أهمية النشاط البدني في الوقاية من مرض السكري
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
إيطاليا – كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثو مركز مالاتي للغدد الصماء والتمثيل الغذائي في إيطاليا، عن مدى أهمية النشاط البدني، ولو لفترة وجيزة، في إدارة والوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.
تُعرف التمارين البدنية بتأثيرها الإيجابي على استقلاب الغلوكوز وحساسية الأنسولين، وهما عاملان أساسيان للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.
وفي الدراسة، تم اختبار تأثير جلسة تمارين هوائية مدتها 30 دقيقة على استقلاب الغلوكوز. واستخدم الباحثون اختبار غلوكوز الدم بعد ساعة من التمرين، وهو مؤشر قوي على خطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل.
وشملت الدراسة 32 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عاما، ولم يكن لدى أي منهم تاريخ مرضي للسكري أو مشاركة في رياضات تنافسية، كما لم يتناولوا أي أدوية.
وخضع الجميع لاختبار تحمّل الغلوكوز عن طريق الفم (OGTT) في البداية، ثم تمارين جري خفيف.
وبعد 24 ساعة من التمرين، أُعيد إجراء اختبار تحمّل الغلوكوز.
وأظهرت النتائج انخفاض غلوكوز الدم بعد ساعة من التمرين. كما انخفضت مستويات الأنسولين عند علامة الساعة الواحدة بشكل ملحوظ، وتحسنت حساسية الأنسولين.
وتشير هذه النتائج إلى أن ممارسة التمارين الهوائية، حتى بشكل عرضي، يمكن أن تساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني من خلال تحسين مستويات الغلوكوز بسرعة.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تكشف عن تفاصيل مبادرة إحياء الكتاتيب
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إن وزير الأوقاف أعلن عن إطلاق مبادرة لإحياء الكتاتيب، والجهد في هذه المبادرة ليس قاصرًا على وزارة الأوقاف، ولكنه يشمل العديد من المؤسسات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله خلال العام وزير الأوقاف: اللغة العربية منبع الفكر ومصدر الحضارة ومفتاح التقدموأضاف "رسلان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن أحد نقاط القوى في مصر هي القوى الناعمة القائمة على الثقافة والقدرة على استيعاب الجديد والقديم، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها معهد لاعداد القراء، وتيسير مباديء الفهم للقرآن الكريم، وجزء من هذا الأمر يحدث أون لاين.
الكُتاب سيعمل على ملء فراغ الأطفال بعد انتهاء النشاط المدرسيوأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف أن الكُتاب سيكون مجهزا بوسائل حديثة سواء من حيث العرض السمعي أو البصري، وسيكون له دورا في محو الأمية، واستيعاب البنات والأطفال بعد فترة المدرسة، مشيرًا إلى أن الكُتاب سيعمل على ملء فراغ الأطفال بعد انتهاء النشاط المدرسي بتكلفة زهيدة للغاية في مكان أمن على الأطفال.
وأشار إلى أن هناك قائمة لجهات الاتصال في كافة مديريات الأوقاف، ومن يريد افتتاح كُتاب عليه أن يتقدم بطلب لجهة الاتصال في مديرية الأوقاف التابع لها.