لأول مرة.. البلوجر هدير عبد الرازق تكشف كواليس الفيديو المسرب وتأثيره على حياتها
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
في أول ظهور إعلامي لها منذ الأزمة، تحدثت البلوجر هدير عبد الرازق عن كواليس الفيديو الشخصي المسرب، الذي أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستضافت الإعلامية والفنانة ياسمين الخطيب هدير في برنامج "شاي بالياسمين"، حيث فتحت الأخيرة قلبها للجمهور وكشفت عن تفاصيل غير معروفة حول الحادثة وتأثيرها على حياتها الشخصية وعلاقاتها.
وعن اللحظة التي عرفت فيها بانتشار الفيديو، قالت هدير: "صحيت على الكارثة دي، كنت مخطوبة وعلى وشك الزواج. لما شفت رد فعل أهلي، حسيت بصدمة كبيرة.
والدتي كانت في حالة انهيار، ووالدي فقد وعيه من الصدمة، ولم يتمكنوا من إخباري بشكل مباشر حتى جاءت شقيقتي الكبيرة وشرحت لي ما حدث.
شعرت بالذهول ولم أتمكن من استيعاب الأمر ولا معرفة كيف تم تسريب الفيديو".
تفاصيل عن الفيديو وظروف تسريبهوخلال حديثها، أوضحت هدير أن الفيديو المسرب تم تصويره من قبل زوجها السابق، خلال لحظة طيش عابرة، مؤكدةً أنها لم تكن على علم بأنه كان يتم تصويرها في ذلك الوقت.
وأضافت أن زوجها السابق كان قد مسح الفيديو لاحقًا بعد أن شاهدته، إلا أنه بعد ثلاث سنوات تم تسريب الفيديو بشكل غير متوقع.
وأكدت هدير أنها لا تعلم حتى الآن كيف تم تسريب الفيديو، خاصة أن الهاتف الذي كان يحتوي على الفيديو لم يعد بحوزتها.
التأثير على حياتها وعلاقاتها الشخصيةوأشارت هدير إلى أن الأزمة كانت لها آثار كبيرة على حياتها العاطفية، حيث انفصلت بعد تسريب الفيديو عن خطيبها الثاني، وأثرت الحادثة بشكل عميق على علاقتها بأهلها وأصدقائها، وواجهت صعوبات عديدة بسبب الضغوط الاجتماعية والنفسية التي أعقبت انتشار الفيديو.
تصريحات هدير عبد الرازق تعكس معاناة عميقة وشجاعة في مواجهة أزمة شخصية أثرت على حياتها بشكل كبير، وتأتي هذه المقابلة كخطوة لإظهار جانبها الشخصي وإيصال رسالتها للجمهور حول التجربة القاسية التي مرت بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البلوجر هدير عبد الرازق الفيديو مواقع التواصل الاجتماعي ياسمين الخطيب هدیر عبد الرازق تسریب الفیدیو على حیاتها
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل بعبري تناقش الإدمان الرقمي وتأثيره على الأطفال والمراهقين
نظّمت كلية عُمان للعلوم الصحية "فرع محافظة الظاهرة" صباح اليوم بقاعة المؤتمرات بمستشفى عبري المرجعي، حلقة عمل حول الإدمان الرقمي وتأثيره على الأطفال والمراهقين، وذلك بشعار "شاشة صغيرة تسرق عالمًا كبيرًا"، بحضور عدد من الأطباء والأهالي من ولاية عبري.
بدأت حلقة العمل بكلمة ألقتها الطالبة لطيفة الفارسية، أشارت من خلالها قائلة: إننا أصبحنا نعيش في عالم تسوده التقنية وتطغى فيه الشاشات على تفاصيل الحياة اليومية، وبات من الضروري دق ناقوس الخطر بشأن ظاهرة متنامية تهدد صحة وسلوك الأجيال القادمة، إنه الإدمان الرقمي، ولهذا أصبح الأطفال والمراهقون يقضون وقتًا غير مسبوق أمام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وألعاب الفيديو، مما أدى إلى نتائج مقلقة على المستويات النفسية والجسدية والاجتماعية وحتى الأمنية.
وقدمت فرقة عبري للفنون المسرحية عرضًا مسرحيًا بعنوان "الآيباد"، تناول تأثير الأجهزة الذكية على صحة الأطفال والمراهقين وسلوكياتهم.
واستعرض مجموعة من الطلبة بكلية عُمان للعلوم الصحية "فرع محافظة الظاهرة" عرضًا لنتائج الاستبيان الذي قاموا بنشره بولايات الظاهرة، وذلك لتقصي مدى وجود مشكلة الإدمان الرقمي لدى الأطفال والمراهقين.
واختُتمت الفعالية بحلقة نقاشية شارك فيها مختصون في مجالات الطب النفسي، وعلم الاجتماع، وطب الأطفال، والأمن السيبراني، ناقشوا خلالها الأبعاد الصحية والسلوكية والاجتماعية لظاهرة الإدمان الرقمي، وطرحوا جملة من الحلول الواقعية للحد منها، مؤكدين أهمية التربية الرقمية والوعي المجتمعي في بناء مناعة فكرية وسلوكية لدى النشء.