تلفزيون إيران الرسمي: دوي انفجارات قوية في طهران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال التلفزيون الرسمي الإيراني إنه تم سماع دوي انفجارات قوية في أنحاء طهران، يأتي ذلك فيما تترقب إيران ردا إسرائيليا على الهجوم الذي نفذته طهران مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي عن أنباء أولية حول انفجارات هزت العاصمة الإيرانية طهران اليوم السبت، فيما أشار الإعلام الإيراني إلى سماع دوي انفجارات متتالية في العاصمة.
وبحسب وكالة "رويترز"، ونقلا عن وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية فقد سٌمع دوي 5 انفجارات على الأقل في طهران ومدينة كرج المجاورة.
وسمعت أصوات قيل إنها لعدد كبير من الطائرات المقاتلة الإسرائيلية وهي تحلق في سماء سوريا، وأشار إعلام إيراني إلى أن تلك الأصوات أعقبتها انفجارات في طهران.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طهران العاصمة الإيرانية طهران
إقرأ أيضاً:
إيران تعيّن سفيراً جديداً لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية
عيّنت إيران سفيراً جديداً لدى المنظمات الدولية في فيينا، بما فيها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما أفادت وسيلة إعلام محلية.
وأوردت وكالة "إيسنا" الإيرانية، أمس الأربعاء، أن رضا نجفي سيحلّ بدلاً من محسن نذيري أصل، الذي يشغل المنصب منذ عام 2022.
وبذلك سيعود نجفي، وهو نائب سابق لوزير الخارجية، إلى منصب سبق له أن شغله بين عامي 2013 و2018، وهي الفترة التي توصلت خلالها إيران وقوى دولية كبرى، إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي، بعد سنوات من التوتر.
Reza Najafi has been appointed as #Iran’s new envoy to the IAEA as well as UN Office and International Organizations in Vienna. Najafi had previously served as Iranian deputy FM for International and Legal Affairs and also former Iranian envoy to the IAEA. pic.twitter.com/I4UrsMcVBj
— Iran Nuances (@IranNuances) March 5, 2025وأتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على طهران، لقاء تخفيف الأخيرة نشاطها النووي والتحقق من طابعه السلمي. لكن الاتفاق بات في حكم اللاغي منذ انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في 2018.
وأعادت واشنطن بعد انسحابها خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب، فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وردت الأخيرة بالتراجع تدريجياً عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير أواخر فبراير (شباط) الماضي، بأنّ إيران زادت بطريقة "مقلقة للغاية" مخزوناتها من اليورانيوم العالي التخصيب بنسبة 60%. وتؤكد إيران سلمية برنامجها وأنها لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي.
وعقب عودته إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية، دعا ترامب إلى "اتفاق نووي سلمي خاضع للتدقيق" مع إيران، مع تأكيده أنه سيعيد العمل بسياسة "الضغوط القصوى"، التي اعتمدتها خلال ولايته الأولى بحق الجمهورية الإسلامية.
ومن جهته، استبعد وزير خارجية إيران عباس عراقجي أواخر فبراير (شباط) الماضي، أن تجري بلاده أي "مفاوضات مباشرة" مع واشنطن بشأن البرنامج النووي.