خمسينية تلاحق مطلقها بدعوى حبس وتتهمه بالتحايل لحرمانها من النفقة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أقامت مطلقة خمسينية دعوي حبس، ضد مطلقها، اتهمته فيها بالتحايل لحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفضه سداد نفقة المتعة المقدرة بـ 680 ألف جنيه، لتؤكد:" تزوج وعاش حياته، وطلقني غيابياً، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته الجنونية ومعاقبته لي، ومحاولته إجباري علي التنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وتابعت السيدة البالغة من العمر 50 عام:" شهر بي، وذهب وتزوج وطردني للشارع، لأضطر للعيش بمنزل نجلي وزوجته، مما دفعني للمطالبة بحقوقي الشرعية، وذلك لشراء شقة لي حتي أعيش بها، بعد أن استولي زوجي علي مسكن الزوجية، وحرمني من النفقات، لأعيش في جحيم بسبب إساءته لي ".
وأضافت بدعواها بمحكمة الأسرة:" لم أجد حل غير اللجوء لمحكمة الأسرة لإجباره علي سداد النفقات ومصروفات علاجي، بسبب قلة حيلتي، وتهديد لأولادي بحرمانهم من أمواله بسبب وقوفهم بجواري، بعد مطالبتي بحقوقي الشرعية، لأتعرض لأكبر صدمة في حياتي بعد أن باع زوجي عشرتنا وطلقني غيابياً".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أشترط أن يكون فسخ عقد الزواج إما أن يكون عن طريق الطلاق أو عن طريق الخلع، ويكون الحكم الصادر بالخلع من محكمة الأسرة غير قابل للطعن عليه، سواء بالمعارضة أو الاستئناف أو التماس إعادة النظر أو النقض فهو حكم نهائى، كما الخلع حق مقرر للمرأة مقابل حق الطلاق بالنسبة للرجل، وبالتالى لا يتوقف الحكم بالخلع على إرادة الزوج، ويكفى أن تقول المرأة إنها تبغض الزوج وتخشى ألا تقيم حدود الله وتقوم برد ما حصلت عليه من مقدم المهر والتنازل عن المؤخر، هنا تحكم المحكمة بالخلع حتى لو وافق الزوج على الصلح ما دامت هى ترفضه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الطلاق خلعا اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
بتبتزني عاطفياً.. زوج يرفع دعوى نشوز على زوجته بسبب طمعها في الشقة
في أروقة محكمة الأسرة، تقدم الزوج حسن بدعوى نشوز ضد زوجته، متهمًا إياها بالعصيان والتشهير به وبأسرته، مما ألحق به أضرارًا مادية ومعنوية جسيمة.
قال حسن أنه تزوج قبل ثلاث سنوات من امرأة أحبها، لكن سرعان ما ظهرت خلافات بينهما بسبب عنادها المستمر وعدم استجابتها لاحتياجات المنزل والأسرة، ومع تفاقم المشكلات، طالبت الزوجة بالانفصال مرارًا، رافضةً جميع محاولات الصلح.
أشار إلى أن لديهما طفل يبلغ من العمر بضعة أشهر، وأن زوجته تسعى للسيطرة على مسكن الزوجية وطرده منه، وذلك لرفضه تسجيل الشقة باسمها في الشهر العقاري لضمان مستقبلها.
تابع: "مبتفكرش غير في الفلوس، وليل نهار تقول لي ما تقربليش غير لما تكتب لي الشقة عشان تضمن مستقبلي، أنا مش ضامن أهلك، غير إنها عنيدة، وطول الوقت ما بتسمعش غير نفسها بس”.
لجأ إبراهيم إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى نشوز ضد زوجته، ولا تزال القضية قيد النظر في المحاكم دون صدور حكم نهائي حتى الآن.