مصادر تكشف لـCNN تفاصيل عملية قرصنة صينية استهدفت حملتي ترامب وهاريس
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
(CNN)-- قال مصدران، لشبكة CNN، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين (هاكرز) مرتبطين بالحكومة الصينية استهدفوا الاتصالات الهاتفية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومرشحه لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس كجزء من عملية تجسس إلكتروني واسعة النطاق شملت عدة أهداف رفيعة المستوى.
وذكر مصدر آخر أن القراصنة الصينيين استهدفوا أيضا أشخاصا تابعين لحملة نائب الرئيس كامالا هاريس ومرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم والز.
وقال أحد المصادر إن القراصنة الصينيين استهدفوا أيضًا كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
وأبلغ المسؤولون الأمريكيون حملة ترامب هذا الأسبوع أن ترامب وفانس كانا من بين مجموعة من الأشخاص الذين استهدفت هواتفهم من قبل القراصنة الصينيين، حسبما قال مصدر.
وفي بيان، هاجم المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونج حملة هاريس لـ"تشجيعها الصين".
ولم يتضح على الفور ما هي البيانات، إن وجدت، التي تمكن القراصنة من الوصول إليها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الحكومة الصينية دونالد ترامب قرصنة كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
مليارديرة يهودية تكشف تفاصيل ضغوط ترامب على نتنياهو
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المليارديرة اليهودية الأميركية ميريام أديلسون التقت عائلات أسرى إسرائيليين خلال الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة.
وأديلسون هي طبيبة وسيدة أعمال أميركية إسرائيلية، أرملة رجل الأعمال الملياردير الأميركي شيلدون أديلسون، وقد خلفته بعد وفاته في منصب الرئيس التنفيذي لشركة "لاس فيغاس ساندز". وحصلت على المركز الخامس لأغنى السيدات في الولايات المتحدة وفقا لقائمة فوربس عام 2024، وتعد أغنى أغنياء إسرائيل بثروة يصل قدرها إلى 29.7 مليار دولار.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن أديلسون قولها إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مارس ضغوطا كبيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوسطاء للتوصل إلى اتفاق.
وقالت المليارديرة اليهودية إنه كان من الضروري ممارسة ضغط كبير، لا سيما على الجانب الإسرائيلي، وأوضحت أن ترامب ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مصممان على إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الأسرى، وسيضغطان على الجهات اللازمة لإنجاح الصفقة.
وقال أهالي الرهائن الذين التقوا أديلسون: "لدينا انطباع بأنه من دون ميريام أديلسون، لم يكن الاتفاق ليحدث".
إعلانوكانت ميريام وزوجها أكبر المانحين والداعمين لترامب طوال فترة رئاسته الأولى، وقدما أكبر تبرع لحملته الرئاسية عام 2016، واعتبر مراقبون أن هذا السخاء المالي كان أحد دوافع اعتراف ترامب بـ"سيادة إسرائيل" على مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967.
وبسبب كل هذا الدعم والنفوذ، حصلت ميريام على وسام الحرية من ترامب عام 2018، وبعد سنتين ورد أنها وزوجها الراحل أنفقا 172 مليون دولار لدعم مبادرات الحزب الجمهوري.
واقترحت ميريام عام 2024 على ترامب أن تكون أكبر متبرعة له في حملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض مرة أخرى، لكنها اشترطت أن يلتزم بقبول ضم إسرائيل الضفة الغربية إن أصبح رئيسا.