خبير: بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الدكتور بلال شعيب، خبير الاقتصاد، إن قمة «بريكس»، هي القمة الاقتصادية الأكبر في العالم، نظرا لمشاركة عدد من دول كبرى، ذات مؤشرات اقتصادية عالية، مثل الصين والهند وروسيا.
وأضاف «شعيب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الهند وروسيا يشكلان أكثر من 30% من كمية الحبوب في العالم، مؤكدا أن عدد من الدول المشاركة في البريكس لديها موارد اقتصادية مختلفة، كما أن الدول المشاركة كاقتصاد تمثل 28 تريليون دولار، لأن عدد سكان الدول المشاركة تشكل 45% من حجم السكان.
وأوضح أن هذه الدول تساهم بشكل كبير في الطاقة، والطاقة أحد التحديات التي تواجه العالم كله، إذ تشكل الدول المشاركة 40% من مصادر الطاقة في العالم، متابعا: «ككتلة جغرافية تشكل هذه الدول 30%».
وأشار، إلى أن استغلال البريكس واستغلال القوى الاقتصادية، وإيجاد شراكات وتبادل تجاري بين الدول والتعاون بينهم، سيُكون قوة اقتصادية عالمية، لافتا إلى أنه في الفترة الأخيرة تم مناقشة إنشاء بورصة للحبوب، تكون بديلة عن البورصات العالمية التي تتعامل بالدولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبير اقتصادى الدولار قناة إكسترا نيوز البورصات العالمية تبادل تجاري تريليون دولار الدول المشارکة
إقرأ أيضاً:
منظمة التجارة العالمية: التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين تشكل خطرًا
العُمانية/ حذرت منظمة التجارة العالمية من أن التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين تشكل خطرًا كبيرًا، وتتسبب في حدوث انكماش حاد في التجارة الثنائية، لافتةً إلى أن توقعات المنظمة الأولية تشير إلى أن تجارة البضائع بين هذين الاقتصادين يمكن أن تنخفض بنسبة تصل إلى 80٪.
وأكدت الدكتورة نغوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية في بيان اليوم، أن هذا النهج المتبادل بين أكبر اقتصادين في العالم، اللذين يمثلان معًا ما يقرب من 3٪ من التجارة العالمية، يحمل آثارًا أوسع يمكن أن تضر بشدة بالتوقعات الاقتصادية العالمية.
وذكرت أن الآثار السلبية للاقتصاد الكلي لن تقتصر على الولايات المتحدة والصين، بل ستمتد إلى اقتصادات أخرى، لا سيما أقل الدول نموًا، وهو ما يثير القلق بشكل خاص من التشرذم المحتمل للتجارة العالمية.
وأشارت إلى أنه يمكن أن يؤدي تقسيم الاقتصاد العالمي إلى كتلتين إلى انخفاض طويل الأجل في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي العالمي بنسبة 7٪ تقريبًا.
وبينت أنه لا يزال تحويل التجارة يشكل تهديدًا فوريًا وملحًا، يتطلب استجابة عالمية منسقة، وتحث جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية على التصدي لهذا التحدي من خلال التعاون والحوار.
ودعت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية إلى أن يعمل المجتمع الدولي معًا للحفاظ على انفتاح النظام التجاري الدولي.