باحث اقتصادي: مصر لديها فرص استثمارية كثيرة بسبب انضامها لتجمع بريكس (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد البهواشى، الباحث بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة السويس، إن الرئيس السيسى دائما ما ينادى بفرص تمويلية للدول النامية والناشئة تتناسب مع هذه الدول، موضحا أن مجموعة بريكس تضع خريطة لاقتصاد عالمى جديد للتعددية القطبية.
وأضاف محمد البهواشى خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن هناك دور كبير يقع على بنك التنمية بمجموعة بريكس، وننتظر من البنك أن يطرح آليات وأدوات منخفضة التكلفة لتنمية شعوب الدول الأعضاء بهذا التجمع، وموضحا أن الجميع فى بريكس رابح والتشاركية والتعاون بين هذه الدول عنوان التكتل.
وأوضح أن مصر لديها من الفرص الكثيرة بسبب انضامها للتجمع، وهى سوق كبير لدول التكتل ولديها من الإمكانيات ما يزيد من منتجها وصادراتها المصرية، وهناك خطوات جدية لزيادة الصادرات فضلا عن الفرص الاستثمارية الكبيرة للدولة المصرية.
وأكد أن لمصر ميزة تنافسية، وتعد البوابة الشرقية لدول القاهرة الأفريقية التى تربطها بالعدد من الاتفاقيات المبرمة بين دول القاهرة، كما أن التنوع هو ما يميز الاقتصاد المصرى.
قالت وفاء علي، أستاذ الاقتصاد والطاقة، إن تحالف بريكس تحول إلى عملاق اقتصادي وسط كل الضجيج العالمي المشحون بعدم المصداقية وفقدان العدالة وتآكل الثقة، إذ فرضت حضورا كبيرا على المستوى العالمي، وتبحث عن حلول جماعية لأهم التحديات التي تواجه العالم.
وأضافت «علي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بقمة بريكس وضع العالم أمام صورته الحقيقية ومكلاته مشاكله التي يراها الجميع ويغمض عينيه قصدا، وذلك مازالت المشكلات كما هى، مواصلا: "وهى مشاكل الديون المتراكمة على الدول".
وتابعت: «ومن ضمن هذه المشكلات مشكلة في الأمن الغذائي، والتمويلات وأمن الطاقة، والتغيرات المناخية»، موضحة أن كان هناك حالة من التذمر الجماعي خاصة من الدول الناشئة، فضلا عن أن الدول اختارت المسار الإجباري في الاتجاه نحو التعددية، وذلك حتى تبعد عن مخاطر الديون المتراكمة، ومصفوفة المخاطر التي ترتفع يوما بعد يوم.
وأوضحت أنه كان لا بد من الصعود الجماعي لهذه الاقتصادات الناشئة، التي دارت بين راحة التضخم والسياسات التجديدية النقدية، وكل ما يخص تابعات الأثار الاقتصادية الضاغطة عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريكس تكتل بريكس الاقتصاد الاقتصاد العالمي بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سهيل المزروعي يكشف تفاصيل التحالف العالمي لكفاءة الطاقة
كشف معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي ، وزير الطاقة والبنية التحتية، عن تفاصيل "التحالف العالمي لكفاءة الطاقة" "GEEA" الذي اعتمده مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، ويهدف إلى تحقيق تحسين جذري في كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات بما في ذلك المباني والنقل والصناعة مع العمل على مضاعفة معدلات كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030 بما يتماشى مع "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تم الإعلان عنه خلال مؤتمر الأطراف"COP28" وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز الاستدامة وتقليل استهلاك الطاقة عالمياً.
وقال معاليه، إن "التحالف العالمي لكفاءة الطاقة"، يهدف إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة عالمياً من خلال تنفيذ سياسات ومعايير موحدة تدعم تحسين الأداء عبر جميع القطاعات، وتعزيز التعاون الدولي لتبادل المعرفة والخبرات، وتمكين الدول النامية من تنفيذ حلول كفاءة الطاقة، وتطوير منصة عالمية لتبادل السياسات والتقنيات والمبادرات الناجحة في كفاءة الطاقة، ما يسهم في تسريع تبني أفضل الممارسات.
وأكد أن التحالف يهدف كذلك إلى تحقيق تحولات جذرية في مجال كفاءة الطاقة على مستوى العالم، من خلال تعزيز التعاون الدولي بين الدول والمؤسسات والشركات، كما يسعى إلى خفض الانبعاثات الكربونية وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية، بما يعزز من تحقيق أهداف التنمية المستدامة والالتزامات العالمية الخاصة بالعمل المناخي.
وأوضح أن إطلاق التحالف يعكس التزام الإمارات الدائم بدعم الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجهود العمل المناخي والمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيراً إلى أن الإمارات من خلال هذا التحالف، تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة وتقنيات متطورة تدعم الدول في تحقيق معدلات كفاءة طاقة عالية، خاصة في المناطق التي تحتاج إلى دعم، والتي تواجه تحديات في الحصول على حلول تمويلية وتكنولوجية.
ولفت إلى أن التحالف يُعد منصة عالمية لتبادل الخبرات والمعرفة، مما يتيح للدول الأعضاء فرصة الاستفادة من التجارب الناجحة في تعزيز كفاءة الطاقة، فيما يساهم في تطوير أدوات موحدة لقياس التقدم في مبادرات كفاءة الطاقة.
وأكد أن الإمارات ستلعب دوراً رائداً في هذا التحالف عبر مشاركة أفضل الممارسات لدينا وتقديم نماذج شراكاتنا مع القطاع الخاص لدعم الأعضاء الآخرين، موضحا أن إطلاق هذا التحالف جاء نتيجة وجود رغبة عالمية لرفع كفاءة استهلاك الطاقة.
ودعا معاليه الدول والمؤسسات العالمية إلى الانضمام للتحالف، مشيراً إلى أن الإمارات تسعى إلى جعل التحالف منصة جامعة للدول الراغبة في تعزيز جهودها لتحقيق مستقبل أكثر استدامة، مؤكداً ثقة الإمارات في أن هذا التعاون العالمي سيحقق تحولاً نوعياً في مسيرة كفاءة الطاقة.
من جهته قال المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إن "التحالف العالمي لكفاءة الطاقة" يؤكد أن كفاءة الطاقة تمثل عنصراً محورياً لتحقيق أهداف اتفاق "باريس للمناخ " ومستهدفات "اتفاق الإمارات" التاريخي والتوجهات المستقبلية للدول الأعضاء، وعن طريق هذا التعاون المشترك بين الدول يمكن تحسين الأداء البيئي والاقتصادي بشكل مستدام.
وأكد نجاح "التحالف العالمي لكفاءة الطاقة" في حشد الجهود الدولية وتحقيق توافق دولي من أجل مستقبل القطاع والعمل المناخي، وبما يعزز مكانة دولة الإمارات رائدة عالمياً ومساهمة في بناء مستقبل مستدام للبشرية.
وحول مساهمة دولة الإمارات في التحالف، أوضح سعادته، أن دولة الإمارات ستلعب دوراً قيادياً من خلال نقل المعرفة وأفضل الممارسات المتبعة في مجالات كفاءة الطاقة، وتعزيز التعاون الدولي عبر شراكات مع القطاع الخاص، وتقديم الدعم الفني للدول الأعضاء لضمان تحقيق أهداف التحالف.
وشدد على أن التحالف يسهم في مواءمة الإستراتيجيات الوطنية للطاقة مع الالتزامات العالمية لتحقيق الحياد الكربوني ، وذلك من خلال تقديم التدريب والدعم الفني لتعزيز القدرات الوطنية لتنفيذ تدابير كفاءة الطاقة.