وكالة تسنيم تنفي استهداف منشآت عسكرية بطهران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
سرايا - نفت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية استهداف أي مراكز عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران، مؤكدة أن جميع المنشآت العسكرية آمنة ولم تتعرض لأي هجمات.
يأتي هذا بعد أعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن بدء الهجوم على إيران، وبالتوازي مع ذلك سمع دوي عدة انفجارات في العاصمة طهران.
وفي تطور جديد قال مصدر عسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن الموجة الثانية من الضربات الجوية التي ينفذها سلاح الجو في إيران قد بدأت.
كما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن موجة ثانية من الهجوم بدأت الآن وإنه سمع دوي انفجارات في شيراز.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد نقلت عن مصدر عسكري أن الهجوم ضد إيران ما زال في مراحله الأولى .
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما
صرح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، الأربعاء، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة" تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة.
وجاء هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين، عقب هجوم دموي شنه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأشار تارار في منشور على منصة إكس إلى أن المعلومات الاستخباراتية تتوقع تنفيذ الضربة خلال 24 إلى 36 ساعة، وأن الهجوم الأخير يستخدم "ذريعة زائفة" لتبرير العمل العسكري.
وأضاف: "أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة".
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من تصعيد محتمل، وقالت متحدثة باسم الوزارة إن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يعتزم مناقشة الوضع مع وزيري خارجية البلدين بحلول مساء الأربعاء.
وكان هجوم 22 أبريل قد وقع في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 17 خرين، معظمهم من السياح الهنود.
ومنذ وقوع الهجوم، أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل.
كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة.
وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام باد تنفي هذه الاتهامات.
يذكر أن الجارتين النوويتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وكادتا تنزلقا إلى حرب رابعة بسبب النزاع المستمر على إقليم كشمير.