سرايا - أكد مصدران مطلعان لموقع أكسيوس فجر السبت، شن إسرائيل ضربات جوية على إيران.

كما تحدث الموقع عن أنباء أولية عن انفجارات في طهران.

كما ذكرت وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية أن دوي عدد من الانفجارات القوية سمع في العاصمة طهران ومدينة كرج المجاورة.

وأضافت أن السبب لا يزال غير معلوم.

وتخطط إسرائيل للرد على هجوم بصواريخ باليستية شنته عليها إيران في الأول من أكتوبر تشرين الأول هو ثاني هجوم مباشر تشنه طهران على إسرائيل في ستة أشهر.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

اختراقات استخباراتية وعمليات في العمق.. هل باتت إيران أضعف؟

تبدو إيران التي تسعى جاهدة لامتلاك السلاح النووي، ضعيفة، ومرتبكة، بعد سلسلة الاستهدافات التي طالت مجموعة من قادتها وأبرز قيادات أذرعها في الشرق الأوسط، وفق تقارير متطابقة.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن الاختراقات الأمنية والاستخباراتية التي واجهتها إيران حديثا تمثل فشلا كارثيا على الصعيدين الاستخباراتي والأمني الإيراني، وتضع الحرس الثوري الإيراني في موقف محرج للغاية.

وكانت تلك الاختراقات وراء مقتل عدد من قادة إيران البارزين وقادة الفصائل الموالية لها في الشرق الأوسط.

ويعتقد المستشار السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، إيلان بيرمان، أن "قدرات الردع الإيرانية تآكلت".

وأوضح المتحدث خلال مداخلته في برنامج "الحرة الليلة" أن النظام الإيراني يواجه مشكلتين: الأولى أزمة الثقة داخل النظام نفسه، حيث يرى المسؤولون في طهران أن شبكة الوكلاء التي أنفقوا ربع قرن في بنائها والقدرات التي استثمروا الملايين فيها قد أصبحت مدمرة.

أما المشكلة الثانية فهي أزمة الثقة في صمود النظام نفسه إذ تعتمد العديد من مجموعات الوكلاء في المنطقة على إيران من أجل الدعم المالي والسياسي.

قرب نهاية الخطر الإيراني؟

رغم تراجع قدرة إيران الردعية، وفق وصف بيرمان، يرى بيير بيرتيلو، الباحث في معهد الاستشراف والأمن في أوروبا، أن زوال التهديد الإيراني ليس مرجحا حدوثه الآن.

وخلال مداخلته من باريس في البرنامج أشار بيرتيلو إلى أن بإمكان طهران إعادة علاقاتها مع وكلائها.

وقال هناك تفكير في إيران بضرورة الحفاظ على الأذرع، واستبعد فكرة أن تكون طهران في طريقها لقطع صلتها بالوكلاء في المنطقة.

وقتل العديد من القادة العسكريين الإيرانيين إثر هجمات استهدفتهم، أبرزهم اللواء محمد رضا زاهدي القائد البارز في فيلق القدس الإيراني الذي قتل في غارة جوية في دمشق في 1 أبريل 2024.

وتلا ذلك مقتل مجموعة من قيادات حزب الله اللبناني أبرزهم حسن نصر الله وفؤاد شكر وكذا هاشم صفي الدين.

واستهداف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قلب إيران وهو ما طرح أسئلة حول ما إذا كانت إيران تمر بأضعف مراحل أمنها القومي خصوصا في ظل تصاعد وتيرة التصعيد التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

هذه الوضعية جعلت إيران تسرع عملها النووي حتى تحتفظ بأوراق أكثر، وفق إيلان بيرمان.

لكن بيير بيرتيلو يقول إن العمل النووي ورقة قديمة استخدمتها طهران سابقا.

وتابع بأن الموضوع المهم الآن بالنسبة لإيران هو الإدارة الأميركية القادمة هل تصل إلى اتفاق معها أو إعلان القدرة على إنتاج قنبلة نووية أو اثنتين.

البرنامج النووي.. إيران تصعد وأوروبا تعمل على "مسارين" تبدي الولايات المتحدة ودول غربية، مخاوف من أن تتمكن إيران من التوصل لصنع قنبلة نووية، خصوصا عقب إعلانها أنها ستضع حيز الخدمة أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة.

ويتهم المجتمع الدولي إيران بالسعي لامتلاك قنبلة ذرية، وتقول دول غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة إنها تسعى بكل الوسائل لمنعها فيما تنفي طهران أنها تسعى لذلك.

وتبدي واشنطن ودول غربية مخاوف من أن تتمكن إيران من التوصل لصنع قنبلة نووية خصوصا عقب إعلانها أنها ستضع في الخدمة أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة.

مقالات مشابهة

  • إيران: مستعدون للحوار مع ترامب لمصلحة طهران وواشنطن
  • سوريا وروسيا توجهان ضربات جوية وصاروخية على الإرهابيين بـ إدلب وحماة
  • اختراقات استخباراتية وعمليات في العمق.. هل باتت إيران أضعف؟
  • ضربات جوية سورية ـ روسية على تجمعات الإرهابيين بريف حلب الشمالي
  • إيران: المستشارون العسكريون باقون في سوريا بطلب من دمشق
  • هل ترد أمريكا على تدخل إيران في انتخابات 2024؟
  • الأسد يتعهد بـمحاربة الإرهاب وسط ضربات جوية على حلب.. ومعارك بين الجيش الحر وقسد
  • هجوم حلب: روسيا تعلن مقتل أكثر من 300 مسلح
  • هجوم حلب.. روسيا تعلن عن مقتل ما لا يقل عن 300 مسلح
  • على وقع هجوم حلب.. وزير خارجية إيران يتوجه إلى دمشق حاملا رسالة