مطران المنوفية: نهضة صوم العذراء تعالج أي ميول خاطئة في حياة الإنسان
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية في هذه الفترة بصوم العذراء، وتقيم نهضات لمدة 15 يومًا وتحرص فيها على وضع برنامج متكامل في موضوعات متنوعة لفائدة كثير من الشعب الذي يحرص على الحضور.
الأنبا بنيامين: الكلمة الروحية مشبعةويقول الأنبا بنيامين، أسقف المنوفية، في مقال له بعنوان «نهضة صوم العذراء» نشره عبر الصفحة الرسمية للمطرانية: لأن الكلمة الروحية مشبعة خاصة إن كانت عن موضوعات روحية أو عملية أو من أجل تثبيت العقيدة أو الحديث عن طقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي نمارسها في الكنيسة مثل طقس القداس الإلهي أو طقس الأصوام في أنواعها الكثيرة وتنوعها ودرجاتها أو كلمات عن مشاعر الحب والوفاء تجاه العذراء فهي متقدمة في الحب الإلهي ومثال يحتذى به في البذل والتضحية.
وأضاف: وصفت العذراء بأنها ممتلئة نعمة والقدير صنع بها عظائم وأسمه قدوس ورحمته غنية لإن القدير صنع بي عظائم، واسمه قدوس، ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه ( لو 49 : 1-50 ) لذلك نصلي دائما يارب ارحم وفي موضوعات عن التعفف والصبر وفضائل عديدة ظهرت في حياة القديسين الاطهار في كل مراحل حياتهم المملوءة بالقداسة التي نتجت عن عمل الروح القدس في قلوبهم المملوءة بالمحبة الحقيقية الله وعمله في نفوس عديدة من خلال لقائهم مع قديسى الكنيسة المقدسة التي تعطينا الأسرار التي تعمل فينا بروح الله القدوس لذلك نعتبرهم مثال واضح لاقتناء الفضيلة ومعرفة الله حق المعرفة.
مطران المنوفية: نقضي صوم العذراء في موضوعات روحيةواختتم: هكذا نقضى صوم العذراء مريم في موضوعات روحية واجتماعية تعالج أى ميول خاطئة في حياة الناس وهكذا تأتي هذه النهضة بفوائد كبيرة جدا وعالية القيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوم العذراء الكنيسة صوم العذراء
إقرأ أيضاً:
هل عيد الحب حرام أم حلال؟.. اعرف حكمه وشروط الاحتفال به
لاشك أن الكثيرين يبحثون الآن عن هل عيد الحب حرام أم حلال ؟، حيث يوافق اليوم الإثنين الرابع من نوفمبر الميلادي عيد الحب المصري - الفلانتين المصري- وفيه تكثر الدعاوى والفتاوى المحرمة ، ومن ثم ينبغي الوقوف على حكم وحقيقة هل عيد الحب حرام أم حلال ؟، لأنه من الأمور التي تثير الجدل والحيرة عند الكثيرين ، خاصة في هذا الوقت من كل عام في الرابع من شهر نوفمبر ، ذكرى عيد الحب وفيه يقوم الكثير من الشباب والمخطوبين الاحتفال وتبادل الهدايا في هذا اليوم بما يطرح سؤال عن هل عيد الحب حرام أم حلال ؟.
هل يجب طاعة الوالدين في أمور العلاقة الزوجية؟.. ليس في 3 أشياء هل النوم بعد الفجر يسبب الفقر وينزع البركة؟.. الإفتاء: احذره لـ7 أسباب عيد الحب المصري اليومورد عن عيد الحب المصري، يحتفل المصريون بـ عيد الحب في 4 نوفمبر من كل عام، وبعيدًا عن عيد الحب العالمي الذي يأتي في 14 فبراير، يعتبر عيد الحب المصري مناسبة مميزة لأهل مصر، إذ يتبادل الناس في هذه المناسبة المعايدات ورسائل التهنئة والهدايا، تعبيرًا عن حبهم للطرف الآخر سواء شريك حياتهم، أو الأهل والأصدقاء.
هل عيد الحب حرام أم حلالورد أن الشرع لا يمنع تخصيص يوم والاحتفال فيه بـ الحب واعتباره مُناسبة سنوية، طالما أنها لا تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف، فعن حكم تخصيص يوم للاحتفال بعيد الحب، جاء كذلك أنه لا مانع من أن نخصص يومًا للاحتفال بالأم وإظهار مدى الحب، فكذلك لا مانع شرعًا أن نخصص يومًا في كل عام لكي يعبر كل شخص عن مشاعره تجاه الآخر»، ولا يشترط أن يكون هذا اليوم خاصًا بالشاب والفتاة، فقد يكون خاصًا بين الرجل وزوجته أو الرجل وأبنائه وأشقائه وأقاربه.
هل الاحتفال بـ عيد الحب حرامورد أن «هناك آراءً تنادي ببدعة أو حرمة هذه المناسبات، معللين ذلك بأنها ليس لها أصول إسلامية، بل إنها من ابتكار غير المسلمين، وهذا من باب التشبه بغير المسلمين"، وهو اعتراض غير صحيح لأن التشبه لا يكون إلا بنية التشبه فعلًا، إلا أنه يجب على المحتفلين بهذه المناسبة بالحرص على عدم الوقوع في ما يغضب الله عز وجل أو يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي من خلال إظهار المشاعر بشكل لائق وكلمات مهذبة، أما القول إنه ليس لدينا إلا عيدان الفطر والأضحى فكلمة عيد تطلق على الشيء الذي يعود كل عام فسمي "عيد الحب" لأنه يأتي سنويًا.
شروط الاحتفال بعيد الحبو استنكر الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، فتوى تحريم الاحتفال بيوم عيد الحب «الفلانتين»، التي يروجها الشيوخ على مواقع التواصل، واصفًا أصحاب الفتوى بأنهم «ناس رخمة»، حيث إن الاحتفال الحلال بيوم الحب هو الخالي من المجون الجنسي، والفسوق والفجور، وليس فيه اختلاط أو اختلاء محرم بالفتيات، منبهًا على أن ديننا حثنا على تآلف القلوب والمودة.
وأضاف أن الإسلام ليس دين كره، مؤكدًا أن كلمة الحب وردت في القرآن الكريم، في قول الله تعالى: «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ» (سورة البقرة الآية: 165)، والإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه، قال عن الحب: «للحب سر ما زلت أجهله وكم سواي بسر الحب قد حاروا.. أليس بالليل للعباد أسرار حمر محاجرهم بيض مدامعهم وفي الشفاه تراتيل.. وأذكار لكل قلب إذا ما حب أسرار وكل حب لغير الله ينهار».
حكم الاحتفال بعيد الحبرأى الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أنه من الأفضل تسمية «عيد الحب» بـ«يوم الحب»، منوهًا بأن من يجلدون الناس بتشددهم يجلدون أنفسهم قبل غيرهم، فعلامة العالم بحق أنه يرحم الناس ويحبهم بعلمه وبطاعته وقربه من الله وليس بالتكبر، داعيًا الناس إلى أن ينظروا إلى قلوبهم، وهل عندهم ما يحبونهم وعطاؤهم منه، والصبر عليهم فى طاعة الله.
وتابع: ولا يستطيع أحد أن يجلدنا بأفكاره ومن أراد كراهيتنا قابلناه بحبنا وإذا دخل دائرة الحب رأى النور فخرج مما فيه من الظلام، منوهًا بأن معنى الحب جميل وواسع ومطلق ولا يقتصر على الحب بين الشباب والفتيات فقط».
ونوه الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن الشرع لا يمنع تخصيص يوم والاحتفال فيه بـ«الحب» واعتباره مُناسبة سنوية، طالما أنها لا تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف.
وأضاف «ممدوح»: «كما أنه لا مانع من أن نخصص يومًا للاحتفال بالأم وإظهار مدى الحب، فكذلك لا مانع شرعًا أن نخصص يومًا في كل عام لكي يعبر كل شخص عن مشاعره تجاه الآخر»، لافتًا إلى أنه لا يشترط أن يكون هذا اليوم خاصًا بالشاب والفتاة، فقد يكون خاصًا بين الرجل وزوجته أو الرجل وأبنائه وأشقائه وأقاربه.
واستطرد: «هناك آراء تنادي ببدعة أو حرمة هذه المناسبات، معللين ذلك بأنها ليس لها أصول إسلامية، بل إنها من ابتكار غير المسلمين، وهذا من باب التشبه بغير المسلمين"، مؤكدًا أنه اعتراض غير صحيح لأن التشبه لا يكون إلا بنية التشبه فعلًا.
وطالب «ممدوح» المحتفلين بهذه المناسبة بالحرص على عدم الوقوع في ما يغضب الله عز وجل أو يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي من خلال إظهار المشاعر بشكل لائق وكلمات مهذبة، أما القول إنه ليس لدينا إلا عيدان الفطر والأضحى فكلمة عيد تطلق على الشيء الذي يعود كل عام فسمي "عيد الحب" لأنه يأتي سنويًا.