بيطري الشرقية يحصن 370 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية و توفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض والعمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلي ، مشدداً على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى و مراكز المحافظة للوقاية من مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع للحفاظ على الثروة الحيوانية .
وفى هذا الإطار أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إلى أنه في إطار الحملة القومية الثانية للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع والتي بدأت أعمالها في ١٥ يوليو ٢٠٢٣م قامت المديرية عن طريق (١٨٠ ) لجنة خلال الـ ٤ أسابيع الماضية من الحملة بتحصين ( ٣٧٦ ألف و ٧٢٧) رأس ماشية مابين تحصين ( ١٩٠ ألف و ١١٨ ) رأس ماشـية للوقاية من مرض الحمى القلاعية و (١٨٦ ألف و ٦٠٩ ) ماشية للوقاية من مرض حمى الوادي المتصدع وترقيم وتسجيل ( ٦٧٠٥) رأس ماشية.
وأشار إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز و مدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع وتم عقد (٣١٠٨) ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما ، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات ، مشيدا بإقبال المواطنين للحملة نظرا لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمى القلاعية الثروة الحيوانية الطب البيطري الرعاية البيطرية الحملة القومية الثانية الفرق الطبية الوادى المتصدع بالشرقية بيطري الشرقية الحمى القلاعیة
إقرأ أيضاً:
للوقاية.. تعرف على كيفية تجنب حرائق السيارات بالمحاور الرابطة بين المحافظات
وضعت الإدارة العامة للحماية المدنية مجموعة من التحذيرات للحد من حرائق السيارات التى يقودها مرتادى المركبات خصوصا خلال رحلات المواطنين فى شهر رمضان على الطرق الداخلية للمدن والمحاور الرابطة بين المحافظات ومن تلك المحاذير التالى:
أولا: بالنسبة لخطر حريق الوقود بالسيارة- يجب التأكد من عدم وجود أى نوع من أنواع التسرب بدائرة الوقود "الخزان – المواسير والخراطيم – منظم الوقود" كما يجب التأكد من مراقبة وفحص خراطيم الوقود والتأكد من عدم وجود أى تشققات بها مع أحكام ربط الفواصل بين المواسير والخراطيم.
- على قائدى السيارات عدم استخدام الوقود فى تنظيف أجزاء المحرك وتشغيله قبل أن يجفف من الوقود وأثناء عمليات الإصلاح يمنع القيام بأى أنواع من اللحامات فى أى موضع من دائرة الوقود إلا بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة لعدم وجود أبخرة للوقود.
ثانيا: بالنسبة لخطر الكهرباء- يجب التأكد من سلامة التوصيلات بالدائرة الكهربائية والتأكد أنها معزولة مع عدم استخدام الأسلاك الكهربائية غير المطابقة للمواصفات القياسية أو غير مناسبة للدائرة الكهربائية للسيارة.
- يمنع ترك الأسلاك لعدم حدوث أى احتكاك بجسم السيارة أو ملامسة أجزاء ساخنة كما يجب التأكد من عدم ملامسه طرفى البطارية لمعدن السيارة.
- على قائدى المركبات عدم التدخين تحسبا لسقوط أجزاء منها داخل السيارة مع شدة الرياح أثناء القيادة وعند ملاحظة أى اضطراب فى الدائرة الكهربائية يجب فحصها بمعرفة المتخصصين.
مشاركة