الكويت.. وزير الدفاع يتفقد مواقع الدفاع الجوي ويطلب تحقيق أقصى درجات “الاستعداد والجاهزية”
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الكويت – تفقد وزير الدفاع والداخلية بالكويت الشيخ فهد يوسف الصباح، امس الجمعة، درجة “الجاهزية والاستعداد” في سلاح الدفاع الجوي.
وذكر بيان لوزارة الدفاع الكويتية، أن الشيخ فهد يوسف الصباح قام بجولة شملت المواقع الميدانية، اطلع من خلالها على الأعمال والتقنيات المستخدمة لإدامة الجاهزية القتالية والفنية لمنظومات الدفاع الجوي.
وشدد وزير الدفاع الكويتي، على “تحقيق أقصى درجات اليقظة والجاهزية والاستعداد لحفظ أمن وسلامة أجواء الوطن، وضرورة الاستمرار في هذا النهج لتعزيز القدرات الدفاعية”.
وقال إن سلاح الدفاع الجوي محوري في الدفاع عن أجواء البلاد، مؤكدا أهميته كركيزة أساسية “ضمن منظومتنا الدفاعية”.
وقالت وزارة الدفاع، إن وزير الدفاع الكويتي أكد أن “القيادة تولي اهتماما كبيرا لتوفير كل الإمكانات التي تضمن التفوق والجاهزية الدائمة لقواتنا المسلحة”.
ويوم الاثنين الماضي، حذرت الكويت، المجتمع الدولي من الانزلاق إلى هاوية حرب لا تعرف نهايتها ولا حدودها، في ظل تصاعد الانتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد فلسطين ولبنان والمنطقة بأسرها.
والأسبوع الماضي، زار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، العاصمة الكويتية، حيث التقى كبار المسؤولين، وقال في مؤتمر صحفي مع وسائل إعلام كويتية، الثلاثاء، إن بلاده “تلقت تطمينات من دول المنطقة بعدم استخدام أراضيها وأجوائها في الهجمات ضد إيران”.
وأشار عراقجي، إلى أن احتمالات اندلاع حرب شاملة في المنطقة واردة، في ضوء التطورات الأخيرة، خصوصا مع تصاعد المواجهات بين إيران وإسرائيل.
المصدر: RT + القبس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدفاع الجوی وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
“برج الساعة” يحتضن أكبر صالون حلاقة عالمي لخدمة ضيوف الرحمن
يحتضن مركز أبراج الساعة بمكة المكرمة أكبر صالون حلاقة في العالم، وتم تصميمه وتشغيله بمعايير عالمية، ليقدم تجربة متكاملة وسريعة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين.
ويأتي المشروع جزءًا من تطوير منطقة صالونات الحلاقة المركزية، بما يسهم في تحسين البيئة الخدمية في المنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي.
اقرأ أيضاًالمجتمع“سدايا” تُرقمن أكثر من 3 مليارات عملية عوضًا عن الورق لخفض الأثر البيئي
ويضم الصالون 170 كرسي حلاقة، ويخدم أكثر من 15 ألف معتمر يوميًا في مرحلته الأولية، مع متوسط مدة خدمة لا تتجاوز 3 دقائق لكل مستفيد، ما يعكس طاقته التشغيلية العالية وسرعة الأداء وفق أعلى المعايير.
ويأتي هذا التطوير في إطار الجهود المستمرة لتحسين الخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام، وذلك ضمن رؤية تنموية شاملة تهدف إلى رفع جاهزية المدينة، وتعزيز تكاملها مع المشاريع الكبرى في المنطقة المركزية مثل “مسار”، و”جبل عمر”، و”ذاخر”، بما يُسهم في تقديم تجربة تليق بمكانة مكة المكرمة وتواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.