تمكن رجال الجمارك بمطار برج العرب الدولي برئاسة ماهر عبدالغني مدير إدارة الجمرك من ضبط محاولة تهريب هواتف محمولة وساعات ذكية وكمية من مستلزمات الشيشة الإلكترونية بالمخالفة لقانون الاتصالات رقم 10 لسنة 2003 وتعديلاته وقانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955 وتعديلاته وقانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية وقانون الإستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975 ولائحته التنفيذية وغيرها من القوانين واللوائح المنظمة لذلك.

 

ففي أثناء إنهاء إجراءات الركاب القادمين من دبي علي رحلة طيران فلاي دبي اشتبه محمد عبدالسلام وتامر الخولي رؤساء الوردية في الراكب م.ا.م مصري الجنسية، بسؤاله عما إذا كان يود الافصاح عن أي شيء للجمارك أو يحمل أي أشياء تستحق سداد رسوم أو ضرائب جمركية أو غيرها من الضرائب والرسوم الأخرى أجاب بأن بحوزته 20 ساعة هدايا فقط.

 

وبتمرير أمتعته الشخصية على جهاز الفحص بالاشعة بمعرفة مصطفى خشبة مأمور الفحص وأحمد عبدالفتاح رئيس القسم الفحص وإسلام قباري مدير الإدارة أفادوا بالاشتباه في 5 حقائب تلاحظ أن بهم أجسام غريبة وكثافات مختلفة.

 

وقام مدير الجمرك بتشكيل لجنة لتفتيش حقائب الراكب وتفتيشه ذاتيا من محمود عبد الناصر وأحمد خليفة ومحمود خطاب وميرنا شريف مأموري الحركة و محمد فياض بالأمن الجمركي و هلال الغزالي مدير التعريفة بمكافحة التهرب الجمركي  فتبين وجود 1800 قطعة من مستلزمات الشيش الإلكترونية المتنوعة (كويل و كارتريدج) و8 هواتف محمولة ماركة آيفون 16 برو ماكس و99 ساعة ذكية متنوعة، وبلغت قيمة المضبوطات 444 ألف جنيه، وتقدر التعويضات الجمركية المستحقة بحوالى 288 ألف و410 جنيه.

 

قرر جمال طه مدير عام جمارك الموانئ الجوية إتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركي رقم 18 لسنة 2024.

 

يأتي ذلك تنفيذا لتعليمات الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك والدكتور سامي رمضان رئيس الإدارة المركزية لجمارك الركاب والأسواق الحرة بتشديد الرقابة علي المطارات والمنافذ الجمركية وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركي.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: مطار برج العرب اخبار المطار جمارك المطار تهريب هواتف

إقرأ أيضاً:

بلاوي السودان كلها في العنصرية البغيضة وقانون الوجوه الغريبة!

عبد المجيد دوسة المحامي
السودان الذي أصبح بلداً للمليشيات العشر، بل بلد يرتع فيه الهوس الديني والدواعش الجدد، أكلةِ أكباد البشر، بلدٌ لا نرى فيه سوى السبع العجاب! والكل يبكي ليلاه ... ولكن من ليلى هذه التي يذرف حولها الدمع الغزير، دموع اليتامى والأرمل والثكالى خلائف حاملو ألوية النضال، نضال السنين الطوال الذي لم نستطع معه إسكات صوت الشباب الذين رأوا في الانتقام قيمة، وفي الانتقام مسح لذاك الدمع. شباب لم يستطع معنا صبرا، حين قلنا لهم أن لا قيمة في الانتقام، فالمنتقم صفة واسم لله سبحانه وتعالى وحده.. ولكننا بلا شك لنا حقّ الثأر في مسَّ كرامتنا التي أهانها المتأسلمون الجدد الذين آمنوا بالعنصرية البغيضة نهجاً، وشرّعوا من الهرطقات ما لم يسبقهم اليها اِنس ولا جان، شرّعوا قانوناً أسمّوه بقانون الوجوه الغريبة تمهيدا لجريمتهم البشعة، التي ارتكبوها في قُرى الكنابي الوادعة ووثقوها بأنفسهم، هذه القانون يبيح قتل الوجه الغريب ورميه في البحر، تقرباً لشياطينهم التي تؤزهم أزّا صباح مساء.
هاجت جُّل المنظمات الحقوقية الدولية، وصاح الضمير الإنساني ومعهم لفيف من وطنيي بلادي محتجين ومندِدين. لكن بالطبع شياطين الإنس من الكيزان لا يعيرون بالاً لهذه الأصوات، فهم قد إعتادوا عليها، ويعلمون جيدا أنها سحابة عابرة كسابقاتها، ولكن الجديد في الأمر أن قادة جيشهم ارتعدوا خِيفة هذه المرة، فباتوا يبررون بأنً ما حدث هي تفلتات فردية، وشكّلوا لجنة للتحقيق، بالطبع هي لجنة كيزانية، والغريب في الأمر أنهم أدّوا بالأمس يميناً مغلظة وهم لها حانثون.. لينبري كبير جيشهم، داعياً القوم بأن ما وقع ليس من أفعال كتائب البراء.. لمن هذا يا هامان، ألقومٍ قالوا لك من قبلُ اِنا لما تدعونا اليه مريب! كُف عن هذا وأسلك سبيل شيخك الذي وجَّه الناس من قبلُ بلحس الكوع، ان كنت قد سمعت ذاك القول من قبل.
بقي أمر واحد لاِيقاف هذه الدماء السودانية التي تُراق ليل نهار، العالم قال كلمته وسكت، اِذن لن يبق سوى صوتكم أنتم أيها السودانيون، يجب توثيق كل هذه الجرائم، وتجهيز ملف كامل يُقدّم الى الجهات العدلية الدولية مع اِرفاق شهادة متكاملة للشهود اِنتظارا ليوم تُنصف فيه أهلونا الضحايا، ولكن من يقوم بهذه المهمة؟ أعتقد أن العبء الأكبر يقع على من هم في الأرض وشاهدوا كل تلك الفظائع، وبدورهم يقدِّمونها الى لجنة تكوّن قريبا ممن هم خارج البلاد لتكملة المهمة، ولكن كيف تكّون هذه اللجنة والناس في شتات؟ هنا لابد من وجود طليعة تعمل لذلك، وأقرب الناس تواصلاً هم كتّاب المقالات والأعمدة في الصحف الاِسفيرية عن طريق اِيميلاتهم للتشاور في الأمر. أما اِذا اِعتمد الناس على تحركٍ ما من المجتمع الدولي فاِننا لن نحصد شيئاً وستضيع القضية كسابقاتها، وننتظر أخرى ونصرخ ليومين أو ثلاث وهكذا دواليك، وهم في جرائمهم ماضون.
نأمل ألا نضيع ظنّ المستضعفين من أهلينا هذه المرة، اِذ كفانا السباب والعويل وكشف عورات الكيزان، اِذ هم العورة بل والسوءة نفسها، ولنمض الى ما فيه نفع الناس ويخيفهم بغية الرجوع الى سبيل الرشاد وهم ليسوا لها عائدون ما لم يوضعوا في جحر ضب كما يقولون.
عبد المجيد دوسه المحامي


majeedodosa@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس سيدة بتهمة تهريب مخدرات فى مطار القاهرة
  • مدير تعليم نجع حمادي: يوجه بالتزام داخل لجان امتحان الشهادة الإعدادية
  • دوريات حرس الحدود بمنطقة جازان تحبط تهريب 234 كلجم من نبات القات المخدر
  • مصلحة الجمارك تكشف شروط وضوابط الإفراج الجمركي عن سيارات ذوي الإعاقة
  • بلاوي السودان كلها في العنصرية البغيضة وقانون الوجوه الغريبة!
  • الرئيس السيسي يصدر قرارا جمهوريا بإعادة تشكيل مجلس إدارة المقاولون العرب
  • دوريات حرس الحدود بمنطقتَي جازان وعسير تحبط تهريب مواد مخدرة متنوعة
  • تجديد حبس متهم بمحاولة تهريب أقراص مخدرة عبر مطار القاهرة
  • دوريات حرس الحدود بـ”عسير وجازان ومكة المكرمة” تحبط تهريب مواد مخدرة متنوعة
  • مستشار رئيس الوزراء: التصريح الجمركي الإلكتروني يمنع التهريب ويحد من الفساد والرشوة