.E.A.P. وتشير هذه الأحرف إلى المراحل الأربع للطريقة - "الاستماع والتعاطف والسؤال وإعادة الصياغة".
وخلال المرحلة الأولى، تكون مضيفة الطيران كلها آذانًا صاغية.
وتشرح ماريكا: "أولاً، نستمع بعناية إلى الراكب دون مقاطعته، إذا كان الراكب جالساً، فمن الجيد أن تنحني حتى لا يشعر بأننا نتمتع بميزة نفسية من خلال الوقوف والنظر إليه وكأننا والديه أو معلمه أو أي شخصية ذات سلطة، إنها فكرة ذكية، لذا، إذا رأيت مضيفة طيران راكعة في الممر لا تبتسم، هي تستمع باهتمام إلى الراكب وتهز رأسها أحياناً لأنها تعلم ما يدور في ذهنك.
وتقول: "هل الإيماء مهم؟ نعم، إنه يُظهر التعاطف وهذه المرحلة الثانية".
وتكشف ماريكا، التي تعيش اليوم في براغ: "من خلال الإيماء برأسنا، نخبر الراكب أننا نفهم غضبه ونحرص على حل المشكلة، فلغة الجسد مهمة أيضاً، من الصعب على الراكب أن يصدق أننا نحاول إيجاد حل إذا أبقينا أذرعنا متقاطعة على سبيل المثال، وبالمناسبة، إن مجرد الاستماع وعدم المقاطعة غالباً ما يكون كافياً للراكب للتعبير عن إحباطه وعدم تصعيده أكثر من ذلك".
وتضيف: " وإذا كان الراكب لا يزال غاضباً، يعني أنه حان الوقت للمرحلة التالية، السؤال، حيث يمكننا أن نسأل الراكب أسئلة مفتوحة، على سبيل المثال "ماذا"، "أين"، "متى" - للوصول إلى جذور المشكلة. وهذا له فائدة إعطاء المشتكي فرصة للتعبير عن مشاعره بشكل كامل".
وبعد ذلك، حان وقت التلخيص، كما تقول ماريكا: "في النهاية، نلعب دور معلمة روضة أطفال، لذا فإننا نلخص المعلومات التي ألقاها الراكب علينا لإعلامه بأننا كنا نستمع طوال الوقت ونفهم وجهة نظره، و في هذه الأثناء، يوجه الراكب رأسه أو يصحح لنا ما يناسبه، يشعر معظم الناس براحة لا تصدق في هذه المرحلة، يشعر الراكب وكأنه فائز، على الرغم من أننا منهكون تماماً، ومع ذلك، ربما نكون قد منعنا على الأقل شيئا أسوأ، مثل الشتائم، والعدوان الجسدي، والتكسير في الطائرة، لا أحد يعرف".
وفي حال كان الراكب عدوانياً بشكل جدي، تقول ماريكا: "بالنسبة لأولئك العدوانيين، ليس لدينا أي كلمات، ولكن أفعال، ومعدات مفيدة في مجموعة التقييد الخاصة بنا".