دولة الاحتلال تهاجم عدة مواقع في إيران.. موجة ثانية من القصف
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية فجر السبت بسماع دوي انفجارات عدة في العاصمة طهران.
وقالت الوكالة، إن الكيان الصهيوني استهدف عدة قواعد عسكرية غربي وجنوب غربي طهران.
مشاهد متداولة تظهر تصاعد أعمدة الدخان بعد الغارة الإسرائيلية على مدينة قُم في #إيران.
شاهد ???????? pic.twitter.com/mWMDc2UEDX — عربي21 (@Arabi21News) October 25, 2024
بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين، "بدأنا الهجوم على إيران".
وقال بيان لجيش الاحتلال إن طائراته، "تهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران".
وأضاف، "نقصف أهدافا عسكرية في إيران وفق توجيهات القيادة السياسية ولا تغيير بتعليمات الجبهة الداخلية".
من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن هناك موجة ثانية من الهجوم بدأت الآن ودوي انفجارات في شيراز.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو وغالانت في غرفة تحت الأرض بمقر وزارة الدفاع.
من جانب آخر قالت وكالة ايران بالعربية، إن عدة قواعد عسكرية في غرب وجنوب غرب طهران كانت هدفاً لهجوم من الكيان الصهيوني.
وأضافت، أن بعض الأصوات كانت ناتجة عن إطلاق الدفاع الجوي"، مبينة أن التحقيقات تظهر أن معظم الصور المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي قديمة وغير موثوقة.
#عاجل | صورة لنتنياهو وغالانت في غرفة تحت الأرض بمقر وزارة الحرب pic.twitter.com/3u116hYDlf — عربي21 (@Arabi21News) October 26, 2024
يأتي هذا في وقت يترقب فيه العالم رد الاحتلال الإسرائيلي على الهجوم الإيراني مطلع الشهر الجاري.
عاجل
صحيفة نيويورك تايمز: بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران pic.twitter.com/i1in0GFurL — د.دارك (@dr_daark) October 25, 2024
????????????
" تزامنا مع الهجوم الاسرائيلي فيديوهات من ايران لاصوات مقاتلات حربية في الأجواء الإيرانية.
ولم يعرف بعد ما إذا كانت الطائرات تابعة لإسرائيل أم لإيران" pic.twitter.com/8otTlggNh3 — Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) October 25, 2024
صور متداولة الآن للهجوم الإسرائيلي على إيران، تأكيدات إسرائيلية ببدء الضربة التي توعدت إيران بها ردًا على هجوم إيران في الأول من أكتوبر.
وتصريحات أمريكا تفيد بعلمها بدء الضربة الإيرانية ومتابعتها pic.twitter.com/BquTM5m45t — حياة اليماني???????????? (@HaYatElYaMaNi) October 25, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية الهجوم الاحتلال إيران هجوم قصف الاحتلال الرد الاسرائيلي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف الصحفي الإسرائيلي #رونين_بيرغمان عن وثائق عسكرية سرية توضح كيف انهار #جيش_الاحتلال الإسرائيلي و #أجهزة_الاستخبارات عقب إطلاق #المقاومة_الفلسطينية #معركة ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وأشار بيرغمان في تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أن تحقيقا داخليا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستند إلى وثائق عثر عليها داخل أنفاق في غزة، بالإضافة إلى شهادات مسؤولين كبار، كشف عن “سلسلة من أوجه القصور العميقة” التي أدت إلى الفشل العسكري الإسرائيلي في ذلك اليوم.
وكشف التحقيق أن قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الشهيد محمد الضيف، فكر في الساعة الخامسة صباحا بإلغاء الهجوم، مشيرا إلى أنه “لم يصدق أن الجيش الإسرائيلي لا يزال لا يفعل شيئا”، وخشي أن يكون الأمر “فخا إسرائيليا”.
وأضاف بيرغمان إلى أن الضيف وضع شرطين لإلغاء العملية، أولهما “ظهور مسيرات إسرائيلية فوق قطاع غزة”، والثاني “رصد تحرك الدبابات الإسرائيلية نحو مواقعه”، لكنه تلقى إجابة من مقاتليه “لا يوجد شيء”، ما جعله يقتنع بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن مستعدا للهجوم.
ولفت التقرير إلى أن حركة حماس كانت على دراية بوسيلة دفاع حساسة خاصة بالمدرعات الإسرائيلية، لكن “شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وقادة فرقة غزة لم يبلغوا الطواقم المدرعة بهذه الثغرة”.
كما أنه شدد على أن “الأداة السرية”، وهي قدرة تكنولوجية متطورة تمتلكها شعبة الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تقدم أي معلومات تحذيرية قبل الهجوم، ما يعكس فشلا استخباراتيا واسع النطاق.
وأشار التحقيق إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عقد ثلاث مداولات أمنية في الليلة السابقة للهجوم، لكن “لم يتم التطرق خلالها إلى خطة حماس العسكرية”.
وكشف بيرغمان أن وثائق عثر عليها داخل أحد الأنفاق في غزة أظهرت أن حماس كانت تخطط للهجوم منذ عام 2022، حيث كان من المقرر أن يُنفذ خلال الأعياد اليهودية، لكنه تأجل “بسبب عدم استعداد إيران وحزب الله”.
وأوضح أن مجلس الحرب التابع لحركة حماس حدد في أيار /مايو 2023 موعد تنفيذ الهجوم، حيث قال أحد القادة في اجتماع سري: “نعم، الموعد هو 7/10/2023، عيد فرحة التوراة – إجازة رسمية في الجيش الإسرائيلي”.
ووفقا للتقرير، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت لديه معلومات عن خطط حماس منذ عام 2016، حيث حصلت الاستخبارات العسكرية على نسخة من “الأمر التنفيذي” الذي أعدته الحركة لـ”هزيمة فرقة غزة”، لكنه لم يُؤخذ بجدية.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى تحديثات متعددة لهذا المخطط، وآخرها في عام 2022 تحت اسم “سور أريحا”، لكنه “لم يتمكن من ربط هذه الوثيقة بخطط الهجوم السابقة”، ما أدى إلى تجاهل التحذير.
ولفت بيرغمان إلى أن التحقيقات لم تركز بشكل كافٍ على “خدعة حماس”، رغم أنها كانت خطة “ذكية ومدروسة بعناية”. وقال أحد الضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في التحقيقات: “هذه فضيحة، الاعتراف بأن بضعة عرب من غزة خدعونا. أولئك المتخلفون من غزة لا يمكن أن يكونوا قد لعبوا علينا بهذه السهولة”.
ونقل عن ضابط كبير في الاحتياط قوله: “عندما تقرأ الوثائق التي كُتبت قبل الهجوم، تشعر وكأنك في فيلم تعرف نهايته مسبقا، وتمزق شعرك متسائلا كيف لم يرَ كل هؤلاء القادة في الجيش والشاباك والاستخبارات العسكرية ما كان يحدث أمام أعينهم؟”.