محاولة اغتيال لممثل خامنئي في مدينة كازرون.. حالته حرجة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن ممثلاً للمرشد الإيراني علي خامنئي تعرض، الجمعة، إلى محاولة اغتيال، بينما لا تزال الدوافع مجهولة.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية، إن رجل الدين محمد صباحي، وهو أحد ممثلي المرشد الإيراني في محافظة فارس، أصيب بطلق ناري في منطقة الرأس، بعد هجوم من شخص مجهول.
أكدت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الجمعة، اغتيال محمد صباحي، ممثل المرشد علي خامنئي وخطيب صلاة الجمعة في مدينة كازرون، شمال غرب محافظة فارس جنوب إيران
وقالت وكالة أنباء “إيلنا” الإيرانية، إن “أحد الأشخاص بدأ بإطلاق النار على إمام جمعة مدينة كازرون الشيخ محمد صباحي”#ايران pic.
twitter.com/OINyz4A3W9 — LebyNews (@lebynews) October 25, 2024
ونقلت الوكالة عن مسؤول في جامعة شيراز للعلوم الطبية أن صباحي نقل إلى المستشفى وهو بحالة حرجة وخطيرة.
وقالت وكالة "إيسنا" إن صباحي يخضع لعملية جراحية في أحد مستشفيات مدينة كازرون.
وحسب ما أوردته "تسنيم"، فإن صباحي تعرض لمحاولة الاغتيال بعد صلاة الجمعة في كارزون، فيما تم تحييد القاتل فوراً.
وأشارت إلى أنه لا يمت بصلة إلى ما يعرف بالمحاربين القدامى، وسط تقارير متضاربة حول هويته ودوافعه.
وقال المتحدث باسم مجلس السياسات التابع لمكتب المرشد: نطلب من الناس عدم الالتفات لأي شائعات لا أساس لها حول محاولة اغتيال صباحي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية محاولة اغتيال إيران محاولة اغتيال ممثل خامنئي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فترة حرجة تمر على فلذة كبدي.. كيف أخلص إبني من عقدة الإختبارات
سيدتي بعد التّحية والسّلام، أحييك على تخصيص هذا الركن عبر موقع “النهار أونلاين” الذي يسمح لنا كأمهات وربات بيوت. التمكّن من نصائحك العملية الفذة التي تيسّر لنا فنّ السيطرة والتحكم في أوضاع تعترينا وتعترضنا في حياتنا وخاصة مع أبنائنا.
ولعلّ ما سأطرحه اليوم عليك كمشكل سيكون على لسان حال كل أم خاصة وأن أبناءنا في فترة إمتحانات. هذه الفترة التي تشوبها العديد من الصعوبات والمشاكل بين الأم والابناء. خاصة فيما يتعلّق بالمراجعة، وهذا هو مربط الفرس.
سيدتي، أنا إمرأة مطلقة ولي إبن هو كل أملي في الحياة، مشكلتي أنني لا أجد الوقت ولا حتى الطريقة لأن أراجع مع إبني. الذي أفضل أن يكون عصاميا متكلا على نفسه. كما وأنني ارى أن الدروس الخصوصية التي يتلقاها من طرف المعلمة تكفيه ليكون على أهبة الإستعداد لأي إمتحان كان.
صدقيني سيدتي لست أحاول التملص من مسؤولياتي تجاه إبني لكن كثرة الإنشغالات وقلة صبري ومسؤولياتي تجاه والداي الكبيران في السن والذين أحيا بينهما حالت من دون أن يكون لي دور كبير في المراجعة مع إبني ، فما السبيل للخروج بحلّ يرضيني كأمّ تتوق لأن ينجح إبنها، وكإنسانة تود أن ينشأ فلذة كبدها مستقلا غير متكل على أحد.
أختكم أم أنس من الوسط الجزائري
الرد:بوركت سيدتي على كبير الثّقة التي وضعتها في شخصي. وأتمنّى أن ترقى إجابتي إلى تطلّعاتك. كما لا يفوتني أن أدعو بالنّجاح والفلاح لكلّ أبنائنا ممن يجتازون هذه الفترة الامتحانات الفصلية التي تؤرق الأولياء أكثر من أنّها تصنع الحدث عند الأبناء.
أتفهّم مشكلتك سيّدتي، وأرى ان العديد من الأمهات تتقاسمن معك نفس الشّغف والرغبة. من خلال ما طرحته كمشكل أرى أنه عليك تحسيس إبنك بالمسؤولية المنوطة إليه في أن ينجح ويفلح بنقاط تمكّنه من أن يكون في المراتب الاولى. هذا الأمر لن يحدث جزافا، حيث أنه عليك بادئ ذي بدء أن تزرعي في قلب طفلك روح المسؤولية وكبير الثقة منك له.
عليك سيدتي أيضا أن تعقدي إتفاقا مع إبنك تؤكدين له من خلاله أنك تمنحينه كل الحرية ليراجع براحته بعيدا عن أي ضغط يمكن أن يكون منك خلال هذه الفترة. ومن انّك تعوّلين أن يتّخذ مما تلقنه له معلمة الدروس الخصوصية زادا في مراجعته. حتى لا تختلط عليه الأمور وحتى لا يجد نفسه أمام طرق وأنماط شرح مختلفة وأحيانا متضاربة.
كل هذا ولا يمكنك سيدتي أن تتهرّبي مما لك كدور كبير في حياة إبنك الذي يفتقد إلى وجود الأب في حياته. خاصة في هذه الفترة التي يتوجب فيها عليك أن تلعبي دور الأب والأم معا حتى تتمكن يمن بناء شخصية متماسكة لإبنك في سنه هذا. فالتشجيع والدعاء له وكذا تحسيسه بأهمية نجاحه بالنسبة لك مقابل التضحيات التي تقومين بها من أجله وله وحده.
ليس الأمر بالهين، لكنه ليس بذات الصعوبة حيث أنه من الجميل أن تجتازي مع إبنك هذه المرحلة بنجاح. ليكون بعد أن يقطف ثمرة إجتهاده وعطائك الامتناهي شخصا عصاميا متكلا على نفسه. وفقه الله وكان في عونك أختاه لتحصدي خير ما زرعته.
ردت: س.بوزيدي.