الحرة:
2024-12-26@00:54:51 GMT

سانا: هجوم جوي إسرائيلي على أهداف عسكرية في سوريا

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

سانا: هجوم جوي إسرائيلي على أهداف عسكرية في سوريا

 ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن هجوما جويا إسرائيليا استهدف بعض المواقع العسكرية في وسط وجنوب سوريا في وقت مبكر، السبت.

وقالت الوكالة إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ إسرائيلية "من اتجاه الجولان السوري المحتل والأراضي اللبنانية" وأسقطت عددا منها، وفقا لرويترز.

وقالت الوكالة في وقت سابق إن دوي انفجارات سمع في محيط العاصمة دمشق.

وعلى مدى أعوام، شنت إسرائيل عدة هجمات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا. لكنها كثفت هجماتها منذ الهجوم الذي شنته عليها حركة (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي.

وقصفت إسرائيل إيران في وقت مبكر السبت. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يشن هجمات على أهداف عسكرية. وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن انفجارات متعددة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ادعاء إسرائيلي.. تخطيط هجمات البيجر بلبنان "استغرق أكثر من عقد"

ادعى مسؤول كبير سابق في جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد"، أن التخطيط لهجمات أجهزة النداء "البيجر" في لبنان التي استهدفت عناصر حزب الله في سبتمبر/ أيلول الماضي "استغرق أكثر من عقد من الزمن".

 

وقال "أ"، وهو الاسم الأول لمسؤول في "الموساد" لهيئة البث الإسرائيلية، عن استخدام أجهزة "البيجر"، التي تُعتبر تقنية قديمة، لتنفيذ العملية: "الاختيار كان مدروسًا بعناية".

 

وأردف: "هذا أحد المخاطر التي ترافق أي عملية، عندما هجرت معظم الجهات هذه التقنية، كنا نعلم أن من بقي يعتمد عليها هم الأكثر تورطًا، وهم عناصر حزب الله".

 

وأضاف: "استغرقت العملية أكثر من عقد من التخطيط، وشملت بناء ثقة مع العميل المستهدف، وتطوير التكنولوجيا، والحفاظ على الوضع القائم لدى العدو دون إثارة الشكوك"، دون مزيد من التفاصيل.

 

ووفقا له، "استغرق التحضير للعملية عشر سنوات، وكان توقيتها النهائي مثاليًا".

 

وادعى المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق أن "العملية أحدثت تحوّلًا كبيرًا في الساحة الشمالية (الحدود بين إسرائيل ولبنان)، حيث بدأت ضد حزب الله لكنها امتدت لتؤثر على سوريا وإيران والمحور الشيعي بشكل عام".

 

وقال إن "ما يميز هذه العملية عن غيرها هو استهداف العناصر البشرية بشكل مباشر، على عكس العمليات التي تركز عادةً على أهداف عسكرية مثل الأنفاق والصواريخ".

 

ورأى أن "هذه العملية غيرت قواعد اللعبة. استهداف العناصر البشرية المؤثرة قلل من عدد المشغلين والقادة، مما خلق عنق زجاجة في عمليات العدو".

 

مسؤول الموساد السابق ادعى أيضا أن "العملية لم تكن فقط ضربة تقنية، بل استراتيجية، أضعفت القدرات البشرية لحزب الله بشكل كبير".

 

وشهد لبنان يومي 17 و18 سبتمبر الماضي موجتين من التفجيرات المتزامنة استهدفت الآلاف من أجهزة الاتصال المحمولة، وأبرزها "البيجر" التي يستخدمها عناصر "حزب الله" وجهات أخرى، ما أسفر عن عدد كبير من القتلى والجرحى.

 

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

 

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.


مقالات مشابهة

  • شاهد.. حظر تجول في حمص السورية
  • “قسد” تعلن إفشالها هجمات الفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي
  • ما أبرز العقبات أمام رد إسرائيلي ناجع على هجمات الحوثي من اليمن؟
  • اتفاق على حل جميع الفصائل في سوريا ودمجها في وزارة الدفاع
  • ادعاء إسرائيلي.. تخطيط هجمات البيجر بلبنان "استغرق أكثر من عقد"
  • أنباء عن انفجارات قرب القاعدة الأمريكية في دير الزور السورية
  • انفجارات «بيجر» في لبنان.. شهادات الموساد تكشف أهداف العملية وموقف نصرالله     
  • إسرائيل تدرس دعم الأكراد في سوريا بطريقة غير عسكرية
  • إسرائيل تدرس دعم الأكراد في سوريا بطريقة "غير عسكرية"
  • الإعلان عن إجراءات جديدة في المصارف والجمارك السورية