تفاصيل أولية عن المواقع المستهدفة من الهجوم الإسرائيلي على إيران (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أفادت مصادر لقناة «NBC» أنّ إسرائيل شنت هجمات جوية اليوم، على مواقع عسكرية في طهران وكرج، تضمنت ثكنات عسكرية ومستودعات أسلحة.
الضربات الجوية علي مواقع عسكرية في إيرانوأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الضربات الجوية على مواقع عسكرية في إيران، كانت «عملية دقيقة وموجهة» جاءت «ردا على الهجمات المتواصلة من قبل النظام الإيراني ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة».
وقال مسؤول إسرائيلي للقناة إن إسرائيل حرصت على عدم استهداف المنشآت النووية أو البنية التحتية النفطية الإيرانية، وبدلا من ذلك، ركزت على مواقع تشكل تهديدًا أمنيًا حاليًا، أو قد تشكل خطرًا مستقبليًا.
وأفادت وكالة «فارس» الإيرانية شبه الرسمية بأن الهجوم استهدف قواعد عسكرية رئيسية في غرب وجنوب طهران، مع عدم الإعلان عن تفاصيل الأضرار التي لحقت بها.
وأعلن موقع «أكسيوس» نقلا عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أنه على علم بأن إسرائيل تشن هجمات ضد أهداف عسكرية إيرانية.
وأضاف متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن الهجوم الإسرائيلي يأتي في إطار الدفاع عن النفس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل طهران
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء الحوار الوطني يعقد جلسة طارئة السبت القادم لبحث الخطوات بدعم مقومات الأمن القومي العربي
يعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها حسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ويؤكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب حسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
و يجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
وبالنظر إلى هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا الحبيب، فقد قرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.