مكمل غذائي قد يبطئ تقدم سرطان البروستات وينقذ الأرواح
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
إنجلترا – تشير دراسة جديدة إلى أن مكملا غذائيا يمكنه أن يبطئ تقدم سرطان البروستات في الفئران، ما يفتح آفاقا جديدة لعلاج المرض لدى البشر.
ويعرف سرطان البروستات بأنه “قاتل صامت” لأن المريض لا يشعر بالأعراض في المراحل المبكرة من المرض، وقد يستمر ذلك إلى أن يبدأ السرطان بعرقلة بعض وظائف الجسم بطريقة ملحوظة.
وعلى الرغم من إمكانية علاجه في معظم الرجال، إلا أنه في بعض الحالات، يقاوم كل العلاجات المعروفة ويصبح مميتا.
ويشير الاكتشاف الجديد الذي حققه مختبر “كولد سبرينغ هاربر” (CSHL) إلى حل محتمل غير مسبوق، حيث وجد البروفيسور لويد تروتمان أن مكمل الميناديون المؤكسد، وهو شكل متداول من فيتامين K الموجود عادة في الخضار الورقية، يبطئ تقدم سرطان البروستات في الفئران.
وتعود القصة إلى أكثر من عقدين من الزمن ففي عام 2001، سعت تجربة SELECT التي أجراها المعهد الوطني للسرطان إلى تحديد ما إذا كان مكمل فيتامين E المضاد للأكسدة يمكن أن يعالج أو يمنع سرطان البروستات بنجاح. وتم التخطيط للتجربة التي شملت 35 ألف رجل لتستمر لمدة تصل إلى 12 عاما.
ومع ذلك، بعد ثلاث سنوات فقط، طُلب من المشاركين التوقف عن تناول المكملات. ولم يفشل فيتامين E في إبطاء أو منع سرطان البروستات فحسب، بل بدأ المزيد من الرجال الذين يتناولون المكمل يصابون بالمرض.
وبعد أن رأى البروفيسور تروتمان هذه النتائج، فكر في أنه ” إذا فشلت مضادات الأكسدة، ربما ستنجح المواد المؤكسدة”. وتثبت النتائج الجديدة التي توصل إليها في الفئران ذلك.
وعندما يتم إعطاء الفئران المصابة بسرطان البروستات عقار ميناديون، فإنه يعبث بعمليات بقاء السرطان. وقد اكتشف فريق تروتمان أن عقار ميناديون يقتل خلايا سرطان البروستات عن طريق استنفاد أحد الدهون التي تسمى PI(3)P، والتي تعمل بمثابة علامة تعريف للخلايا. ومن دونها، تتوقف الخلايا عن إعادة تدوير المواد الواردة وتنفجر في النهاية.
وهذا يتسبب في تباطؤ تقدم السرطان بشكل كبير في الفئران. ويأمل تروتمان الآن أن يرى هذه التجربة تترجم إلى دراسات تجريبية على مرضى سرطان البروستاتا من البشر”.
ومن المدهش أن أبحاث تروتمان تشير إلى أن الميناديون قد يثبت فعاليته أيضا ضد اعتلال عضلة القلب الأنبوبي، وهي حالة نادرة تمنع نمو العضلات عند الأطفال الذكور. وقد وجد مختبر تروتمان أن استنزاف PI(3)P باستخدام الميناديون يمكن أن يضاعف عمر الفئران المصابة بهذه الحالة.
ويأمل الباحثون الآن في إجراء دراسات تجريبية على البشر لاستكشاف مدى إمكانية تطبيق النتائج التي توصلوا إليها في الفئران.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سرطان البروستات فی الفئران
إقرأ أيضاً:
فوائد بذور البطيخ .. كنز غذائي لا تتوقعه
بذور البطيخ غنية بالفيتامينات والمعادن وحمض الفوليك، مما يُقدم فوائد صحية عديدة، مثل تعزيز المناعة، وتقليل التورم، وتقوية العظام، وتنظيم ضغط الدم، والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
على الرغم من أن بذور البطيخ تُرمى غالبًا، إلا أنه يمكن استخدامها في تحضير الشاي، أو تحميصها وإضافتها إلى الزبادي والسلطات.
للحصول على الفوائد الصحية التي يقدمها البطيخ، من المهم الحفاظ على نمط حياة صحي ونشط.
تتمثل أهم فوائد بذور البطيخ فيما يلي:
تقليل احتباس السوائل
تنظيم ضغط الدم
تحسين وظائف الكلى
تقليل خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية
تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى
الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
تعزيز صحة الأسنان والعظام
الوقاية من فقر الدم
تعزيز المناعة
تعزيز وظائف الجهاز العصبي
تحسين صحة البشرة والشعر
تحسين وظائف الأمعاء
تحتوي بذور البطيخ بشكل طبيعي على أوميغا 6 وفيتامينات ب والأحماض الأمينية وحمض الفوليك، مما يُسهم في تحقيق هذه الفوائد الصحية، كما أنها تحتوي على الزنك والمغنيسيوم، اللذين يتميزان بتأثير قوي مضاد للأكسدة يُعادل الجذور الحرة ويُقلل من تلف الخلايا.
يمكن تحميص بذور البطيخ لإضافتها إلى الزبادي أو السلطات، أو استخدامها لتحضير شاي بذور البطيخ.
1. شاي بذور البطيخ
يمكن تناول شاي بذور البطيخ لتقليل احتباس السوائل وتحسين ضغط الدم، لتحضير هذا الشاي، أضف ملعقتين صغيرتين من بذور البطيخ المجففة إلى 500 مل من الماء المغلي، انقعها لمدة 10 دقائق تقريبًا، ثم صفّها، واتركها حتى تبرد واشربها، يُنصح بتناول هذا الشاي طازجًا بكميات صغيرة، عدة مرات يوميًا.
2. بذور البطيخ المحمصة
يمكن أيضًا تناول بذور البطيخ كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى السلطات أو الزبادي أو الحساء. لتحسين مذاقها، يمكن تحميصها، ضعها في صينية خبز في الفرن، واشوِها لمدة 15 دقيقة على درجة حرارة 160 درجة مئوية أو 320 درجة فهرنهايت.
المصدر: tuasaude.