أشاد الفرنسي أرسين فينجر، مدرب أرسنال السابق، بمسيرة الكرواتي لوكا مودريتش، نجم ريال مدريد، خلال زيارته للمعرض المخصص لكليهما وشخصيات كروية أخرى في متحف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في زيوريخ.

فينجر: كل من يحب كرة القدم يكن احتراما شديدا لمودريتش

وقال مدير التطوير الحالي في الفيفا، وأحد المدربين الأطول خدمة في أحد أندية الدرجة الأولى، أرسنال، بواقع 22 عامًا عن مودريتش: "من دواعي سروري دائمًا رؤيته وهو يلعب، وكل من يحب كرة القدم يكن له احترامًا كبيرًا".

سيفاس سبور يقلب الطاولة على أضنه ديمبرسبور بالدوري التركي وفاة زي كارلوس إثر أزمة قلبية

ويعكس معرض "بناء لاعب كرة القدم"، الذي تم افتتاحه في مايو/آيارة ويغلق أبوابه في 31 أكتوبر/تشرين أول، مسيرة بعض النجوم العظماء من الرجال والسيدات، بما في ذلك مودريتش، الذي تؤثر قصته بشكل خاص جراء طفولته الصعبة كلاجئ.

وفي هذا الصدد، قال الفرنسي من جانب الصور والنصوص التي تحكي عن بدايات مودريتش: "كان حلمًا أن تصبح لاعب كرة قدم في ذلك الوقت، لكن في بعض الأحيان، الاضطرار للانتظار لفترة أطول قليلًا، كما كان عليه أن يفعل، يعزز حافزك وشغفك. عندما لا يأتي ذلك قريبًا، عليك الانتظار".

ولم يلعب الكرواتي تحت قيادة فينجر أبدا، لكن التقيا بشكل رياضي عندما لعب لاعب ريال مدريد الحالي مع توتنهام بين عامي 2008 و2012، وهو الوقت الذي تنافس فيه هذا النادي مع أرسنال على لقب الأفضل في لندن.

ويتضمن المعرض أيضًا ما يعود إلى فينجر نفسه، بالإضافة إلى أساطير آخرين للعبة مثل روبرتو باجو، وإيكر كاسياس، وأيتانا بونماتي، وخافيير زانيتي، وكارلوس فالديراما، وإدينسون كافاني.

يذكر أن مئات الآلاف يزورون سنويًا متحف الفيفا في زيوريخ، المخصص بشكل خاص لتاريخ نهائيات كأس العالم لكرة القدم للرجال والسيدات، كونه يجمع بين الألعاب التفاعلية للصغار وذكريات أساطير كرة القدم العظماء.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

سلوت: ليفربول يتحمل «مسؤولية كبيرة» لحسم «البريميرليج» في «أنفيلد»

 
لندن (أ ف ب)


يعتقد الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أن فريقه يتحمل «مسؤولية كبيرة» للفوز بلقب الدوري أمام جماهيره عندما يستضيف توتنهام «الأحد» في ملعب «أنفيلد». 

أخبار ذات صلة الحُكم على لاعب بالسجن 14 شهراً! إنريكي: سان جيرمان يصل إلى «نقطة حاسمة»!

ويتوج فريق سلوت بطلاً للدوري الممتاز، معادلاً الرقم القياسي لغريمه مانشستر يونايتد (20 لقباً)، إذا تجنب الهزيمة أمام توتنهام المتعثر، ويتبقى لليفربول 5 مباريات لحسم اللقب، لذا فإن الأمر مسألة وقت فقط قبل أن يحصد الكأس.
وكان آخر لقب لـ «الريدز» قبل 5 سنوات مخيباً للآمال بعض الشيء، إذ جاء خلال جائحة كوفيد-19، حيث كان ملعب «أنفيلد» خالياً عند تقديم الكأس بسبب قيود الإغلاق.
ومع سفر ليفربول إلى تشيلسي لخوض مباراته التالية في الدوري بعد مواجهة توتنهام، أقر سلوت بوجود ضغط إضافي لحسم اللقب على أرضه.
وقال سلوت للصحفيين: «إنها مسؤولية كبيرة، ندرك أن آخر مرة فاز فيها هذا النادي بالدوري كانت خلال فترة كوفيد، لذا يتطلع الجميع إلى مباراة الأحد».
وأضاف: «ندرك أن هناك مهمة لا تزال تنتظرنا، نحتاج إلى نقطة واحدة على الأقل، جماهيرنا تدرك ذلك أيضاً، عندما يأتون إلى الملعب، عليهم دعمنا بأفضل طريقة ممكنة كما فعلوا طوال الموسم، ونتطلع إلى تقديم مباراة رائعة، لكنها أيضاً مسؤولية تقع على عاتقنا الأحد».
وأمَّن ليفربول اللقب بشكل كبير الأربعاء، عندما سقط أرسنال في فخ التعادل أمام جاره كريستال بالاس 2-2 في مباراة مبكرة من المرحلة الرابعة والثلاثين، وكان سيحسمه في حال فوز الأخير على رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا.
وتجمع سلوت ولاعبوه لمشاهدة مباراة أرسنال على أمل الاحتفال معاً، لكن التعادل أبقى ليفربول، متقدماً بفارق 12 نقطة عن أرسنال الذي لم يتبقَّ له سوى أربع مباريات، مما يعني أن ليفربول على أهبة الاستعداد للاحتفال بحفلة أكثر حماساً ضد توتنهام.
وأوضح المدرب الهولندي: «كان الأمر مختلفاً، عادة ما تشاهد مباراة كرة قدم، إما بمفردك أو مع عائلتك أو أصدقائك، لكننا شاهدناها جميعاً معاً».
وأضاف: «قبل المباراة، كنت سأفاجأ لو انتهت بالتعادل، لكن خلالها، لم أتفاجأ لأن كريستال بالاس أظهر مجدداً قيمة هذا الدوري».
وتضيف معادلة الرقم القياسي للغريم مانشستر يونايتد بـ 20 لقباً في الدوري حماساً إضافياً لاحتفالات جماهير ليفربول.
في موسمه الأول منذ توليه منصبه خلفاً للمدرب الألماني المحبوب يورجن كلوب، سيصبح سلوت، مدرب فينورد السابق، المدرب الثاني عشر الذي يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وأول مدرب هولندي يحقق ذلك.
وعندما سُئل عما إذا كان فكر في الدلالات التاريخية لتتويج ليفربول الوشيك، أصرّ سلوت على أنه يركز فقط على توتنهام.
وقال: «لا، أتلقى هذه الأسئلة، لكنها آخر ما تفكر فيه مدرباً في هذا الوقت، رأينا الأسبوع الماضي مدى صعوبة الفوز على فريق كان مهدداً بالهبوط»، في إشارة إلى ليستر سيتي.
وأضاف: «لست مندفعاً، لقد واجهنا توتنهام ثلاث مرات، وأدرك مدى صعوبة الفوز عليه».
ومن علامات تأثير سلوت المذهل على فريق تراجع في الموسم الأخير لكلوب، أن ليفربول لم يُهزم إلا مرتين في الدوري هذا الموسم.
وقال سلوت عن ضغط قيادة ليفربول: «على هذا النادي أن يفوز بالألقاب، والأمر الجيد هو أن معظم المدربين يعملون هنا لفترة طويلة، لذا لديك فرص قليلة للفوز بالألقاب، أنت تدرك ذلك، لكن هذا ليس أول ما تفكر فيه عندما تدخل هذا الباب».
ويزعم بعض النقاد أن ليفربول استفاد من التراجع الحاد لمانشستر سيتي، بطل الأعوام الأربعة الأخيرة، والإصابات التي أضرت بقدرة أرسنال على المنافسة.
لكن سلوت قال: «لكل شخص رأيه الخاص، قد يكون لك رأي مختلف، هذا هو الجانب الجميل في العالم الذي نعيش فيه، أنا هنا منذ عام واحد فقط، لذا لا يسعني إلا أن أخبركم بما مررت به، لم يكن الوصول إلى المراكز الأربعة أو الخمسة الأولى بهذه الصعوبة من قبل، برأيي، إنها بطولة صعبة جداً».

مقالات مشابهة

  • جامعة المنيا تتألق في الدورة العربية لخماسيات القدم وتحصد الفضية وكأس أفضل لاعب
  • سلوت: ليفربول يتحمل «مسؤولية كبيرة» لحسم «البريميرليج» في «أنفيلد»
  • ميسي يطلب ضم مودريتش إلى إنتر ميامي قبل مونديال الأندية
  • ‎وفاة حكم كرة قدم بشكل مفاجئ خلال مباراة
  • مارادونا يعود من جديد.. مستجدات في وفاة أسطورة كرة القدم العالمية
  • إنريكي: سان جيرمان يصل إلى «نقطة حاسمة»!
  • وفاة لاعب كمال الأجسام داميان ستون بشكل مفاجئ
  • كريستال بالاس يفرض نتيجة التعادل أمام أرسنال
  • نقطة وحيدة تفصل ليفربول عن لقب الدوري الإنجليزي
  • هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمله في إدارة ترامب؟