مسام تواصل تطهير أراضي اليمن.. نزع 2000 لغم في أسبوعين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
أعلنت غرفة عمليات مشروع مسام أن الفرق الميدانية نزعت خلال الأسبوع الثاني من هذا الشهر 1055 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة ليصل بذلك ما تم نزعه منذ بداية الشهر 2068 في اليمن.
وقالت عمليات مسامن التي تباشر أعمالها في اليمن، في بيان، لها إن الفرق نزعت الأسبوع الماضي 926 ذخيرة غير منفجرة و112 لغماً مضاداً للدبابات، وبذلك تكون فرق مسام قد نزعت منذ بداية هذا الشهر وحتى يوم 11منه 1816 ذخيرة غير منفجرة و235 لغماً مضاداً للدبابات.
وجاء في بيان عمليات مسام أن الفرق الميدانية التابعة للمشروع تمكنت خلال الأسبوع الماضي من تطهير 230.428 متراً مربعاً لتصل بذلك المساحة الإجمالية التي تم تطهيرها 505.525 متراً مربعاً.
وتمكنت فرق مسام منذ انطلاقة المشروع نهاية يونيو 2018 وحتى 11 أغسطس الجاري من تطهير 48.738.891 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.
وأعلن مدير عام مشروع مسام أسامة القصيبي أن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاقة المشروع وحتى يوم 11 أغسطس الجاري 410.701 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وأضاف القصيبي في بيان له نشره مكتب مسام الإعلامي، أن الفرق نزعت منذ بداية المشروع وحتى الآن 256.043 ذخيرة غير منفجرة و7863 عبوة ناسفة.
وذكر مدير عام المشروع أن الفرق نزعت أيضاً حتى الآن 140.510 لغماً مضاداً للدبابات و6285 لغماً مضاداً للأفراد.
وقال القصيبي في بيانه إن الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام تمكنت حتى الآن من تطهير 48.738.891 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.
زيارة أمميةومن جانب آخر قام وفد فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) بزيارة أول من أمس لفرق مشروع تطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام" العاملة في المناطق المحررة من محافظة الحديدة.
ومثل الفريق الأممي خلال الزيارة الخبير ليون فيساجي لو، والمساعدة ايفيتا هافايكوفا، ومنسق الشؤون السياسية محمد إسماعيل خان.
وزار الوفد مناطق عمل الفريقين الخامس والعشرين والسابع والعشرين، ووقف على طبيعة المنطقة، واطلع على كثافة الألغام التي زُرعت فيها ونوعيتها، واستمع إلى شرح من مسؤولي "مسام" عن عدد ضحايا الألغام المدنيين في المنطقة، وبالذات ضحايا الألغام الفردية المحرمة دولياً التي قامت ميليشيا الحوثي بتصنيعها.
كما اطلع الوفد على دور فرق مسام في عملية تطهير المنطقة، واستمع إلى شرح عن حادث انفجار أحد الألغام الفردية في نفس المنطقة، والذي أدى إلى بتر قدمي النازع فضل الفلوي أحد أفراد الفريق الخامس والعشرين.
من جانبهم، قدم مسؤولي المشروع عرضاً عن الصعوبات التي تواجهها الفرق في المنطقة بسبب الكثبان الرملية، وتحرك الألغام من مكان لآخر جراء السيول التي تشهدها المنطقة.
واطلع الوفد الأممي خلال الجولة على نموذج للألغام المنزوعة من الحقل، والتي تمت صناعتها محلياً، واستمعوا إلى شرح تفصيلي عن آلية عملها، والأساليب التي اتبعتها الميليشيا الإرهابية في عمليات الزراعة.
بعد ذلك انتقل الفريق الزائرة إلى الحمينية حيث الفريق السادس والعشرين، واطلع على المدرسة التي دمرتها ميليشيا الحوثي، وكذلك مشروع المياه في المنطقة.
ثم توجه الفريق إلى شعب بني زهير حيث يوجد المركز الصحي الذي قامت فرق «مسام» بتطهيره من العبوات الناسفة، والذي بدأ العمل فيه بعد انتهاء عمليات التطهير والترميم.
وشملت جولة الفريق الأممي بزيارة لخزان المياه الرئيسي لمديرية حيس الذي قامت الميليشيا الحوثية الإرهابية بتفجيره، حيث استمع إلى شرح عن العمل الذي أنجزته فرق «مسام» في تطهير الألغام من حوله.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: غیر منفجرة إلى شرح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان.. جرفت البيوت والأراضي الزراعية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاقية وقف إطلاق النار التي دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، موضحًا أن الخروقات الإسرائيلية تصاعدت بشكل ملحوظ في الساعات الأخيرة، لا سيما في البلدات التي يتواجد فيها جيش الاحتلال.
وأضاف «سنجاب» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن هذه الخروقات شملت تنفيذ سلسلة من عمليات الهدم والتجريف لمنازل وأراض زراعية في بلدة الناقورة، الواقعة في القطاع الغربي للجنوب اللبناني.
يونيفيل تتابع الوضع عن كثبوأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي ينفذها تقع بالقرب من مقر قيادة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، التي تتولى مهمة تأمين المنطقة، متابعًا أن يونيفيل تتابع الوضع عن كثب، لاسيما أن الانسحاب الإسرائيلي من هذه المناطق كان من المفترض أن يتم مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ولكن الخروقات المستمرة من قبل جيش الاحتلال تعرقل تنفيذ هذا الانسحاب، ما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.