القصة الكاملة لحادث تسمم طالبات الأزهر بالأقصر من البداية للنهاية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
استغاثت عدة طالبات بجامعة الأزهر بمدينة طيبة في الأقصر، بإدارة جامعة الأزهر؛ للتدخل لإسعافهن نتيجة تعرضهن لحالات إعياء وفقدان الوعي وإسهال شديد في إشارة إلى وجود اشتباه بالإصابة بالتسمم بعد تناولهن وجبة الغداء في مطعم المدينة الجامعية.
. نصائح فعالة لاكتشاف الأطعمة الفاسدة بالمطاعم
وخرج الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، في فيديو مباشر لكشف تفاصيل أخبار متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود حالات تسمم بين طالبات المدينة الجامعية لجامعة الأزهر في مدينة طيبة بالأقصر.
حادث تسمم طالبات الأقصروقال عبد المالك، في الفيديو إن هناك 4 طالبات تم نقلهن إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، وهناك حالات لأخريات اشتكين من وعكة صحية؛ بسبب تناول الطعام في المدينة الجامعية.
وأضاف أن المسئولة عن التغذية في المدينة الجامعية في مدينة طيبة، أكدت أن الوجبات المقدمة للطالبات كانت جيدة، وليس فيها أي مشكلة، كما أن عدد الطالبات اللاتي تناولن الطعام اليوم في المدينة، 542 طالبة، ولم يشتك إلا عدد بسيط منهن.
وأشار إلى أنه يتابع بنفسه حالات الطالبات في المدينة الجامعية؛ حتى يطمئن على الطالبات، وتماثلهن للشفاء، منوها بأنه سيتم تحليل باقي الطعام اليوم في المطعم؛ للتأكد من أنه سليم 100%.
شفاء جميع الحالاتوفور تلقي الطالبات الرعاية تم خروج جميعهن من مستشفى الكرنك بعد تماثلهن للشفاء، وقررت على الفور جامعة الأزهر فتح تحقيق لكشف ملابسات حادث تسمم طالبات الأقصر، بمعرفة الجهات المختصة.
وأكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، استقرار الحالات الصحية لطالبات المدينة الجامعية بالأقصر، وخروجها جميعا من المستشفى، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة الصحة على إبقاء أطباء داخل المدينة؛ لمتابعة أي حالات طارئة.
وأوضح الدكتور عبد المالك، في بيان، أن قيادات الجامعة بفرع أسيوط، تحركوا فور علمهم بالخبر، وفقًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وظلت المتابعة مستمرة لحظة بلحظة من فضيلة الإمام، ورئيس الجامعة، وتكاتفت جميع أجهزة الدولة بمحافظة الأقصر للاطمئنان على الطالبات، وقد خرجن من المستشفى بعد أن تم توقيع الفحص الطبي عليهن، وتبين عدم وجود تسمم.
قرار محافظ الأقصرووجه المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، رسالة طمأنة بشأن ما تم تداوله من معلومات عن وجود حالات تسمم بين طالبات المدينة الجامعية التابعة لجامعة الأزهر فرع الأقصر ونقلهن إلى مستشفى الكرنك. حيث انتقل على الفور إلى مستشفي الكرنك للوقوف على الوضع بنفسه.
كان في استقباله كل من اللواء محمد الصاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الاقصر، واللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد، والدكتور أحمد البرعي رئيس اقليم الصعيد والمشرف العام على فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالاقصر، والدكتور أحمد حسن أبو هاشم مدير عام مستشفى الكرنك الدولي.
من جانبه، أوضح مدير عام مستشفى الكرنك أنه فور تلقي المستشفى اشارة من غرفة العمليات المركزية بوجود حالات اعياء بين طالبات المدينة الجامعية التابعة لجامعة الأزهر فرع الأقصر، تم رفع درجة الاستعداد القصوى بقسم الطوارئ واستنفار كافة الأطقم الطبية حيث ورد لقسم الطوارئ عدد ٨٩ طالبة من طالبات المدينة الجامعية إثر شكواهن من اعراض غثيان وآلام بالبطن ، وتم تقييم حالاتهن على الفور وتبين أن حالاتهن الصحية مطمئنة وجميع العلامات الحيوية بالجسم في الحدود الطبيعية، وتم عمل اللازم لهن وخروجهن جميعا من قسم الطوارئ.
وتم توفير سيارات لتأمين انتقالهن من المستشفى إلى محل إقامتهن بالمدينة الجامعية، ووجه محافظ الاقصر بوجود فريق طبي داخل المدينة الجامعية لمتابعة الحالات الصحية للطالبات تحسبا لأي حالات طارئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأقصر وجبة الغداء تسمم طالبات المدينة الجامعية طالبات الأقصر مستشفى الکرنک جامعة الأزهر على الطالبات محافظ الأقصر فی المدینة عبد المالک
إقرأ أيضاً:
قصة وجع تحوّلت إلى نصر.. القضاء المصري ينقش حكمًا تاريخيًا باسم ياسين ( القصة الكاملة)
في سابقة قضائية صارمة، استجابت العدالة لصوت الضحية وأسرة الطفل ياسين، الذي تعرض لجريمة هتك عرض داخل إحدى المدارس الخاصة بمحافظة البحيرة حيث أصدرت محكمة جنايات دمنهور، في أولى جلساتها، حكمًا بالسجن المؤبد على المتهم السبعيني، صبري ك. ج. أ، مراقب مالي بالمدرسة، في خطوة نالت ارتياحًا واسعًا من الرأي العام وأكدت هيبة القانون.
تفاصيل الواقعة المؤلمة داخل أسوار مدرسة لغات بدمنهور
بدأت القصة حينما لاحظت أسرة الطفل ياسين، البالغ من العمر 5 سنوات، تغيرًا نفسيًا وسلوكيًا على نجلهم، لتكشف التحريات لاحقًا عن تعرضه للاعتداء الجنسي المتكرر داخل دورة مياه المدرسة وجراجها، بمساعدة إحدى العاملات، حسب ما ورد في تحقيقات النيابة العامة.
وسرعان ما تحرك ولي أمر الطفل، مقدمًا بلاغًا إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق وأحالت القضية لمحكمة الجنايات، تحت رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024.
أولى الجلسات
وسط إجراءات أمنية مشددة، حضرت أسرة الطفل إلى محكمة إيتاي البارود الابتدائية، حيث بدا الطفل ياسين مرتديًا قناع "سبايدر مان" كنوع من الدعم النفسي ومع مثول المتهم أمام هيئة المحكمة، أصر على نفي التهم، لكن المحكمة قررت تعديل القيد والوصف في القضية من "هتك عرض بغير قوة" إلى "هتك عرض بالقوة تحت التهديد"، مما أدى إلى تشديد العقوبة القانونية المنصوص عليها في المادة 261/201 من قانون العقوبات.
ردود فعل مجتمعية غاضبة وتأكيدات قانونية صارمة
أثارت الواقعة موجة من الغضب في محافظة البحيرة ومواقع التواصل الاجتماعي، وبرزت مطالبات واسعة بضرورة فرض رقابة صارمة على المؤسسات التعليمية الخاصة، ومحاسبة كل متورط في التستر أو الإهمال كما أكد قانونيون أن هذا الحكم رسالة رادعة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الأطفال، تحت أي ظرف.
رسالة قوية لحماية براءة الطفولة
جاء الحكم بالسجن المؤبد في أولى جلسات المحاكمة ليؤكد أن العدالة لا تتهاون مع الجرائم التي تمس أمن الطفولة وبراءتها، خصوصًا داخل المؤسسات التربوية. وتبقى قضية الطفل ياسين علامة فارقة في مسيرة الانتصار لحقوق الطفل، وسابقة قضائية صارمة في مواجهة الانتهاكات داخل المدارس الخاصة.