إسرائيل تعلن بدء الهجوم على إيران وانفجارات تهز طهران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
إيران – أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن بدء الهجوم على إيران، وبالتوازي مع ذلك سمع دوي عدة انفجارات في العاصمة طهران.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران، وأن قواته على أهبة الاستعداد هجوميا ودفاعيا، وأنه يتابع التطورات من إيران ووكلائها حسب تعبيره.
وأضاف أنه يقصف أهدافا عسكرية في إيران وفق توجيهات القيادة السياسية مشيرا إلى أنه لا تغيير بتعليمات الجبهة الداخلية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين أنه سيتم إصدار إعلان رسمي إسرائيلي قريبا بشأن الهجوم على إيران.
وقال مسؤول في البنتاغون للجزيرة إنه لا تغيير في انتشار القوات الأميركية في المنطقة، وإن سرب مقاتلات أف 16 الذي وصل إلى المنطقة “يأتي في سياق حماية قواتنا والدفاع عن إسرائيل”.
وفي وقت سابق أفاد مراسل الجزيرة ووسائل إعلام إيرانية بسماع دوي ثلاث انفجارات متتابعة غرب العاصمة طهران، وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الأسباب غير معروفة حتى الآن.
ونقل موقع أكسيوس عن مصدرين أن إسرائيل شنت ضربات جوية في إيران.
كما نقلت فوكس نيوز عن مصدر أن إسرائيل بدأت هجومها ضد إيران لإرسال رسالة ردع.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية والإذاعة الإسرائيلية عن جهات إسرائيلية رسمية أن إسرائيل بدأت هجوما على إيران.
وقال مدير مكتب الجزيرة في ظهران إن بعض وسائل إعلام تحدثت عن ست انفجارات، ولكن المؤكد حتى الآن أنه سمع دوي 3 انفجارات على الأقل.
وقال إن بعض وسائل الإعلام غير الرسمية تحدث عن أن الانفجارات التي سمعت الليلة في طهران قد تكون بسبب تفعيل للمضادات الجوية خاصة في شرق العاصمة طهران.
وبدورها أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية بسماع صوت عدة انفجارات في العاصمة طهران.
كما أكدت وكالة مهر الإيرانية للأنباء سماع دوي عدة انفجارات في العاصمة طهران.
وقال مسؤول عسكري أميركي رفيع للجزيرة، إنهم على علم بالتقارير بشأن انفجارات في إيران، ويتابعون الوضع عن كثب.
وبشكل متزامن، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف معادية في سماء العاصمة دمشق.
إعلان المصدر : الجزيرةالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العاصمة طهران انفجارات فی على إیران
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على ضرب المنشآت النووية الإيرانية.. وجه دعوة لـ إسرائيل
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيكون من الجيد حل المشاكل مع إيران دون ضرب إسرائيل للمنشآت العسكرية، معربا عن أمله في جلوس طهران على طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي.
وأكد ترامب على هاشم مؤتمر دافوس أنه سيعقد لقاءات خلال الأيام المقبلة لبحث ملف إيران النووي.
من جانبها قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن مسؤولين في إدارة ترامب أبلغوا مسؤولين إسرائيليين تأييده زيادة الضغط على إيران والتريث بالتحرك العسكري.
كما أبلغ المسؤولون الأمريكيون الإسرائيليين وفق القناة، بأن ترامب لا ينوي بدء ولايته بحرب جديدة في الشرق الأوسط.
وأشارت القناة إلى أن ترامب يعتقد أن الإيرانيين سوف يسارعون للجلوس إلى طاولة المفاوضات تحت قيادته.
وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية نقلت عن مصادر، إن ترامب سيكلف مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بملف إيران.
وأضافت المصادر بأن ويتكوف قد يقود جهودا بشأن برنامج إيران النووي ضمن مهمة أوسع لوقف الحروب في المنطقة.
وفي المقابل، نفى نائب الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية محمد جواد ظريف، نفى رغبة بلاده في حيازة أسلحة نووية، وعرض إجراء محادثات بعد أيام من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وتزامنت تصريحات ظريف مع تحذير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن طهران تحث الخطى بشدة في تخصيب اليورانيوم قريبا من درجة صنع الأسلحة.
ودعا رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الدبلوماسية بين إيران وترامب الذي انسحب في ولايته الأولى من الاتفاق النووي الذي كان يفرض قيودا صارمة على الأنشطة النووية الإيرانية.
وحين سُئل في دافوس عن أهمية الحوار بين طهران وترامب في الوقت الراهن، أجاب غروسي "لا غنى عنه على الإطلاق".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه يتعين على إيران اتخاذ خطوة أولى نحو تحسين العلاقات مع دول الشرق الأوسط والولايات المتحدة بتوضيح أنها لا تسعى لتطوير أسلحة نووية.
وقالت صحيفة الجريدة الكويتية، نقلا عن مصدر مقرب من نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، إن الأخير عقد لقاءات مباشرة مع بعض الشخصيات الأمريكية المقربة من الرئيس دونالد ترامب، على هامش المشاركة في مؤتمر دافوس بسويسرا.
وأشار إلى أن ظريف، حصل على ضوء أخضر من المرشد علي خامنئي والرئيس مسعود بزشكيان لإجراء اللقاءات. وبحسب المصدر، تتمحور الخلافات بين الإيرانيين حول عدة نقاط أبرزها جدول أعمال المفاوضات وهوية المفاوضين.
وتحدث مقربون من ترامب عن رغبة الإدارة الجمهورية الجديدة في التفاوض على كل الملفات الخلافية، خصوصا أنشطة إيران الإقليمية، ودعمها مليشيات، وبرنامجها الصاروخي، وبرنامح المسيرات.
وكان ترامب أشار إلى أن أحد أسباب خروجه من الاتفاق النووي عام 2018 هو أنه لم يعالج أيا من النقاط الخلافية مع طهران، واقتصر على الملف النووي، حيث تمكنت إيران من جني ثمار الاتفاق، واستثمرت في دعم حلفائها الذين يعملون ضد المصالح الأمريكية، ويساهمون في عدم الاستقرار بالمنطقة بحسب الصحيفة.