الحرة:
2024-12-23@12:50:22 GMT

أوستن يبحث مع غالانت الضرية الإسرائيلية على إيران

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

أوستن يبحث مع غالانت الضرية الإسرائيلية على إيران

قال مسؤول في البنتاغون لمراسلة "الحرة"، الجمعة، إن وزير الدفع الأميركي، لويد أوستن، أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ناقشا فيه الهجوم الإسرائيلي على إيران.

مسؤول في القيادة المركزية للحرة إن إسرائيل أبلغت واشنطن بشكل مسبق بالهجمات، "ولكن القوات الأميركية لم تكن ضالعة بهذه الهجمات".

وأضاف أن التنسيق بين القوات الأميركية والجيش الإسرائيلي "متواصل" وأن "قواتنا في الشرق الأوسط على أعلى درجات التأهب منذ يوليو الماضي، ولدينا ما يكفي من قدرات للتعامل مع أي تهديد نتعرض له".

وقال المسؤول: "نراقب عن كثب أي تهديدات، ولا يمكننا أن نحيد إمكانية تعرض قواتنا لهجمات انتقامية".

إسرائيل تشن ضربات ضد أهداف عسكرية إيرانية أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان السبت، "بدء تنفيذ ضربات موجهة بدقة على أهداف عسكرية في إيران، مؤكدا أن هذه العمليات تأتي ردا على الهجمات المستمرة من النظام الإيراني ضد إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة".

وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قالت في بيان، السبت، إن وزير الدفاع غالانت، يتابع هجوم الجيش الإسرائيلي على إيران من مركز قيادة قسم العمليات، إلى جانب رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ونائب رئيس الأركان ورئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، والمدير العام لوزارة الدفاع، إضافة إلى مسؤولين كبار في مؤسسة الدفاع.

وزارة الدفاع الإسرائيلية: غالانت ونتانياهو يتابعان الهجوم على إيران من مركز قيادة أصدرت وزارة الدفاع الإسرائيلية بيانا، السبت، قالت فيه إن وزير الدفاع، يوآف غالانت، يتابع هجوم الجيش الإسرائيلي على إيران من مركز قيادة قسم العمليات، إلى جانب رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ونائب رئيس الأركان ورئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، والمدير العام لوزارة الدفاع. ومسؤولين كبار في مؤسسة الدفاع.

ونفذ الجيش الإسرائيلي، السبت، "ضربات موجهة بدقة على أهداف عسكرية في إيران"، وقال إن هذه العمليات تأتي "ردا على الهجمات المستمرة من النظام الإيراني ضد إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة".

وأضاف في بيان على منصة أكس إنه "في حالة تأهب قصوى، سواء من الناحية الهجومية أو الدفاعية، مع متابعة دقيقة للتطورات القادمة من إيران ووكلائها في المنطقة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قسم العملیات على إیران

إقرأ أيضاً:

خبراء عسكريون وسياسيون: العمليات اليمنية في يافا المحتلة تعمق مأزق العدو الإسرائيلي

يمانيون../
صعدت القوات المسلحة اليمنية خلال الأيام الماضية من عملياتها النوعية في عمق كيان العدو الصهيوني في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد المساندة لغزة.

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية عن 4 بيانات عسكرية خلال أقل من 48 ساعة، نفذت من خلالها عمليات دكت عمق الكيان الصهيوني في “تل أبيب” باستخدام اللاعب الرئيس في هذه المعركة “فلسطين2” الذي عجزت القبة الحديدية ومنظومات الدفاع الجوي عن اعتراضه.

وأكدت هذه البيانات العسكرية على استمرارية المساندة حتى وقف العدوان ورفع الحصار، موجهة التحية إلى أبناء الشعب اليمني الذين خرجوا إلى الساحات والميادين مؤكدين على المواجهة والتحدي للعدو الإسرائيلي رغم كل الضغوط ورغم كل التهديدات ورغم العدوان المباشر الإسرائيلي إلى جانب استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا.

وتؤكد عمليات القوات المسلحة اليمنية فشل المنظومات الدفاعية الصهيونية في اعتراض الصواريخ اليمنية، بينما يؤكد متحدث جيش العدو الصهيوني في تصريحاتٍ إعلامية “أن الدفاع الجوي ليس محكماً”، وأحدثت العملية الأخيرة أضراراً جسيمة في قلب العدو الصهيوني، فيما أعلن إسعاف العدو الإسرائيلي عن 30 مصاباً إثر سقوط صاروخ أطلق من اليمن في “تل أبيب”، ووفاة إسرائيلي أيضاً بسكتة قلبية عقب دوي صفارات الإنذار في ذات المكان نتيجة سقوط الصاروخ اليمني.

وفي السياق يؤكد خبراء عسكريون وسياسيون على أهمية هذه العمليات وتأثيرها ودلالاتها في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

مستمرون في إسناد غزة:

وفي السياق يقول الخبير العسكري العميد مجيب شمسان إن “الحرب الإعلامية لها تأثير كبير فيما يتعلق بالمواجهة مع العدو الصهيوني الذي لا شك أنه كما هو قائم باستراتيجيته، بتحركه، بتكتيكاته في جزء كبير منها على الحرب الإعلامية”.

ويضيف: “عندما تقوم القوات المسلحة اليمنية ببث هذه المشاهد لإطلاق الصواريخ البالستية الفرط صوتية فلسطين2 باتجاه العدو الصهيوني ففيها رسالة إلى العدو الصهيوني أن اليمن اليوم بات يمتلك من القدرات ومن الامكانات ما تنتجه بنفسها”، مؤكداً على قدرتها في تطوير امكاناتها سواءً على مستوى الدقة، أو على مستوى القدرة، أو على مستوى المخزون الاستراتيجي، وهذا ما بات اليوم واضحاً أننا منذ بداية طوفان الاقصى إلى اليوم لم تتوقف عملياتنا على الاطلاق، ونحن نتحرك في مسرح عملياته من داخل الاراضي المحتلة إلى العمليات البحرية من شمال البحر الأحمر، وصولاً إلى شرق البحر العربي، والمحيط الهندي، وهذا إنَّ دل على شيء فإنما يدل على مستوى التطور الكبير الذي وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في مختلف المستويات والمجالات -حسب العميد شمسان-.

ويضيف العميد شمسان أن هناك رسالة بالغة التأثير والقوة وجهت إلى العدو الصهيوني هي كونها جاءت بالتزامن مع عدوانه على المنشآت المدنية والأعيان المدنية، مؤكداً أن عدوانه على اليمن لا يحتاج إلى إعداد ولا الى تلك الامكانات التي يتحدثون عنها بأنه انجاز عسكري غير مسبوق، على العكس من ذلك، فالإنجاز العسكري غير المسبوق هو ما قامت به القوات المسلحة اليمنية التي باغتت العدو في الوقت الذي تنطلق طائراتنا وصواريخنا ووصلت إلى أهدافها قبل أن تصل طائراتهم إلى ضرب المنشآت المدنية في صنعاء وفي الحديدة.

وتطرق إلى مزاعم العدو باعتراضه الصواريخ والمسيّرات قائلاً: “لا يمكن على الإطلاق لصاروخ فرط صوتي أن يتم اعتراضه في منطقه السقوط”، منوهاً إلى أن”الصواريخ الباليستية العادية التقليدية عندما تعود إلى الغلاف الجوي تتضاعف سرعتها لتصل إلى 9، وأحدث منظومة دفاعية لا يمكن اعتراضها الا من خلال محترفين، وبما لا يقل عن سته صواريخ، ونسبة النجاح لا تتعدى 30% ناهيك عن صاروخ اليوم الذي تتجاوز سرعته ١٦ ماخ في لحظة الانقضاض على الهدف، وبهذه السرعة الهائلة جداً كيف لأي منظومة أن تقوم باعتراضه في منطقه السقوط على الهدف.

من جانبه يقول الخبير العسكري العميد محمد الخالد أن هذه العمليات تأتي بحجم التحدي الذي فرضته الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية على اليمن وعلى فلسطين، ونوعية العمليات ونوعية الصواريخ التي تستخدم في هذه العمليات النوعية والعدد وزيادة العدد والزخم الكبير في الأسابيع الأخيرة.

ويضيف العميد الخالد أن من الدلالات أيضاً الدقة في التصويب، والقدرة العسكرية، والتكنولوجيا العسكرية اليمنية التي استطاعت أن تتخطى منظومات الدفاعات الجوية وغيرها في وصول الصواريخ اليمنية إلى أهدافها بدقه أيضاً، مؤكداً على وقوف اليمن وحيداً مع محور المقاومة، وهو أسد محور المقاومة اليوم، ويشكل الركيزة الأساسية في محور المقاومة.

أيضاً من القراءات التي تستفيد منها من هذه العملية حجم الهلع الذي يصيب المجتمع، أو الجمهور الصهيوني من وصول هذا الصاروخ إلى قلب “تل أبيب” ويصيب أهداف حساسة بدقة – حسب العميد الخالد.

وأكد أن ما ينشر في وسائل الاعلام لا يوضح حجم الهلع بالكامل الذي يصيب المجتمع، أو الجمهور الصهيوني من وصول هذا الصاروخ إلى قلب “تل أبيب”، بمعنى أنه يحصل داخل الكيان الغاصب وداخل يافا المحتلة هلع أكبر من المتوقع.

أهمية توقيت العمليات اليمنية:

بدوره يشير المحلل السياسي طالب الحسني إلى أننا أمام مرحله جديده؛ لأن العمليات الأخيرة تأتي في وقت كان العدو الاسرائيلي يحاول تقديم الوضع في المنطقة على أنه نوع من الانجاز له في استخدم البوابة السورية وما حصل في سوريا.

ويوضح أن العمليات أيضاً أتت بالتزامن مع المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وهذه تدعم أيضاً الجانب التفاوضي الفلسطيني، وهي كذلك تكسر التهديدات الإسرائيلية، وكذلك الأمريكية، مردفاً أن الصهاينة اعتقدوا أن المرحلة ستتطلب أن يكون هناك تراجع للعمليات، ولكنهم تفاجئوا بأن العملية تصاعدت وتضاعفت.

ويؤكد الحسني أن هناك كثير من التعقيدات أمام كيان العدو الاسرائيلي لمجاراة اليمن يتحدث عنها الكثير من السياسيين والعسكريين الاسرائيليين من بينها أن هناك البعد الجغرافي، يشكل عائقاً كبيراً جداً، موضحاً أن العدوان الصهيوني الأخير على اليمن استغرق أسابيع من التحضير له، ثم استهدف مبانٍ وأهدافاً مدنية، أيضاً من التعقيدات أن اليمن جغرافيا متسع لا يمكن أن يصلوا إلى تحقيق أهداف عسكرية حتى لو كان هناك تصعيد، فاذا هم يتعرضون لضربة كبيرة دون أن يحرزوا تقدماً على المستوى العسكري، كذلك أيضاً تجربة اليمن في الحرب منذ ،2015 يعني على الرغم أن السعودية حدودية لم تصل إلى نتيجة، فهناك تعقيدات كثيره يتحدثون عنها -حسب السياسي الحسني-.

وفي الصدد يشير الباحث العسكري والاستراتيجي اللبناني الدكتور علي حميّة إلى أن هناك حرب التعتيم الإعلامية التي لا تعطينا الجواب الشافي لما وصل إليه هذا الصاروخ أو ذاك، أو هذه الضربة، أو تلك.

ويؤكد أن هناك ضربات قاسية للعدو الاسرائيلي ولا يعترف بها، ويرسل اشارات كاذبة وخاطئة، وكل من يعلم بالحالة العسكرية يعلم بأن الاسرائيلي هو كاذب، وأن الصواريخ التي أطلقت من اليمن قد وصلت إلى أهدافها؛ لأن الصاروخ هو فرط صوتي وعندما يصل إلى ٩ ماخ بنهاية المطاف لربما يكون فيه أكثر من رأس حربي، وبالتالي الاعتراض على هذا الصاروخ يستدعي بأن يكون الاعتراض فوق الغلاف الجوي.

ويوضح الدكتور حميّة أن العدو الاسرائيلي لا يستطيع أن يقوم باعتراض مثل هذه الصواريخ، حتى ولو قام بضرب الصواريخ إذا لم يكن بالعلم العسكري رأس على رأس لا يمكنه اسقاط تلك الصواريخ ولكن يسقط أجزاء منه، أما الأجزاء الأخرى أكثر تنطلق إلى أماكن أهدافها نرى بأنها كذلك.

ويتطرق إلى ما يتم اظهاره على وسائل الاعلام الإسرائيلي “دائماً ما نشاهد سيارة، زجاج سيارة، اطارات مشتعلة، وصولاً إلى بعض الطرقات التي دخل فيها بعض أو ضربها بعض الرؤوس الحربية لهذه الصواريخ، أو الاعلان عن أن الصواريخ الاعتراضية هي التي يعني سقطت على تلك الأهداف، أي أن الصاروخ اليمني لم يصل إلى هدفه.

المسيرة – أصيل نايف حيدان

مقالات مشابهة

  • «الناتو» يسلم معدات لقوات العمليات الخاصة الموريتانية
  • هذه صلاحيات الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي
  • الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق عملياته شمالي القطاع
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد أوصى بشن هجوم على إيران وليس على الحوثيين ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • لسببين.. فصيل عراقي بارز يعلن توقف العمليات ضد إسرائيل ويتمسك بوحدة الساحات
  • العدوان الإسرائيلي على اليمن.. ما احتمالات توسيع دائرة الأهداف وتصعيد العمليات؟
  • خبراء عسكريون وسياسيون: العمليات اليمنية في يافا المحتلة تعمق مأزق العدو الإسرائيلي
  • إيران تخترق دفاعات إسرائيل عبر هجمات الحوثيين
  • الدفاع المدني في غزة: الجيش الإسرائيلي يقتل المواطنين ويترك جثامينهم للكلاب الضالة
  • الجيش الإسرائيلي: إنذارات في عدة مناطق وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن