الجيزة تنظم رحلة سياحية للمنطقة الأثرية بسقارة للطلاب المتفوقين
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قامت محافظة الجيزة من خلال الإدارة العامة للسياحة - قسم الحفاظ على التراث بتنظيم رحلة سياحية لمزارات المنطقة الاثرية بسقارة للطلاب المتفوقين بمادة التاريخ بالمرحلة الاعدادية والثانوية.
جاء ذلك انطلاقا من توجيهات المهندس عادل النجار محافظ الجيزة للعمل على رفع الوعي الاثري والتراثي بين ابناء محافظة الجيزة بكافة فئاتهم ومراحلهم العمرية والثقافية تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة وتطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية.
وجاء تنظيم برنامج الزيارة والورشة في إطار مبادرة " بداية جديدة لبناء الانسان" وضمن برنامج تنشيط السياحة الداخلية وفي ضوء توجيهات القيادة السياسية للجهات المعنية بالعمل على وضع المزيد من البرامج والخطط التي تستهدف رقى الفكر وتنمية الوعي بالتراث المصري لدى النشء.
وقد قام الطلاب والمشرفين بالتقاط الصور التذكارية معبرين عن سعادتهم خلال الزيارة، وذلك بإشراف هند عبد الحليم نائب المحافظ ومتابعة عزة وهدان مدير عام السياحة، وحضور وكيل الادارة العامة للسياحة الدكتور احمد عبد الحي، رئيس قسم الحفاظ على التراث، والدكتورة راندا جلال، عبير مصطفى باحث بقسم الحفاظ على التراث ، وبالتنسيق مع سمير عبد الرؤوف المشرف على منطقة اثار سقارة، محمد هنداوي كبير مفتشي اثار سقارة، الدكتور ممدوح فاروق مدير متحف ايمحتب، اشرف مبروك مفتش اثار بسقارة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
باحثة أثرية تكشف عن بعض القطع الأثرية اليونانية في كشف مقبرة حتشبسوت بالأقصر
شهدت محافظة الأقصر الأربعاء الماضى 8 يناير الجارى تنظيم فعاليات مؤتمر صحفى عالمى ودولى أعلن خلاله عالم المصريات الشهير الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق عن عدة اكتشافات أثرية ضخمة بمحافظة الأقصر نتيجة أعمال حفائر البعثة المصرية المشتركة بين مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث والمجلس الأعلى للآثار.
وفيه تم الإعلان عن آلاف القطع الأثرية التى تم اكتشافها الخاصة بالملكة حتشبسوت، واكتشاف أكثر من 1500 كتلة حجرية تحمل مشاهد ملونة جميلة ونقوش خرطوش الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث ووديعة أساس المعبد
كذلك تم اكتشاف جبانة تعود إلى الأسرة السابعة عشرة والتي تحتوي على توابيت “ريشي”، ومن بينها تابوت مربوط بالحبال إلى جانب بعض الأسلحة مثل الأقواس والسهام استخدمت لطرد الهكسوس من مصر، كما تم العثور على مقبرة تخص مدير قصر الملكة تتي- شيري، جدة الملك أحمس، وهى اكتشافات ملكية تُكشف لأول مرة منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون كما أكد الدكتور زاهى حواس
وتكشف حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان عن سر جديد يحتاج إلى إجابة واضحة من الدكتور زاهى حواس وذلك من خلال رؤية منسقة حملة الدفاع عن الحضارة بالقاهرة الباحثة الآثارية فى الآثار المصرية القديمة رنا محمد جابر التونسي التى دققت فى الصور التى تم نشرها على مواقع التواصل الإجتماعى واكتشفت صورة لمجموعة من الرؤوس التى لا تنتمى للحضارة المصرية القديمة وعدة تماثيل لا تحمل سمات الفن المصرى فى عصر الدولة الحديثة ومن بينها رأس يشبه بما يسمى تماثيل تناجرا وهى من أشهر ملامح العصر اليوناني وقد ظهرت هذه التماثيل منذ القرن الأول الميلادى بحسب أراء بعض العلماء، بينما قال آخرون أنها تعود إلى ماقبل ذلك بكثير وعرفت بهذا الاسم نسبة الى مدينة تناجرا في اليونان، وكانت تصنع من الطين المحروق وعادة ما كانت تصور سيدات أو شابات ترتدين عباءات ذات ثنايا وطيات أو مشاهد للعمال والأطفال الصغار، وكانت هذه التماثيل توضع في المنازل كما كانت تستخدم كقرابين أو نذور توضع بجوار المتوفى، وتعد الأسكندرية ونقراطيس من أهم مراكز إنتاج التناجرا في مصر خاصة وأنها تلقى بالضوء على مظاهر الحياة الإجتماعية عند اليونانيين وهو شكل الأزياء وأغطية الرأس التي كان يرتديها الناس في مصر خلال العصر اليوناني الروماني
وبناءً على رؤية الباحثة رنا محمد جابر التونسى تطرح حملة الدفاع عن الحضارة تساؤلات تحتاج إلى إجابة من العالم الكبير الدكتور زاهى حواس
ما هو سبب وجود آثار يونانية بين المكتشفات؟ وما علاقته بالكشف الأثرى لآثار مصرية قديمة؟ وفى أى مقبرة تم العثور عليهم؟