مسؤول أمريكي: واشنطن لا تشارك في الهجوم الإسرائيلي على أهداف في إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مسؤول أمريكي لشبكة "cnn"، أن واشنطن لا تشارك في الهجوم الإسرائيلي على أهداف في إيران.
وأعلن مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن الضربات التي شنها الجيش الإسرائيلي على إيران تأتي دفاعا عن النفس.
ومنذ قليل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري اجتماعا مع وزير الدفاع يوآف جالانت في مقر وزارة الدفاع لإجراء مشاورات أمنية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، إنه على أهبة الاستعداد بعد بدء مهاجمة إيران، وإنه يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران، ردا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسؤول أمريكي واشنطن الهجوم الإسرائيلي إيران
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الأمريكية تحذر من نفاد ذخائر الجيش
يمانيون../
تواصل الولايات المتحدة الأمريكية تقديم الأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا وإسرائيل بصورة جعلت قدرتها على حماية نفسها محل شكوك.
كشف ذلك تحذير وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” من نفاد ذخائر الجيش الأمريكي إذا استمرت واشنطن في تقديم المساعدات العسكرية لحلفائها في كييف وتل أبيب، بحسب وسائل إعلام غربية.
وتكمن الأزمة الحالية في وجود فجوة كبيرة بين ما تقدمه واشنطن من مساعدات عسكرية لحلفائها وبين ما يتم إنتاجه لتعويض تلك الذخائر، وخاصة الصواريخ الاعتراضية المصممة لاعتراض الأهداف الجوية الهجومية مثل الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
وأشارت وسائل إعلام غربية إلى أن شركات السلاح الأمريكية لا ترغب في توسعة قاعدتها الإنتاجية بإنشاء مشروعات جديدة، دون أن تحصل على ضمانات من البنتاغون حول التوسع في شراء أسلحتها في المستقبل بنفس الوتيرة الحالية.
وتسببت الهجمات الإيرانية على كيان العدو الإسرائيلي في استهلاك كميات كبيرة من الصواريخ الاعتراضية الأمريكية كما تم استهلاك أعداد أخرى كبيرة في مواجهة هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتشير تقديرات إلى أن الجيش الأمريكي استخدم نحو 100 صاروخ اعتراضي منذ بداية حرب غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ولأن الصواريخ الحالية الموجودة لدى الجيش الأمريكي مصممة بتقنيات باهظة التكلفة، فإن استخدامها للتصدي للصواريخ الإيرانية وصواريخ “أنصار الله” في اليمن يرهق ميزانية الجيش الأمريكي ويساهم في نفاد مخزونه منها تدريجيا.
وتحاول واشنطن مواجهة هذه الأزمة بإنشاء قاعدة صناعية يمكنها إنتاج ذخائر صالحة لحرب استنزاف طويلة وواسعة في أوروبا والشرق الأوسط، حسب وسائل الإعلام، التي أشارت إلى أن تلك الحروب أثرت بصورة مباشرة على قدرات واشنطن العسكرية في منطقتي المحيطين الهندي والهادئ.
يذكر أن هناك تحذيرات سابقة تحدثت عن تراجع الجاهزية القتالية للجيش الأمريكي بسبب دعم أوكرانيا وإسرائيل، وظهر ذلك في تصريحات مسؤولين أمريكيين وغربيين كان أبرزها تصريح وزير البحرية الأمريكي كارلوس ديل تورو، الذي قال فيه إنه يجب على واشنطن أن تختار بين تسليح جيشها أو تسليح أوكرانيا، وهو ذات الشيء الذي حذر منه ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، الذي قال إن مخزونات الأسلحة لدى غالبية الجيوش الغربية على وشك النفاد.
سبوتنيك