هجوم إسرائيلي على إيران وانفجارات تهزّ العاصمتين الإيرانية والسورية.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكدت وكالة أنباء فارس الإيرانية، فجر اليوم السبت، سماع دوي انفجارات عدة في العاصمة طهران.
كما أكدت وكالة مهر الإيرانية للأنباء سماع دوي انفجارات عدة في طهران.
وكذلك ذكرت مواقع إيرانية غير رسمية، سماع دوي 3 انفجارات متتابعة غرب العاصمة طهران، في حين أن الأسباب غير معروفة حتى الآن.
وأفادت قناة "الجزيرة" بأن بعض وسائل إعلام تحدثت عن 6 انفجارات، ولكن المؤكد حتى الساعة الثانية صباحا أنه سمع دوي 3 انفجارات على الأقل.
وقالت إن بعض وسائل الإعلام غير الرسمية تحدث عن أن الانفجارات التي سمعت الليلة في طهران قد تكون بسبب تفعيل للمضادات الجوية، وبخاصة في شرق العاصمة طهران.
وقال مواقع مقربة من الحرس الثوري أن «لا صحة لاستهداف مطار الخميني ومعظم الصور التي تنشر على أنها انفجارات في طهران قديمة ولا علاقة لها بالصوت القوي الليلة»، بحسب ترجمة موقع «جنوبية».
كما أفادت وسائل إعلام عراقية إنه «سُمع دوي انفجار بين محافظتي صلاح الدين والديال في العراق، ولم يتضح بعد السبب. إذا كانت بعض التقارير التي تفيد بسماع عدة انفجارات في طهران صحيحة، فربما قد تكون إسرائيل أطلقت صواريخ إلى عمق إيران عبر سماء العراق».
في الوقت نفسه كانت وسائل اعلام سورية تفيد عن «سماع اصوات انفجارات في ريف دمشق والمنطقة الوسطى» في حين كشف التلفزيون العربي أن «غارات جوية استهدفت مواقع للدفاع الجوي لقوات النظام في ريف حمص ودرعا».
اقرأ أيضاًتلفزيون إيران الرسمي: دوي انفجارات قوية في طهران
عاجل| سماع دوى انفجارات فى العاصمة الإيرانية طهران.. شاهد اللحظات الأولى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا العراق إيران طهران مطار الخميني فی طهران
إقرأ أيضاً:
أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
اعتمد مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس، قراراً ينتقد رسمياً إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي فيما يتعلق ببرنامجها النووي، في وقت أعلنت فيه الجمهورية الإسلامية اتخاذ إجراءات لتسريع البرنامج.
ومشروع القرار الذي طرحته على التصويت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بدعم من الولايات المتحدة، أيّدته 19 دولة من أصل 35، وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.
وسرعان ما أدانت طهران القرار، حيث أصدرت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بيانًا مشتركًا مساء الخميس.
ووصفت القرار بأنه "ذو دوافع سياسية" و"مدمر"، متهمةً داعميه الغربيين باستخدامه كذريعة لتحقيق "أهداف سياسية غير مشروعة" ضدها.
وأعلنت إيران عن خططها لتشغيل "مجموعة كبيرة" من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، بهدف تسريع عملية تخصيب اليورانيوم.
واستبقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون جلسة التصويت، الخميس، بحشد الدعم للقرار، من خلال تسليط الضوء على أنشطة إيران.
وخاطبت واشنطن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقول إن أنشطة طهران النووية "ما زالت مثيرة للقلق بشكل عميق"، مشيرة إلى أنّ تعاون الجمهورية الإسلامية مع الوكالة هو "أقلّ بكثير" من التوقعات.
بدورها، قالت الدول الأوروبية إنّ "سلوك إيران في المجال النووي" لا يزال يمثل "تهديداً للأمن الدولي".
وأضافت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك "يجب على المجتمع الدولي أن يظل ثابتاً في تصميمه على منع إيران من تطوير أسلحة نووية".
وبعد التصويت، قال مندوب إيران محسن نظيري، لوكالة فرانس برس، إن هذه الخطوة "ذات دوافع سياسية ولم تحظَ بدعم كبير مقارنة بالقرارات السابقة".
وبعد توجيهها تحذيراً إلى إيران في يونيو (حزيران)، قدمت الدول الغربية نصاً جديداً يسلط الضوء على عدم إحراز أي تقدم في الأشهر الأخيرة.
تذكّر الوثيقة التي أعدتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إيران "بالتزاماتها القانونية" بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها عام 1970.
وجاء في النص أنه "من الضروري والعاجل" أن تقدم طهران "ردودا فنية موثوقة" في ما يتعلق بوجود آثار غير مفسرة لليورانيوم في موقعين غير معلنين قرب طهران، هما تورقوز آباد وورامين.
ويطالب الموقعون من الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ"تقرير كامل" حول هذا النزاع الطويل الأمد، مع تحديد موعد نهائي لتقديمه في ربيع عام 2025.