تأثير ارتفاع السكر في الدم على الكلى.. طبيبة تحذر من كارثة صحية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
حذرت طبيبة غدد صماء من ارتفاع مستوى السكر في الدم، قد يزيد من فرص الإصابة بأمراض الكلى، وتكون الحصوات بها.
أنزيم داخل جسم الإنسان يساعد في علاج أمراض الكلى تأثير ارتفاع السكر في الدم على الكلىووفقًا لما ذكره موقع وكالة "نوفوستي" للأنباء، أوضحت الطبيبة أنه دائمًا ما نتحدث عن المخاطر العادية التي يسببها تناول السكر بما يشمل زيادة الوزن والسمنة والإصابة بمرض السكري، ونتجاهل أن ارتفاع مستوى السكر في الدم قد يؤدي إلى تكون الحصوات في الكلى.
وتضيف الطبيبة أن السكر ليس مجرد ملعقة من مسحوق في الشاي أو القهوة، بل معها الحلويات والمعجنات والمياه الغازية المحلاة والزبادي المضافة إليه المنكهات والصلصات الجاهزة بما فيها فول الصويا.
فإذا كانت هذه الأشياء موجودة بكثرة في النظام الغذائي، فإن خطر تكون حصوات الكلى يرتفع، حيث أن الشخص الذي يحصل على ربع السعرات الحرارية في اليوم من السكر المضاف، يتضاعف خطر تكون حصى الكلى لديه.
وأوصت الطبيبة بضرورة استبعاد السكر المضاف من النظام الغذائي، واستبداله بتناول كميات محدودة من الفواكه الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض الكلى حصوات الكلى وكالة نوفوستي السمنة القهوة السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
تباين ضغط الدم يرتبط بتسارع تطوّر الغلوكوما
أشارت أبحاث في جامعة كاليفورنيا إلى أن التباين طويل الأمد في ضغط الدم يرتبط بتدهور متسارع في الرؤية الطرفية بسبب تطور الغلوكوما، أو المياه الزرقاء على العين.
والغلوكوما اعتلال عصبي بصري يتميز بموت الخلايا العقدية الشبكية التدريجي، وفقدان المحور العصبي.
ويعد ضغط العين عامل خطر مثبت لهذا المرض، وهو قابل للتعديل، بحسب "مديكال إكسبريس".
وفي الدراسة الحالية، تم اقتراح ضعف التنظيم الذاتي لتغيرات الأوعية الدموية وضغط الدم كعامل رئيسي آخر في تطور الغلوكوما.
ويأمل الباحثون في فهم ما إذا كانت هذه التغيرات الوعائية ترتبط بتطور المرض.
وفي دراسة لبيانات بأثر رجعي، حلّل فريق البحث بيانات من 1674 عيناً لـ 985 مريضاً مصابين بالغلوكوما المشتبه بها أو المؤكدة.
تم اختيار المشاركين من دراسة الابتكارات التشخيصية في الغلوكوما، وخضعوا لاختبارات ضغط الدم والمجال البصري بين عامي 2000 و2022.
ووجدت النتائج أن التباين الأكبر في ضغط الدم كان مرتبطاً بشكل كبير بفقدان أسرع للرؤية الطرفية.
وارتبط التباين الأكبر في ضغط الدم مع ارتفاع ضغط العين بتغيرات متسارعة في الانحراف المتوسط السنوي في كل من ضغط الدم الشرياني المتوسط والانبساطي.
وتدعم هذه النتائج الارتباط بين ارتفاع متوسط ضغط الدم والتباين طويل الأمد في ضغط الدم وانخفاض الرؤية الطرفية.
وسيكون التحدي القادم أمام الباحثين هو تحديد ما إذا كانت التغيرات الوعائية سبباً أو نتيجة للمرض.