تحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية في هذه الفترة بصوم العذراء، وتقيم نهضات لمدة 15 يومًا وتحرص فيها على وضع برنامج متكامل في موضوعات متنوعة لفائدة كثير من الشعب الذي يحرص على الحضور.

الأنبا بنيامين: الكلمة الروحية مشبعة 

ويقول الأنبا بنيامين، أسقف المنوفية، في مقال له بعنوان «نهضة صوم العذراء» نشره عبر الصفحة الرسمية للمطرانية: لأن الكلمة الروحية مشبعة خاصة إن كانت عن موضوعات روحية أو عملية أو من أجل تثبيت العقيدة أو الحديث عن طقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي نمارسها في الكنيسة مثل طقس القداس الإلهي أو طقس الأصوام في أنواعها الكثيرة وتنوعها ودرجاتها أو كلمات عن مشاعر الحب والوفاء تجاه العذراء فهي متقدمة في الحب الإلهي ومثال يحتذى به في البذل والتضحية.

وأضاف: وصفت العذراء بأنها ممتلئة نعمة والقدير صنع بها عظائم وأسمه قدوس ورحمته غنية لإن القدير صنع بي عظائم، واسمه قدوس، ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه ( لو 49 : 1-50 ) لذلك نصلي دائما يارب ارحم وفي موضوعات عن التعفف والصبر وفضائل عديدة ظهرت في حياة القديسين الاطهار في كل مراحل حياتهم المملوءة بالقداسة التي نتجت عن عمل الروح القدس في قلوبهم المملوءة بالمحبة الحقيقية الله وعمله في نفوس عديدة من خلال لقائهم مع قديسى الكنيسة المقدسة التي تعطينا الأسرار التي تعمل فينا بروح الله القدوس لذلك نعتبرهم مثال واضح لاقتناء الفضيلة ومعرفة الله حق المعرفة.

مطران المنوفية: نقضي صوم العذراء في موضوعات روحية

واختتم: هكذا نقضى صوم العذراء مريم في موضوعات روحية واجتماعية تعالج أى ميول خاطئة في حياة الناس وهكذا تأتي هذه النهضة بفوائد كبيرة جدا وعالية القيمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صوم العذراء الكنيسة صوم العذراء

إقرأ أيضاً:

كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟ أمين الفتوي يوضح

ردًا على سؤال حول كيفية التعود على القناعة والرضا بقضاء الله، خاصة إذا كان الإنسان يشعر بالبعد عن ربه، أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوصول إلى الرضا ليس مجرد فكرة ذهنية أو وعظ لحظي، بل هو نمط حياة وممارسة يومية.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء: «الرضا الحقيقي هو ما نُسميه الرضا الحياتي، يعني مش مجرد فكرة أقتنع بيها، ولكن حالة أعيشها، أمارسها كل يوم، وأبدأ بها في تفاصيل حياتي الصغيرة قبل الكبيرة».

وأضاف أن أول خطوة للوصول إلى الرضا والقناعة هي أن يبدأ الإنسان بما في يده، وأن يسعى نحو ما يتمناه باستخدام ما يملكه فعلاً، لا ما ينقصه. واستشهد بقول النبي ﷺ: «ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس»، موضحًا أن هذه ليست دعوة للتوقف، بل دعوة للاستثمار فيما وهبك الله إياه.

وأكد أن الرضا لا يعني الاستسلام، بل يعني السعي بكل ما أوتي الإنسان من قوة، ثم ترك النتائج لله، مضيفًا: «أنا أعمل ما أستطيع، والله يتفضل علي بالعطاء، ويملأ قلبي بالرضا والبركة والنور».

وتابع: «الرضا لا يُطلب مرة واحدة، لكنه يُمارَس، ويُدرَّب عليه القلب، حتى يصبح الإنسان قريبًا من الله، مطمئنًا بما لديه، ومستبشرًا بما هو آتٍ».

اقرأ أيضاًعضو بمركز الأزهر: القناعة والرضا سر السعادة والراحة النفسية.. «فيديو»

الجندي: حياة سيدنا النبي تعلمنا دروس عظيمة في الصبر والرضا |فيديو

أهمية الرضا الوظيفي

مقالات مشابهة

  • “تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
  • كلمة روحية وتأملات.. اجتماع مجمع كهنة أسوان بحضور الأنبا بيشوي |صور
  • خطيب المسجد الحرام: عاملوا الناس بما ترون لا بما تسمعون واتقوا شر ظنون أنفسكم
  • غرب كردفان.. الأضرار التي لحقت بالمشروعات والبنى التحتية
  • وزير الداخلية يبحث مع نظيره البحريني موضوعات متعلقة بالشأن الأمني
  • الكنيسة القبطية تهنئ الشعب المصري بعيد تحرير سيناء
  • الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة
  • كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟ أمين الفتوي يوضح
  • مواطن يستعرض إمكانيات سيارته التي لا تتجاوز قيمتها 10 آلاف ريال .. فيديو
  • وزير الخارجية: الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير حياة كريمة للمواطن