أبو علي يطالب بتضمين قيم التعايش السلمي في المناهج الدراسية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
طالب رئيس الحركة الجماهيرية لشرق السودان محمد علي أبو علي بضرورة تضمين منهج التربية الوطنية في المناهج الدراسية مشيرا الى ضرورة زرع قيم التعايش السلمي ونبذ خطاب الكراهية داخل نفوس الأجيال القادمة ونبذ الجهوية والقبلية بمفهومها الضيق.وأشار في تصريح لسونا إلى انطلاق مبادرة الحركة الجماهيرية خلال سبتمبر 2022 بسبب الخلافات القبلية التي دارت في شرق السودان وراح ضحيتها العديد وتركت الكثير من الغبن داخل النفوس.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يستعرض دور الأديان في نشر ثقافة التعايش بـ «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (وام)
نظم جناح مجلس حكماء المسلمين في إطار فعالياته الثقافية والمعرفية في الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ندوة ثقافية بعنوان: «رسالة الأديان من أجل التعايش والسلام»، شارك فيها كلٌّ من الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والدكتور محمود نجاح، إمام وخطيب مسجد الإمام الطيب في بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي، والقس بيشوي فخري، أمين راعي كاتدرائية الأنباء أنطونيوس للأقباط المصريين في أبوظبي، وإس بيه سينغ، الكاهن الأكبر والمدير العام في المعبد السيخي.وأعربت الهطالي، في مستهل الندوة، عن تقديرها لجهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز صوت الأديان في مواجهة التحديات العالمية، والتصدي لخطابات الكراهية والعنف من خلال تأكيد القيم المشتركة بين الأديان، مثل الإيمان بالكرامة الإنسانية، وحرية الاعتقاد، والمواطنة، والعدل. وأشارت إلى أن هذه القيم الكبرى يشترك فيها الإسلام مع بقية الديانات والشرائع السماوية، مؤكدة أهمية تجديد الخطاب الديني ليكون متزنًا وعصرياً، ويصل للشباب عبر المنصات التي يستخدمونها.
من جانبه، قدَّم الدكتور محمود نجاح الشكر لدولة الإمارات على جهودها البارزة في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية ونشر ثقافة التعايش وقبول الآخر، مشيداً برسالة مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الهادفة إلى تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.
بدوره، أكَّد القس بيشوي فخري، أن السلام هو جوهر الإيمان وليس خياراً ثانوياً. وقال: «نعيش اليوم في عالم يعلو فيه صخب الانقسام، ولكن كمنتمين للديانات السماوية، نحمل نور السلام والمحبة».
وأشاد إس بيه سينغ برسالة مجلس حكماء المسلمين في تعزيز الأخوة الإنسانية والحوار بين الأديان والسلام العالمي، مؤكداً أن تعاليم الأديان تؤكد وحدة البشرية رغم اختلاف مظاهرهم الثقافية واللغوية.