إسرائيل تبدأ الهجوم على إيران وانفجارات في طهران (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أفاد مسؤولون إسرائيليون بأن الجيش بدأ تنفيذ ضربات على إيران، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصادر أمريكية، إن الهجوم الإسرائيلي على إيران قد بدأ.
سماع أصوات انفجارات في طهرانذكرت وكالة مهر الإيرانية أنه تم سماع أصوات انفجارات في محيط العاصمة طهران، وجارٍ التحقق من طبيعتها.
كما أفاد موقع «أكسيوس» بوجود أنباء أولية عن انفجارات في العاصمة الإيرانية.
وأشارت وكالة أنباء فارس الإيرانية إلى دوي انفجارات عدة في طهران.
اصوات الانفجارات والطائرات في سماء طهران الان pic.twitter.com/CcX89vNnys
— بهاء خليل Bahaa khaleel (@rosemag_3) October 25, 2024 3 انفجارات متتالية غرب طهرانوكانت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلت عن إعلام إيراني غير رسمي، بسماع دوي 3 انفجارات متتالية غرب العاصمة طهران.
وانتشر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر لحظة وقوع انفجارات في وسط العاصمة الإيرانية طهران.
وأفادت وكالة «إرنا» الإيرانية بوقوع حريق في مستودع «معدات مسابح» في طهران، وتم إنقاذ أكثر من 10 أشخاص من الحريق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل طهران إيران الهجوم الإسرائيلي العاصمة الإيرانية انفجارات فی فی طهران
إقرأ أيضاً:
مستشارو ترامب مختلفون حول كيفية احتواء إيران
27 مارس، 2025
بغداد/المسلة: مدَّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يده لإيران في رسالة غير مسبوقة، مقترحاً التفاوض حول برنامجها النووي، لكنه في الوقت ذاته صعّد تحذيراته، مؤكداً أن طهران ستتحمل مسؤولية أي هجمات يشنها الحوثيون في اليمن.
هذا التباين في المواقف أثار تساؤلات حول مدى الانسجام داخل إدارته، وما إذا كان هناك انقسام بشأن كيفية التعامل مع إيران.
بينما يواصل ترامب انتهاج سياسة “الضغوط القصوى” منذ انسحابه من الاتفاق النووي عام 2018، أبدى بعض مستشاريه مرونة في التعامل مع طهران. ستيف ويتكوف، المقرب من الرئيس، أشار إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد يضمن عدم امتلاك إيران سلاحاً نووياً، وهو موقف يختلف عن تصريحات مستشار الأمن القومي مايك والتز، الذي شدد على أن الهدف الأساسي لا يزال يتمثل في “التفكيك الكامل” للبرنامج النووي الإيراني.
في المقابل، لا تزال طهران تتريث في الرد على عرض ترامب. عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، أكد أن الرد “قيد الإعداد”، لكنه شدد على أن بلاده لن تتفاوض تحت التهديدات والعقوبات. أما علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، فحذر واشنطن من التفكير في أي سيناريو عسكري، مؤكداً أن “حياة الجنود الأميركيين ستكون في خطر”.
الانقسام داخل إدارة ترامب لا يقتصر على الملف النووي، بل يمتد إلى السياسة الإقليمية. فبينما يدعو بعض المسؤولين إلى احتواء إيران من خلال المفاوضات، يسعى آخرون إلى مواصلة الضغط عبر العقوبات والهجمات العسكرية غير المباشرة، مثل استهداف الحوثيين في اليمن.
تحليل يفيد بأن إيران قد تستغل الانقسام الأميركي لصالحها، فقد تتجه نحو صفقة جديدة تمنحها مكاسب اقتصادية، خاصة أن ترامب يسعى لتحقيق إنجاز سياسي يفوق ما حققه أوباما في 2015.
في المقابل، ترى إسرائيل أن أي اتفاق مع طهران يجب أن يترافق مع تهديد عسكري جاد، لمنعها من كسب الوقت عبر المناورات الدبلوماسية.
الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مسار العلاقة بين واشنطن وطهران، فإما أن يؤدي التباين داخل الإدارة الأميركية إلى اتفاق جديد، أو يستمر التصعيد، مع احتمال تدخل إسرائيلي يعيد المنطقة إلى حافة المواجهة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts