تعليق من البيت الأبيض بشأن الضربة الإسرائيلية على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أنه على علم بأن إسرائيل تنفذ ضربات موجهة على أهداف عسكرية في إيران دفاعا عن النفس.
من جهة أخرى، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لمراسلة "الحرة"، الجمعة، إن البنتاغون "على علم بالتقارير بشأن انفجارات في إيران، ونتحقق منها".
ونفذ الجيش الإسرائيلي، السبت، "ضربات موجهة بدقة على أهداف عسكرية في إيران"، وقال إن هذه العمليات تأتي "ردا على الهجمات المستمرة من النظام الإيراني ضد إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة".
وأضاف في بيان على منصة أكس إنه "في حالة تأهب قصوى، سواء من الناحية الهجومية أو الدفاعية، مع متابعة دقيقة للتطورات القادمة من إيران ووكلائها في المنطقة".
وذكرت قناة فوكس نيوز، الجمعة، أنه تم إخطار البيت الأبيض قبل فترة وجيزة من شن إسرائيل لضربات على إيران.
وقال مسؤول أميركي لرويترز إن إسرائيل أبلغت واشنطن قبل شن ضربات على أهداف في إيران.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أن تقييم الوضع مستمر، وأنه لم تطرأ أي تغييرات على تعليمات الجبهة الداخلية في هذه المرحلة.
ووجّه بمواصلة توخي الحذر واتباع تعليمات الجبهة الداخلية، مع التأكيد على أنه سيتم إبلاغهم بأي مستجدات بشكل فوري.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن مسؤولين قولهم إن سبب الانفجارات القوية "قد يكون تفعيل نظام الدفاع الجوي الإيراني"
وذكرت وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية، فجر السبت، أن دوي عدد من الانفجارات القوية سمع في العاصمة طهران ومدينة كرج المجاورة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أهداف عسکریة على أهداف فی إیران
إقرأ أيضاً:
كشف المستور.. البيت الأبيض يقر بخطأ إضافة صحفي لمجموعة بشأن اليمن ومجلس الأمن القومي يحقق وترمب يقول: لا نعلم شيئا
أثار خبر إضافة صحفي أمريكي عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة سرية تتعلق بالخطط الحربية والهجمات التي شنتها واشنطن على جماعة الحوثي في اليمن، جدلا واسعا في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي براين هيوز إنهم يراجعون كيفية إضافة رقم غير مقصود إلى سلسلة رسائل المسؤولين.
ونقلت قناة الجزيرة عن المتحدث قوله إن الرسائل التي أبلغ عنها بشأن تفاصيل الهجوم على اليمن أصلية، مضيفا أن "نجاح ضرباتنا ضد الحوثيين تثبت أن لا مخاوف على أمننا".
وتابع إن كشف الصحفي جيفري غولدبرغ أنه تلقى مسبقا عبر تطبيق سيغنال خطة تفصيلية للغارات الأميركية في 15 مارس/آذار ضد الحوثيين، "يبدو في هذا الوقت أن سلسلة الرسائل المذكورة في المقال أصلية، ونحن نحقق في كيفية إضافة رقم عن طريق الخطأ".
وفي وقت سابق كشف الصحفي الأميركي ورئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" جيفري غولدبرغ أن فريق الأمن القومي التابع للرئيس ترامب أضافه لمجموعة دردشة سرية عن طريق الخطأ تتعلق بالخطط الحربية والهجمات التي شنتها واشنطن على جماعة الحوثي في اليمن.
وقال غولدبرغ في مقال له إنه تم إدراجه من قبل قادة الأمن القومي الأميركي في محادثة جماعية بتطبيق "سيغنال"، حول الضربات العسكرية القادمة في اليمن، وأنه لم يكن يعتقد أنها حقيقية، حتى بدأت القنابل بالتساقط، مشيرا لمعرفته بالهجمات قبل ساعتين من قوعها.
وأوضح أن رسالة وصلته تتضمن خطة الحرب الساعة 11:44 صباحًا، بالإضافة لمعلومات دقيقة عن حزم الأسلحة والأهداف والتوقيت، والذي كان قبيل الساعة الثانية ظهرا.
وأشار إلى أنه تم ضمه إلى مجموعة دردشة على تطبيق “سيغنال”، سُميت المجموعة "مجموعة الحوثيين الصغيرة"، لافتا إلى أنه استشار زملاء له مناقشا احتمال أن تكون تلك الرسائل جزء من حملة تضليل إعلامي، بدأتها إما جهة استخبارات أجنبية، أو على الأرجح منظمة إعلامية مزعجة، من النوع الذي يحاول وضع الصحفيين في مواقف محرجة، وينجح أحيانًا.
وأكد أنه وفي صباح اليوم التالي، السبت 15 مارس الجاري، نشر الحساب المسمى “بيت هيغسيث” على منصة سيغنال “تحديثًا للفريق”، تضمن تفاصيل عملياتية للضربات القادمة على اليمن، بما في ذلك معلومات عن الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجوم.
ووفقًا لنص هيغسيث المطول، فقد أكد بأنه ستُسمع أولى الانفجارات في اليمن بعد ساعتين، الساعة 1:45 مساءً بالتوقيت الشرقي. مشيرا إلى أنه ـ غولدبرغ ـ انتظرتُ في سيارتي في موقف سيارات سوبر ماركت. لو كانت محادثة سيغنال هذه حقيقية، لكانت أهداف الحوثيين ستُقصف قريبًا. حوالي الساعة 1:55، تحققتُ من X وبحثتُ في اليمن. ثم سُمعت انفجارات في جميع أنحاء صنعاء، العاصمة.
وفي السياق أكد البيت الأبيض أن رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" ضم عن طريق الخطأ صحفيا إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم كبار المسؤولين الأميركيين لمناقشة توجيه ضربات ضد جماعة الحوثيين في اليمن.
وتعليقا على ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصحافيين إنه لا يعلم شيئا عن هذا المسألة، ويسمع بها لأول مرة، وجدد التأكيد على أن الهجمات الأميركية على الحوثيين فعالة.