وكالة تسنيم: لم يتم استهداف مراكز للحرس الثوري في طهران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
نفت وكالة أنباء "تسنيم" لتابعة لفيلق القدس الإيراني، استهداف مراكز عسكرية تابعة للحرس الثوري جراء الهجوم الإسرائيلي فجر اليوم السبت.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها: "حتى الآن لم يتم قصف أو إصابة أي صواريخ على مراكز عسكرية للحرس الثوري الإيراني في غرب وجنوب غرب طهران".
وأضافت المصادر: "تشير المعلومات لعدم وقوع أي هجوم على المراكز العسكرية للحرس الثوري الإيراني في غرب أو جنوب غرب طهران حتى الآن، وترتبط الأصوات التي تم سماعها باشتراك الدفاعات الجوية للجيش في 3 أماكن حول طهران بالعملية العسكرية الإسرائيلية".
وتابعت: "سيتم الإعلان عن معلومات إضافية حول سبب سماع عدة انفجارات لاحقاً".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري أن "التحقيقات الأولية أظهرت أن عدة قواعد عسكرية في غرب وجنوب غرب طهران كانت أهدافاً لهجوم النظام الصهيوني، كما أن بعض الأصوات كانت مرتبطة بإطلاقات الدفاع الجوي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إسرائيل الاحتلال قصف إيران الاحتلال الاسرائيلي للحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: ترامب يضع يده على رقابنا
وكالات
شارك الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في اجتماع مع النخب الإيرانية حيث تطرق في هذا الاجتماع إلى موضوع “التفاوض مع الإدارة الأميركية”،.
وقال بزشكيان: “قلنا منذ البداية إننا مستعدون للتفاوض، لكن ليس بأي ثمن”، وفق ما نقلته وكالة “مهر” للأنباء.
وأضاف الرئيس الإيراني منتقدا نظيره الأميركي دونالد ترامب: “لا يمكننا القبول بأن يضع أحد يده على رقبتنا، ثم يقول لنا تعالوا لنتفاوض، جاء ترامب وتجاهل جميع الالتزامات السابقة، ثم أبلغنا أنه يجب أن تكونوا هكذا، وتتصرفوا هكذا، وبعدها نتفاوض، فهو يقول لنا يجب ألا تمتلكوا صواريخ، ولا أسلحة، ولا تقوموا بهذا أو ذاك، أي يجب ألا تمتلكوا أي شيء، وفي نفس الوقت، إسرائيل فوق رؤوسنا، تُطلق الصواريخ متى شاءت، وتقصف كما تريد، وأميركا تدعمها في ذلك”.
وكان ترامب قد أكد” أنه يفضل التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران بدلاً من شن هجوم عسكري عليها، مشيراً إلى أن المسؤولين الإيرانيين “قلقون ومذعورون” ويرغبون في التفاوض، على حد تعبيره.
وأشار الرئيس الإيراني إلى الإجراءات الإسرائيلية بقوله: “يجب أن نسأل كل شخص يمتلك ذرة من الإنسانية والضمير: هل ما فعلته إسرائيل مع شعب غزة ولبنان وفلسطين مقبول؟”.
وأضاف بزشكيان: “قد نختلف فيما بيننا، لكننا لا نتقاتل بسبب أذواقنا الشخصية، ولن نسمح بأن يتم التضحية بعزتنا وشموخنا أمام تهديدات الآخرين”.
وتابع: “يعتقد البعض أنهم إذا هددونا سنأتي في اليوم التالي مستسلمين: أرجوكم سنفعل ما تطلبون، لكننا بشر لدينا كرامة، ومستعدون للحوار بكرامة، ولا نخضع للقهر والظلم”.